إليك ايتها الفتاة التي ملكت قلبي واسرت فؤادي وتحكمت في أحاسيسي ومشاعري ، إليك حبيبتي أبعث باقات من زهور العمر محملة بعطر المحبة ، حبيبتي لقد عرفت أن للحب لذة وللحياة معنى وذلك عندما احببتك ، لقد نما حبك بداخلي حتى تملكني فصرت اسيرا في ذلك الحب
حبيبتي إني أحمل في داخلي كل متناقضات العالم من أمل ويأس وفرح وحزن وسعادة وشقاء فأنا سعيد بحبك شقي لبعدك
لقد انتشلتني من عالم الاحزان الذي أنا فيه فإذا بحصان حبك ينقلني من عالم الارض إلى جنة السعادة التي تظللها سماء حبك الطاهر
حبيبتي اني لا اخفيك بأن قلبي كان صحراء قاحلة ولكن عندما احببتك تحولت تلك الصحراء القاحلة إلى جنة غناء يرويها حبك ويرعاها طيفك
حبيبتي أريد أن أصرخ بأعلى صوت ، أريد أن أكتب بكل أقلام العالم أحبك ... أنتِ
لأنك متيم يا عجوري أنصحك أن لا تسير على خطى فتى الأصمعي الذي قضى كما روى الأصمعي في قصته الشهيرة التالية:
يقول الأصمعي :
بينما كنت اسير في البادية، مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشر العشاق بالله خبروا ..\\.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواه ثم يكتم ســـــره ..\\.. ويخشع في كل الامور ويخضع
يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..\\.. وفـــــي كل يوم قلبه يتقطــــــــع
فكتبت تحته البيت التالي :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ..\\.. فليـــس له شيء سوى الموت ينفع
يقول الاصمعي : فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتا، ومكتوب تحته هذان البيتان :
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغـــــــــــــوا ..\\.. سلامي إلى من كان بالوصل يمنـــع
هنيـــــئا لارباب النعيم نعيمــــــــهم ..\\.. وللعاشق المسكيــــــــــن ما يتجرع