سطور من دفتر الصِّبا - سطور من دفتر الصِّبا - سطور من دفتر الصِّبا - سطور من دفتر الصِّبا - سطور من دفتر الصِّبا
الوردة الحمراء...أتذكرينها؟ والخربشات على جذوع الشجر ؟؟؟..وحرفان صغيران... وقلبا... وسهما حانيا يتوسطهُ هناك ... ووريقات كتبتُها بحبر أحمرْ "لتدوم المحبة أكثرْ"... أتذكرين حين سلَّمتك ِ الرسالة أمام باب مدرستكم ؟... نهرتني ... وصحت ِ... اذهبْ بعيدا... قبل أن تراك أعين الصبيات... وأعين المعلمات... فركضتُ نحو الرصيف الآخر... وعيناي ما زالتا تتلمسان بقايا تلك النظرات الحالمات بك ِ.
أتذكرين... قميصي الورديَّ... وبنطالي الأسود... والنظارة " الريبان".. والقلادة الفضية... وإسوارة المعصم... كنتِ تحبين تلك الملابس...والإكسسوارات ...... يا الله ما أجملك َوأنتَ متأنقٌ بهذه الملابس... جميلٌ أنت َ... وسيمٌ أنتَ... أحبكَ... دعني أختبأ قرب عينيكَ الدافئتين... ولملمني من بعثرتي بين السطور.... أحبكَ .. احبك َ... وتمنيت ِ كثيرا أن يطول اللقاء ... ولكنَّ أويقات السعادة تتطاير كما ذرات القطن في الهواء.
أتذكرين...؟؟ أنا ما نسيت اللحظات... والدفء واللقاء... أتذكرين؟؟؟ أنا مانسيتُ أبدا الخوفَ.. والاشتياقَ... واستراق "الكزدرات " ِ في الدروب.. بعيدا عن أعين ِ الأهل ِ والرفاق ... والطامعين في كشف أسرار العاشقين.
وأذكرُ ... جدائلك المنسابة على كتفيك كالشلال... وأذكرُ ذاك الشال الملون بالربيع... وهو يحتضنُ جيدك الهلامي الرَّقيق... كم شممتهُ من قريب.. وللفتُهُ حول عنقي... ولوَّحتُ به في الهواء.. وغنيت ُ" على دلعونا على دلعونا" وأنت تبتسمين.. وتخجيلن في آن. ما نسيتُك ِ... وما نسيت ُ أحبُكَ التي طالما أسعدتني.. وجعلتني أطير فرحا بها... وما نسيت ُ أحبكِ.. لأنني إلى اليوم .. وبعد تلك السنين الثلاثين التي مضت... ما زلت ُ أحبك ِ.
يا ويلي ..
لي عودة ثقيلة بعض الشيء لكن أحببت أن أمر سريعاً ..يجب شطب النت من بيتك ضروري ههههه
أخي دياب هذه خاطرة متخيلة
وهي على لسان شاب فايع كما رأيت " سناسيل وخواتم وأساور" ودق عالشفة، ونظارة ريبان وقمصان" معرقه وموردة ، وبناطيل مكوية".
أنا من وينلي سناسيل فضة ونظارة ريبان، وبنطلون مش إمجعلك هظيك الأيام....
يا رجل كان مصروفي الشهري أيام زمان بريزة وقرطتين
والله راتب أبوي كلو ما كان يجيب حق النظارة الريبان
بعدين خيو" الشب في المقطع المذكور حليوة زي ما قالت" زلمتو قصدي حصتو"
لا توقعنا مع المرة
بعرظك...!!!
أخي دياب هذه خاطرة متخيلة
وهي على لسان شاب فايع كما رأيت " سناسيل وخواتم وأساور" ودق عالشفة، ونظارة ريبان وقمصان" معرقه وموردة ، وبناطيل مكوية".
أنا من وينلي سناسيل فضة ونظارة ريبان، وبنطلون مش إمجعلك هظيك الأيام....
يا رجل كان مصروفي الشهري أيام زمان بريزة وقرطتين
والله راتب أبوي كلو ما كان يجيب حق النظارة الريبان
بعدين خيو" الشب في المقطع المذكور حليوة زي ما قالت" زلمتو قصدي حصتو"
لا توقعنا مع المرة
بعرظك...!!!
هههههههه
حروفك دوماً من وحي الواقع .. وأنت دوماً "تنبش" الماضي بذكرياته الرقراقة ..
قلبي معك يا أستاذنا الغالي ياسر ..شاعر معك مش قادر تنسى ..هههههههه
أنا شكلي راح اجيبك كتاف مع المرة ...
صدقاً هي كلمات واقعية من رجل مبدع .. وتحاكي الكثير من مصائب عشقٍ مراهق ...
تأخذهم الدنيا خداعاً ..ولا يدرون .... أن للحبّ قوانين .. كما للبحر قوانين !!فمن اراد يخوض في أعماقه لا بد له أن يتعلم كيف ينجو من الغرق !!
كم كان يستهويني ذلك المد الأخضر .. تجتاحني السعادة عندما أرى ورودا للعلم ساعية في صباح باكر
وكم كان يقرفني ذلك المنظر لشبان يظنون أن العشق والهوى ببنطال الكونز
أو القميص اللميع
ليس دفاعا عن ليلى .. إنما الرفق بجيل اهلكته التفاهات