إبراهيم المدهون
شخصية أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام وصوت العصف المأكول الأول، أصبحت تغيظ الإسرائيليين وتقلقهم وترفع من ضغطهم.
قرأت أكثر من خمسة تقارير عنه في وسائل إعلامية إسرائيلية مختلفة، جميعها تحمل الغيظ والحنق والحسد، ونشروا صورا لشاب ملتحي يدعون أنها تخصه، وكتبوا اسما رباعيا على أساس انه هو.
مع العلم ابي عبيدة بصوته وأسلوبه وارتجاله وكريزمته وكوفيته هز إعلامهم هزا، وشن حربا نفسية لا هوادة فيها على العقل الإسرائيلي فكشف حجم اضمحلالهم ودناءتهم.
وقد ارتفعت شعبيته في الأوساط الفلسطينية رجالا ونساء شبابا وأطفالا وشيبا، حتى غنوا له وترنموا لقبه وينتظرون طلته ليكبروا بعد ختام خطابه.
مني لابي عبيدة ألف سلام وتقدير فلقد أبدعت.