العاثـرُ ينهض ، واللاجئُ يرجــــع
والمنتظرون يعودون وشريد الخيمة يرجع
وبليلة عتم أبيض ،، كالأولى للميلاد
ملآى بغموضِ الآتي وبفرحِ الأعيــــاد
يأتي من صمت الأشجار
طفلٌ في سن العشــــــرين
يحتفل اليـــــــوم بميـــــلادِه
عَيَّدَهُ العيدُ برشاش ، فمضى يتصيَّد
ويقيم في أرض أبيه وأجدادِه
يدخل آلاف الأطفال ..
مَنْ كَبِرُوا الليلة في الخارج
عادوا كالبحر من الخـــــارج
أَرْجِعُ في العتمة معهم نصمد
ونقاتل لا نرحل ،،
ونُقيمُ كشجرٍ لا يرحل ..
تقفون كشجر الزيتون
كجذوع الزمن تُقيمـون
كالزهرة كالصخرة ،
في أرض الدار تُقيمون
وسلامي لكــم ،
سلامي لكم يا أهل الأرض المحتلة يا مُنْزَرِعين
بمنازلكم قلبي معكم
وسلامي لكـــم ...
المجدُ لأطفال آتين ،
الليلةَ قد بلغوا العشرين ..
لهم الشمسُ ، لهم القدسُ ،
والنصرُ وساحاتُ فلسطين ..