باسم تيم من التراث الوحداتي الاصيل - باسم تيم من التراث الوحداتي الاصيل - باسم تيم من التراث الوحداتي الاصيل - باسم تيم من التراث الوحداتي الاصيل - باسم تيم من التراث الوحداتي الاصيل
باسم تيم من التراث الوحداتي الاصيل
بقلم باسم تيم منقول (رغم كل الظروف الوحدات بطل الدوري)
اخواني الاحباء
ابارك لكم فوز المارد الاخضر ببطولة الدوري العام والانتقال للدور الثاني ببطولة كأس اسيا وكلي امل ان تتوالى الانتصارات وان يبقى الاخضر في المقدمة دائما ،،
ها وقد انتهى الموسم بعد مخاض عسير وجدنا نحن اعضاء الجهاز الفني كل الدعم من العدد الاكبر من جماهير المارد الاخضر كانت البلسم لنا مما كنا نجده وللاسف عن بعض المتنفذين بالنادي وكلكم طبعا على علم بكل التفاصيل ، ويعلم الله لولا محبتنا وعشقنا للاخضر لما استطعنا تحمل كل هذا وما كان تحملنا للاهانة والظلم الا لعلمنا انهم فئة قليله همها اختلاق المشاكل لسبب بسيط اننا لا نتلقى الاوامر من احد ونعمل بما يمليه علينا ضميرنا
وكما يعلم الجميع ان الفريق خلال هذا الموسم تذبب مستواه من مباراة لاخرى ولهذا الوضع العديد من الاسباب اهمها الغياب القسري للعديد من نجوم الفريق حتى ان الامر وصل لعدم وجود اكثر من 8 لاعبين بالتدريب وكان بأكثر الاحيان يلتحق لاعبي المنتخب الاولمبي او الشباب بالفريق قبل المباراة بيوم واحد مما جعل الانسجام غير متوفر ببعض الاحيان ناهيك من الاصابات التي المت بالعديد من اللاعبين المؤثرين بالفريق ولم نلعب مباراة واحده بدون وجود غياب للعديد من اللاعبين واليكم جرد بالمباريات الـ17 التي لعبناها ولكم ان تشاهدوا الوضع الرهيب للفريق بأكثر المباريات
في الغالب لو طلب من اي مشجع وحداتي ان يضع التشكيلة المثالية فأنها بالغلب ستتكون من
محمود قنديل
احمد عبد الحليم هيثم سمرين باسم فتحي فيصل ابراهيم
رأفت علي حسن عبد الفتاح أشرف شتات عامر ذيب
محمود شلبايه عوض الراغب
بالاضافة للاعبين عبد الله ذيب وفادي شاهين وعيسى السباح
والان اليكم الغيابات خلال مباريات الدوري اــ 18:
1- الحسين : قنديل – فيصل – عوض – عبد الله ذيب -4-
2- العربي : قنديل – احمد عبدالحليم – باسم فتحي – محمود شلبايه – عوض الراغب – 5-
3- اليرموك : قنديل – احمد عبد الحليم – فيصل ابراهيم – باسم فتحي – محمود شلبايه – عبد الله ذيب -6-
4- الرمثا : قنديل - احمد عبد الحليم – باسم فتحي – محمود شلباية – عبد الله ذيب- 5 –
5- شباب الاردن : قنديل – باسم فتحي – فيصل – رأفت – شلبايه -5 –
6- اتحاد الرمثا : باسم فتحي – اشرف شتات – محمود شلبايه – 3 –
7- الجزيره : عامر ذيب – محمود شلباية – 2 –
8- البقعة : عامر ذيب – محمود شلباية – 2 –
9- الفيصلي : هيثم سمرين – رأفت علي _ شلبايه -3 –
10- الجزيرة : رافت – عامر – شلبايه – باسم فتحي – احمد عبد الحليم – 5 –
11- البقعة : رافت – عامر – شلبايه – 3 –
12- الحسين : رافت – عامر – شلبايه – 3 –
13- الرمثا : رافت – عامر – شلبايه – قنديل – باسم فتحي – 5 –
14- شباب الاردن : رافت – عامر – شلبايه – قنديل – احمد عبد الحليم – 5-
15- اليرموك : رافت – عامر – شلبايه – فيصل – 4 –
16- اتحاد الرمثا : احمد عبد الحليم – رأفت- حسن – 3 –
17- العربي : قنديل – احمد عبد الحليم – هيثم سمرين – فيصل ابراهيم – رأفت – عامر – 6 –
لكم ان تتخيلوا هذا الوضع الذي لم يكتمل به الفريق ولو لمباراة واحدة خلال الموسم كاملا ومع ذلك سجل افضل النتائج بتاريخ الدوري للان
فالفريق لعب بالدوري الممتاز للان 17 مباراة وبقي مباراة الفيصلي ومحصلة الفريق كالتالي :
دخل مرماه 11 هدفا اي وبنسبة قدرها ( 0.6% ) بالمباراة الواحدة وهي الافضل بالاندية المشاركة وتعتبر نسبة اكثر من جيده محليا وحتى عالميا بالاوضاع التي ذكرت سابقا
وبالمقابل سجل الفريق للان 38 هدفا وبنسبة قدرها 2.2% وهي ايضا جيده والافضل محليا
قد يقول البعض ان الاداء غير مقنع ولكن بالنسبة لنا كجهاز كنا نتعامل بشكل احترافي وكان الهدف الوصول للمراد وهو النقاط الثلاث لانه بالوضع الذي نحن به تنصب كل الحلول لهذا الهدف ،،
واذا عدنا للمقولة التي تقول ان الشوط الاول للاعبين والثاني للمدربين لوجدنا انه تم حسم او تسجيل العدد الاكبر من الاهداف بالشوط الثاني وعددها 12 مباراة من المجموع العام علما ان هناك 5 مباريات انتهت بالتعادل وهي نسبة ممتازة وتسجل للمدير الفني،،
ننتقل لنقطة هامة اخري العديد او بمعنى اخر الغالبية العظمى تقول ان دفاع الفريق هو اضعف الخطوط ولكن النتائج تقول غير ذلك فهو الافضل على مستوى الاندية كلها كعدد الاهداف المسجلة بمرمانا او النسبة العامة للمباريات
وهناك شيء مهم للغاية ان هذا الخط يشغله 3 لاعبين هم الافضل ولاعبين بالمنتخب الوطني واعني احمد عبد الحليم وباسم فتحي وفيصل ابراهيم واعتقد ايضا ان هيثم سمرين من افضل المدافعين بالدوري بالا منازع النقص باللاعب الثاني بجانبه
والاهم والذي لم ينتبه له العديد منكم ان هذا الخط هو اكثر الخطوط عرضة للتغير ولم نلعب مباراتان متتاليتان بنفس التشكيلة اما للغيابات او الاصابات ولاكون اكثر دقة ثبتت التشكيلة لثلاث مباريات متتالية فقط ( العربي-اليرموك-الرمثا)
واليكم تشكيلة خط الدفاع بكل مباراة على حده
1- الحسين – حليم – باسم – هيثم – عامر
2- العربي – فادي – البنا – هيثم – فيصل –
3- اليرموك – فادي – البنا – هيثم – فيصل –
4- الرمثا - – فادي – البنا – هيثم – فيصل –
5- ش الاردن – حليم – البنا – هيثم – فادي –
6- أ- الرمثا – الدميري – البنا – هيثم – فيصل –
7- الجزيره – الدميري – باسم – هيثم – فيصل –
8- البقعة – حليم – باسم – هيثم – فيصل –
9- الفيصلي – حليم – باسم – فيصل – فادي –
10- الجزيرة – فادي – البنا – هيثم – فيصل –
11- البقعة – باسم – مزيان – هيثم – فيصل –
12- فادي – باسم – هيثم – فيصل –
13- الرمثا – حليم – هيثم – فيصل – فادي –
14- ش-الاردن – باسم – هيثن – فيصل – فادي –
15- اليرموك – حليم – مزيان – هيثم – فادي –
16- أ-الرمثا – باسم – هيثم – البنا – فيصل -0
17- باسم – مصعب – البنا – فادي –
مع الملاحظة ان اللاعب فادي شاهين كان يلعب ببعض الاحيان كظهير ايسر وهو بالاساس لا يجيد اللعب القدم اليسرى ولكن للضرورة احكام ،
لكم ان تتصوروا هذ الوضع ومع ذلك فدفاعنا وبالارقام هو الافضل وهذا لا يعني انه ليس بحاجة للتدعيم بالموسم القادم لانه ينقصنا لاعب جيد بجانب هيثم سمرين وكذلك بديل بمستوى جيد ،،
لهذا ارى من وجهة نظري ان يتم التعاقد مع لاعبين بمركز قلب الدفاع لانه ربما ببعض المباريات تريد لاعب بمركز الليبروا ويجب ان ننوه ان اللاعب احمد البنا قد ظهر بمستوى جيد خلال المباريات التي شارك بها ولكن يحتاج لمزيد من التدريب والخبرة ليكون بمستوى الطموح ،،
وبالتالي هذ الوضع بعدم ثبات الخط الدفاعي اثر بالسلب على حراس المرمى لانه بالجمل التكتيكية ( الجماعية ) لم يكن الاتصال بينهما كما يجب لهذا كنا نجد انه كان يقع حراس المرمى ببعض المشاكل بالتعامل مع الكرات الملعوبة داخل منطقة الجزاء وخاصة الكرات الثابتة علما ان هذه المشكلة يقع بها العديد بل غالبية حراس المرمى لسبب وجيه وهو انه يكون هناك عادة حوالي 16 لاعب من الفريقين داخل منطقة الجزاء وبالتاي لا يستطيع الحارس مراقبة هذا الكم من اللاعبين والكرة فيقع احيانا بالاخطاء ، رغم اعترافي ان هناك مشكلة بهذا الجانب بحراس المرمى بالنادي وسببه الاخر ايضا اكتسابهم لمهارة خاطئة تتعلق بطريقة الخروج ووقته وليس من السهل التغلب عليها ولكن والحمد لله اخذة بالتلاشي وربما الجميع يقول ان قنديل لا يتعامل جيدا بالكرات العرضية ولكن بالنسبة لي وضعه جيد بالمقارنة عن البداية
والذي لا يعلمه الجميع ايضا ان هذا الضعف لم يحرج الفريق كما تتصورون والبرهان على ذلك انه لم يدخل مرماه طوال مباريات الدوري التي لعبها وعددها 10 مباريات الا هدف واحد في مباراة البقعة فقط وبنسبه اعتبرها ربما الافضل عبر تاريخ الدوري الممتاز وهي لا تزيد عن 0.1 % وبالتالي برأي يعد الحارس الاول بالدوري هذا العام نسبة للنتائج ولولا العصبية الزائده والتي توقعه بكثير من الاحيان بعدم التركيز ، لكان افضل مما هو عليه الان بكثير ، واعتقد انه بمزيد من الصبر واكساب الخبرة ستتلاشى بأذن الله ،،
وبالنسبة لوسام حزين اخذ فرصته كاملة للعب هذا الموسم ولاول مرة يشارك بنصف المباريات تقريبا وادى مباريات جيده للغاية رغم دخول مرماه 10 اهداف بـ7 مباريات وبنسبة قدرها 1.1 % وهي نسبة جيده ايضا وكان من الممكن ان يكون بمستوى افضل لو استطاع المحافظة على وزنه كما كان عند الانتهاء من فترة الاعداد الاولى وللعلم هناك ثلالث انماط جسديه للرياضيين بشكل عام وهي ( النحيل والعضلي والمكتنز ) وافضلها لحراس المرمى هي ان يكون بين العضلي والنحيل ولكن للاسف وسام من النوع الجسماني المكتنز واصلا لا يصلح لان يكون هذا النوع من النمط الجسماني حارسا للمرمى ولكن لديه الموهبة والفطرة والعزيمة لهذا ولكي يستمر يجب ان ينقص وزنه فليس بالتدريب وحده ممكن التغلب على هذه المشكله
وهناك ايضا الواعد مالك شلبيه وهو من الحراس الموهوبين وسيكون ذات شأن كبير بقليل من الصبر والدعم والتسلح بالخبرة الضرورية لحراس المرمى ويجب ايضا ان لاننسى حارسي المرمى رشيد النجار وفراس محمد واعتقد ان رشيد حار مرمى جيد فنيا ربما جسديا يجد صعوبة بالتعامل مع بعض الكرات وللاسف غياباته الكثيرة عن التدريبات اثرت على تقدمه وهذه النقطة يجب الوقوف عندعا مستقبلا ،
وفراس ايضا يملك الموهبة والاصرار وحبه للتدريب كنت اتمنى ان يكمل معي بالموسم ولكن كونه طالب بالثانوية العامة لم يجد الوقت الكافي للبقاء مع حراس مرمى الفريق الاول ولكن الكابتن عثمان برهومه استطاع ان يبقيه بسوية ممتازه رغم هذه الظروف وما يحتاجه الا مزيد من الاكتساب المهارات المطلوبة والخبره اللازمة ايضا ليكون من الحراس الممتازين بالقريب العاجل ،،
وللاطمئنان اكثر هناك ثلاث حراس من المرمى بفريق تحت الـ 14 سنه اعتقد ان وجدوا الرعاية المطلوبة فنيا وتم التعامل معهم ببرنامج تدريبي حسب الاصول سيكونون من افضل ما قد تنجبه الملاعب الاردنية لانهم يملكون المواصفات الجسمانية والفنية التي يتمناها اي مدرب متخصص بتدريب هذا العمر من الحراس ، اتمنى الالتفاف لهم ووضعهم بعين الاعتبار مستقبلا وقبل فوات الاوان لان تعليم المهارات الاساسية الصحيحة لحراس المرمى يجب ان تبدأ قبل هذا السن علما انه ومن خلال عملي بمدرسة حراس المرمى بنادي الوحدة الاماراتي والتي قمت بأنشاءها هناك كان البرنامج التدريبي لحرلس المرمى يطبق من سن الـ 10 سنوات وينتهي بسن الـ 16 اي مدة البرنامج 6 سنوات على الاقل ( علما ان البرنامج مرتبط بعدد ساعات التدريب وليس السنوات فقط) ولكن بالمقارنة بما يتمتع به حراس الوحدات المذكورين اعتقد انهم يملكون الفطنة والعقلية التي تجعلهم ينهون متطلبات التدريب اللازمة خلال 3 سنوات
وأنا على استعداد تزويد اي مدرب من الممكن ان يقوم بتدريبهم بهذا البرنامج وهو المطبق حايا بأفضل المدارس المتخصصة بأندية فلنسيا الاسباني ومعهد غور المجري وديجون الفرنسي ، وبعد تنقيحه ليتواكب مع عقلية اللاعب العربي
قد اكون قد اطلت عليكم بما يتعلق بحراس المرمى ولكن كونه اختصاصي وجب على القاء الضوء عليه بالتفصيل
واخيرا بما يتعلق بكل شؤون الفريق هناك العديد من الجداول والدراسات خاصة بالفريق واللاعبين تلقي الضوء على الموسم كاملا سأقوم بعرضها عليكم عند نهاية الموسم ان شاء الله وبعد رفعها للاخوة اعضاء مجلس الادارة الكرام
وصدقوني سواء بقينا او ذهبنا فنحن في غاية السعادة للاننا رسمنا البسمة على شفاه محبي المارد الاخضر وزرعنا الفرح بقلوبهم وهذا اقصى امانينا
وتقبلوا مني كل الحب والتقدير
باسم تيم حارسنا
اكليل الغار البسنا -- كل من فعل النادي
ستعيدنا الذاكره الى ايام الزمن الجميل الزمن الاحلى والامثل
باسم تيم حارس الوحدات والمنتخب الوطني لسنوات طويله جدا منذ عام 78 تقريبا اي منذ ان نضم الكابتن باسم تيم للوحدات في موسم 78 منذ ان حرس باسم تيم مرمى الوحدات اصبح مرمى الوحدات عصيا على اعتى مهاجمين الاردن والعرب وكان من الصعب التسجيل هدف بمرمى عليه باسم تيم رغم قصر قامة باسم تيم بالنسبه لحراس المرمى الا انه امتاز بالقفز العالي بالهواء وكان يرصد الكرات العرضيه بدقه متناهيه ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل التسجيل اهداف بمرمى الوحدات بكرات راسيه الا فيما ندر واذا كان مهاجم متخصص بضربات الراس امتاز باسم تيم بالكرات العرضيه وصد الكرات المتوسطه وكان بسهولة ما ان يسيطر عليها وامتاز ايضا باسم بصد ركلات الجزاء حتى اذكر في عام 80 او 81 وفي مباراه وديه مع البحرين صد باسم ركلة جزاء فعلق احد مسؤولي الرياضه في البحرين بمقوله رائعه اذا كان الاردن يحمي اطول واجهه مع العدو الاسرائيلي من السهل عليه حماية مرمى كله سبعة امتار وكثيرا ما اسعدنا باسم بصد ركلات الجزاء التي جلبت لنا البطولات منها بطلة الكاس وكاس الكؤوس والدرع
من ميزات باسم ردة فعله النادره سريع جدا بردة الفعل وكان المهاجمين بالاردن يحسبون حساب لمرمى باسم فهذا فايز بدوي يرتبك بعد ان صرخ عليه باسم صرخه جعلته يرتبك وهو منفرد بالمرمى ويهدر الانفراد بطريقه عجيبه ذكرنا باسم ومن ثم سنعرج على البسيوني اللزقه لان تميز باسم له اسباب كثيره منها وجود خط دفاع قوي جدا امامه يتكون من عمالقة الدفاع في الوحدات على مر العصور متكامل جدا بوجودالكابتن مصطفى ايوب والكابتن وليد قنديل والكابتن بكر جمعه والكابتن ماجد البسيوني الذي سنتحدث عنه اليوم
ماجد البسيوني من ابناء الوحدات الاوفياء والذي لعب للوحدات منذ عام 74 ورغم انه قصير القامه جدا الا ان ارتقاءه كان عاليا جدا مما يساعده بقطع الكرات العرضيه والمرتفعه وكان جوكر بمعني الكلمه رغم ان مركزه الاصلي كان ظهير يمين الا اننا راينه يلعب مهاجم ويسجل الاهداف الرائعه ورايناه يلهب وسط يمين وراينا في اكثر من مركز يمتاز الكابتن البسيوني بصفه لا يتقنها غير وهي اللزقه فاذا اوكلت له مهمة مراقبة لاعب عليه العوض بقطع عنه الميه والكهرباء وما توصل له اي كرات وكثيرا ما راقب لاعبين اطول منه واضخم مثل سهل غزاوي ومنير مصباح عملاقي فريق الحسين اربد
اخيرا هؤلاء النجمين من عمالقة الزمن الجميل لهم منا كل الحب والتقدير على ما قدمه لنا من بطولات واسعدونا وادخلوا السرور على قلوبنا فمن واجبناان نرد الجميل لهم بان نبقي على ذكرهم بيننا وليعلم الجيل الشاب من هم نجوم الوحدات الذين ضحوا من اجل الوحدات ووضع الوحدات على منصة البطولات الى يومنا هذا
طبعا هناك حوادث ولقطات ومواقف لا تمحى من الذاكره لهؤلاء النجوم الكبار والذين لن ننساهم ابدا لذلك اوجه كلامي للاخوه القدماء في المنتدى من لديه اي شئ يضيفه الى الموضوع او من لديه اي ذكرى لهؤلاء النجوم او معهم ان لا يبخل علينا بها ويشاركنا بها وساورد في التعليقات بعض المواقف الجميله لهؤلاء النجوم لاني لا اريد للموضوع ان يكون طويلا ومملا
احد عمالقة حراس المرمى في الأردن والوطن العربي و من أوائل الذين أحترفوا والحارس الوحيد ايضا الذي لعب لثلاث منتخبات عربية:فلسطين .. سوريا … الأردن
بدايته كانت في الأندية السورية كلاعب مهاجم، والمنتخب السوري وفي أواخر عام 1977 انتقل الى نادي الوحدات بالاردن وحصل على أفضل لاعب للعام 1980 وافضل حارس مرمى لـ ستة مواسم متتالية وحصد مع الوحدات العديد من البطولات وأولها كانت بطوله الدوري الأردني عام 1980
بعد احترافه اتجه الى سلك التدريب وعمل مع الاندية القطرية والاماراتية والاردنية ويعتبر العربي الوحيد في جمعية مدربي حراس المرمى بلندن التي منحته شهادة العضوية نظرا لمدى جديته بعد انشائه لمدرسة حراس المرمى في نادي الوحدة الاماراتي… انه المدرب الفلسطيني باسم التيم وكان للحياة الجديدة معه هذا الحوار…..
دعم اميري لمدرسة حراس المرمى
اعرب المدرب باسمتيم عن سعادته باعتبار مدرسة حرام المرمى التي انشأها بنادي الوحدة الاماراتي من افضل المدراس في المنطقة العربية والتي تهتم بالنشائين الكرويين، واوضح تيم ان فكرة انشاء المدرسة تولدت بعد ان عاصر العديد من المدارس الموجوده في اندية ومعاهد متخصصة سواء في فلنسيا الاسباني او غور المجري واخيرا ديجون الفرنسي مشيرا الى انه عند عرض هذه الفكرة على سمو الشيخ سعيد بن زايد رئيس نادي الوحده طلب المباشرة بأنشاء المدرسة بالنادي وكانت مرتبطة به مباشره وقام بالاشراف عليها دعمها بجهوده.
تبادل المعرفة الكروية تطوير
للقدرات التدريبية
وباعتباره العربي الوحيد في جمعية مدربي حراس المرمى بلندن أعرب عن امله الاستفاده من هكذا جمعيات لتبادل الخبرات والافكار والطرق والاحصاءات التي من خلالها يستطيع المدرب تطوير قدراته وبالتالي العودة بالفائدة على تحسين مستوى وقدرات حراس المرمى مشددا على انه من الضروري ان تكون هناك جمعيات عربية يستطيع من خلالها المدربين العرب تبادل الافكار والبرامج لتعم الفائدة على الحراس العرب وخاصة الناشئين منهم.
الاستعانة بالخبرات الاجنبية الكروية
وحول البرنامج التدريبي الذي كان مطبق في هذه المدرسة اوضح انه مزيح من تجارب وخبرات من المدارس المذكورة ووضع بشكل يتوافق مع الفكر والعادات العقلية العربية الغير احترافيه ، مضيفا ان البرنامج يمكن انتهائه هناك بـ 5 سنوات لان معدل الحصة الاسبوعية 5 مرات اسبوعيا اما في الوطن العربي فيزيد الى حوالي 7 سنوات لان اللاعب العربي بهذا السن لا يستطيع ان يتدرب اكثر من 3 حصص اسبوعيا بالاضافة للعقلية ومدى الاستيعاب مشيرا لوجود اختلاف كبير بين اللاعب الاجنبي والعربي من كافة الجوانب.
الخبرة والكتابة الرياضية
وحول كتابه الجديد الذي حمل عنوان (المهارات الاساسية لحراس المرمى الناشئين) اعتبر تيم ان هذا الكتاب الوحيد باللغة العربية الذي يتكلم وبالصور عن المهارات الاساسية لحراس المرمى وهو الان موجود على CD وستم طباعتة عند ايجاد الممول والوقت المناسب.
المنتخب الفلسطيني بحاجة الى ظروف مناسبة
وحول متابعته للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم قال تيم: المنتخب بحاجة الى فترة استعداد كافية كي يتمكن من احراز نتائج ملموسة، مشيرا الى ان الظروف الصعبة بالتاكيد تؤثر على تقدم مستواه ، اما بالنسبة لحراس المرمى فاوضح ان الحراس بحاجة الى الخضوع من فترة لاخرى الى برامج تدريبية ومعسكرات متخصصة للحفاظ قدراتهم وامكانياتهم ورفع المستوى العام لهم مضيفا ان قلة مشاركات المنتخب الخارجية و الداخلية بسبب والظروف الصعبة في الداخل ساهمت في تذبذب مستواه .
المدرب الفلسطيني بحاجة الى تطوير
واشاد تيم بالمدربين الفلسطينين المحليين وجهودهم في سبيل تقدم الاعبيين موضحا ان ما ينقصهم مزيد من الدورات الخارجية والمعايشات مع اندية متقدمه وسيكونون من افضل مدربي المنطقة، واضاف انه تربطهم به علاقة صداقة حميمة وعلى دائم التواصل معهم.
تدريب منتخب فلسطين حلم اتمنى تحقيقه
واعرب عن امله في تمثيل فلسطين من خلال تدريب حراس مرمى منتخبها، مشيرا الى انه كان قد ارتدى قميص المنتخب الفلسطيني في الشتات لاول مرة بالدورة العربية المدرسة بالاسكندرية 1970 ومثل فلسطين في 36 مباراة وانه في حال وجهت له الدعوة لتمثيل فلسطين في التدريب فانه سيكون تشريفا لا تكليفا،،وابدى تيم استعداده التام لتقديم المشورة ومساعدة الاندية والمنتخبات الفلسطينية باي وقت كان.
الوحدة الاماراتي من افضل التجارب التدريبية
وحول تجربته في التدريب في الاندية العربية اكد انها من اجمل التجارب التي خاضها واكسبته مزيدا من الخبرة والمعرفة في مجال التدريب خاصة مع افضل الاندية العربية وافضل المدربين العرب والاجانب، مشيرا الى ان تجربته وعمله مع نادي الوحده الاماراتي كان الاجمل وخاصة بعدما راى لاعبي المدرسة يلعبون الان مع الفرق والمنتخبات الاماراتيه الممتازة.
طموحات كروية لا تنتهى
واوضح تيم انه بالرغم من تحقيقه للكثير من النجاح والتفوق منذ ان كان لاعبا الى ان اصبح مدربا معروفا فانه يطمح للمزيد من الطموح الكروية،مشددا على ان حلم تدريب المنتخب الفلسطيني او الاندية الفلسطينية من اهم احلامه الكروية الذي لم يتحقق بعد،، مشيرا الى ان عالم كرة القدم لا يتوقف عند حد معين فمن خلال جمعية مدربي حراس المرمى وتبادل الاراء من المدربين او من خلال الانترنت اجد كل يوم اشياء جديده بعالم التدريب.
مساندة الوحدات لا تأخر عنه
وحول قرارا ادارة نادي الوحدات بالاستغناء عن خدمات الجهاز الفني كاملا واحضار جهاز فني اخر من مصر بعد احراز لقب بطولة الدور الممتاز الاردني موسم 2006/2007 و على الرغم من ان الفريق اخذ يحصد العديد من النقاط على الصعيدين المحلي والاسيوي فلم يخسر اي مباراة اوضح تيم انه هو والكابتن ثائر جسام المدير الفني السابق للوحدات كنا المدربين الوحيدين المرتبطين بعقود مع نادي الوحدات تنتهي بنهاية الموسم وهذا ما حدث حيث انتهى ارتباطنا بالنادي بنهاية الموسم وبالتالي يحق للادارة احضار جهاز تدريبي جديد واعرب عن امله ان يحقق الجهاز التدريبي الجديد النجاح لنادي الوحدات مشيرا الى انه بالرغم من ان عدم وجوده ضمن الجهاز الجديد الا انه سيبقى مساندا لهم وبالخدمة بأي وقت.
وجهة نظر
وحول مسلسل الاستغناء عن الاجهزة الفنية لفريق الوحدات التي عاصر بعضهم بدءا بمحمد عمر والعراقي عادل يوسف واليوم الجهاز الفني السابق بالرغم من تحقيق القاب بطولات محلية اكد تيم ان لكل مجلس ادارة وجهة نظر تختلف عن الاخرى ونحن نحترم وجهة نظرهم ونساندهم بغض النظر ان كان هذا القرار لصالحنا كاشخاص ولكن المهم ان تعود الفائدة على الفريق وهذا املنا.
عروض اندية عربية
واضاف تيم انه يفكر بالعودة الى الخليج كونه لديه تجربة قوية مع الاندية العربية هناك موضحا انه والمدير الفني السابق للوحدات ثائر جسام تلقيا عرضا من نادي الفجيرة الاماراتي وان سفره متوقف بسبب امور عائلية مشيرا الى انه ربما احتاج الى بعض الوقت للقبول او الرفض رغم ان العقد جاهز ولا ينقصه الا توقيعي عليه كما اضاف انه يدرس عرضا اخر من نادي الخور القطري للاشراف على تدريب حراس مرمى المراحل السنية ولكن يقف نفس السبب بالتردد على قبوله.