ماسيّتانِ من «بَحْرِ الدّراويش» * حيدر محمود - ماسيّتانِ من «بَحْرِ الدّراويش» * حيدر محمود - ماسيّتانِ من «بَحْرِ الدّراويش» * حيدر محمود - ماسيّتانِ من «بَحْرِ الدّراويش» * حيدر محمود - ماسيّتانِ من «بَحْرِ الدّراويش» * حيدر محمود
خُماسيّتانِ من «بَحْرِ الدّراويش» * حيدر محمود
1- إلى الوطنِ النَّهر
تُرابُ هذا الحِمى بحْرٌ مِنَ المُهَجِ
تَزيدُهُ وَهَجاً دَوْماً .. على وَهَجِ
الفَقْرُ فيه غِنىً.. والصَّبْرُ فيهِ على
ما فيهِ مِنْ عَنَتٍ.. بَوّابةُ الفَرَجِ
مِنْ بَيْرَقِ المُصْطفى يمتدُّ بَيْرَقُهُ
وَقَوْلُهُ بِلسانٍ غَيْرِ ذي عِوَجِ
وَفِعْلُهُ الفِعْلُ، والسَّاحاتُ شاهِدَةٌ
في كُلِّ مُنْعَطَفٍ منها، ومُنْعَرَجِ
يا سيّد القَلْبِ، يا "أردنُّ"، فَجْرَكَ قَدْ
وافى .. وآذَنَ عَتْمُ اللَّيْلِ بالبَلَجِ!
2- إلى النّهرِ الوطن
رَدَّتْ إلينا السُّيوفُ الأُردنيّاتُ
كرامةً، قد أَضاعَتْها الإذاعاتُ
فَفي "حزيران" حارَبْنا الهواءَ.. وفي
"آذارَ".. رَفَّتْ لنا في السّاحِ راياتُ
وخابَ ظَنُّ العِدا، لمّا رأوْا وَطَناً
يَظَلُّ أهلوهُ أحياءً.. وَلوْ ماتوا!
لقد هَزَمْنا بأيدينا هَزائِمَنا
وَمِنْ سَوادِ الدُّجى تأتي النَّهاراتُ
هِيَ "الكرامةُ" نَهْرُ المَجْدِ حارِسُها
فيها له، ولها فيهِ "كراماتُ"!
• بحر الدراويش: هو الاسم الآخر للبحر البسيط
التاريخ : 16-10-2011 الدستور
لست في محل يؤهلني للحكم ولا بالبلاغة الشعرية التي تمكنني من الحكم و لا أملكاً قدرة أدبية لانتقد ما كتبه الشاعر الكبير حيدر محمود ... الا انني لا أميل لهذا اللون من الشعر و لا استلذه ...لا أدري ..لا أدري ربما جنون العصر ..