المسابقة الأدبية ...(4) _مخصصة في حب الوحدات_ - المسابقة الأدبية ...(4) _مخصصة في حب الوحدات_ - المسابقة الأدبية ...(4) _مخصصة في حب الوحدات_ - المسابقة الأدبية ...(4) _مخصصة في حب الوحدات_ - المسابقة الأدبية ...(4) _مخصصة في حب الوحدات_
بسم الله الرحمن الرحيم
خاص نت - المسابقة الأدبية ...(4)_مخصصة في حب الوحدات _
على بركة الله ويمنه ها نحن نعود من جديد مع المسابقة الأدبية والتي انطلقت من باب احياء المنتدى الأدبي والاستمتاع بما يخطه الكثير من الأخوة الوحداتيين في منتدانا الغالي ...
المسابقة الأدبية يطرح فيها كل ما يخطه الأخوة من خواطر ونثر وشعر طويل و حر وكتابات الشعر النبطي ..وفي كافة المواضيع ..
الا أن هذه المرة ارتأينا الى أن نخصص هذا العدد من المسابقة لأجل الوحدات فبعد الأفراح المتتالية "و الحمد لله "بالظفر باللقب المحلي الأغلى و ضمان التأهل الى الدور الثاني من البطولة الاسيوية ...والفوز الساحق على الغريم التقليدي فريق الفيصلي بثلاثية تاريخية ..كان لا بد أن نستجيب لحبنا و شغفنا لنترك لأقلامنا تنزف حباً للوحدات ...لذلك خصصنا المشاركات بحق الوحدات.
المسابقة شروطها كالمعتاد سنعتمد مشاركات الأخوة الأعضاء من ابداعاتهم فقط وسيتم اعتماد أول عشر مشاركات بعد التأكد من ملكية كاتبها مع لفت النظر أنه لن يتم قبو لالمشاركات المكررة ...ومن ثم سيتم اغلاق الموضوع حتى يتسنّى لنا طرح التصويت على المسابقة حيث على الأغلب ستكون هناك طريقة جديدة في الية التصويت ...حيث سيكرم الفائزون بالمركزين الأول والثاني بشال الوحدات.
وقبل أن أدعكم تطرحون مشاركاتكم لا بد من التذكير بالفائزين بالمسابقات السابقة :
*العدد الأول :
المركز الأول : حنان عبد الرحمن عز
المركز الثاني : صمت البشر
* العدد الثاني:
المركز الأول : البعد الثالث
المركز الثاني : حنان عبد الرحمن عز
* العدد الثالث :
المركز الأول : أنس فواز "IiI_anas_IiI"
المركز الثاني : حنان عبد الرحمن عز
استطاع الوحدات أن يحقق الانتصارات الداخلية والخارجية، ولأن جماهير الوحدات كثيرة جدا ولا يوقف المد الوحداتي زمان ولا مكان، فقد أيقظت عظمة الوحدات" المتنبي" الوحداتي من مرقده ففاضت قريحته بهذه الأبيات في حب الوحدات، فقال:
الخيلُ والليلُ والوحدات في ذاتي ... والسيفُ والرمح والأهداف غاياتي
والقدسُ والقبة الصفراء شامخةٌ ... وعلتْ على ربا الأوطان راياتي
في فلسطينَ لي من الأحباب جمهورٌ ... ما ذل يوما رفيعُ الشأن وحداتي
وفي الأردنِّ بيوت الحب تعرفني ... ليَ الجماهير تهتف كل ساعاتي
اسألْ (وصيفي) اليوم عن بأسي ... عن الفتوح بصولاتي وجولاتي
اسألْ ( مخادمةَ المهووسَ) عن ظفري ... ما هنت يوما ولا هانت هجوماتي
مع" الشفيع" كروتُ الضردِ ما نالتْ ... من الأسودِ ولا هزَّت جِبالاتي
عشقت ملاعب الكورات في زمني ... وقلت شعرا أحاكي اليوم ( ليغاتي)
كأس الكؤوس تهادى اليوم في كنفي ... والدرع والكأس بالأشبال وحداتي
هذي الكؤوس كؤوس الفوز في وطني ... مُلئتْ بها اليوم أدراج الخزانات
في كأس أبطال العروبة جولة علتْ ... على " العُماني ِّ" فيه اليوم نجْماتي
وفي "الكويت" سأروي الأرض من ظمأي ... سأشعل الساحَ ألغاماً بضرْباتي
لو لم أكن لبني العباس منتسبا ... لصار دميَ أخضرَ فهو وحداتي
عاش المخيم منصورا بعزته ... وتضوع المسك فاضت فيه حاراتي
من يزرعُ الخير في الأردن يجنيه ... وزارعُ الحقد يحصد فيه شوكاتي
أنا المتنبي وذي الأشعار لي سكن ٌ ... أهوى الشعارَ، شعارَ المجد ِوحداتي
الشاعر العباسي الكبير ( أبو الطيب الوحداتي)
من ديوان: يسعد دينك يا وحدات
زارع الحقد :الصحافة الصفراء ومن وراءها
ليغاتي: إشارة إلى الدوري الاسباني - الليغا الإسبانية
بحب المارد والمخيم أصوغ عباراتي .. ولغير عشقه والولع لن تكون غاياتي .. وللقلعة الخضراء نذرت صولاتي وجولاتي .. فيا أيها المارون بين الكلمات .. أشهدكم ومن قبلكم رب الكون .. سأعيش لأهب الغالي والنفيس لنادينا .. وإن مت فاكتبوا على قبريَ وحداتي ..
يا من لحبه سهرت الليالي وجر القلم .. يا صانعا للنصر .. يا بلسم الألم .. سنهتف لاسمك الغالي .. فشيد في سماء المجد صرحك العالي .. وللعودة ارسم لنا دربا .. فبانتصاراتك بدايات تحقيق الحُلم ..
يا من تسيدت الكون ففرضت على العالمين العشق وقلت اعشقوا .. وعلى أعتاب مجدك الماكرين تمزقوا .. قل لي بربك ما صنعت ؟؟!! انظر إليهم .. انظر إلى الأقزام من شرفات صرحك .. كيف لهم لرأس هرمك يتسلقوا ؟؟!! أخبرهم يا سيد الكون أخبرهم .. بأنك الوحدات صرحنا الغالي .. وعشاقك عنك ما بخلوا ولم يتخلوا .. مهما طغى جبروتهم .. فالكل في حضرة جبروتك يتصعلكوا ..
أنا الوحداتي ولا فخر .. أنا ابن المخيم .. أنا سيد هذا العصر .. أنا ابن كبير الدار .. أنا الوحدات قمر أضاء سماء النصر .. أنا بعشق ماردنا أتحدى القهر .. أنا الذي ولدتني أمي وأرضعتي العز وهمست في أذني .. نذرتك للوحدات .. فللوحدات نذرت العمر ..
أيها المارون بين سطور عشقي وكلماتي .. أنا أسطر بعضا من عشق تاهت به عباراتي .. أنا للوحدات.. أنا للمخيم سرج الكرامة أمتطي .. أنا للوطن الأسير أحث الخطى وفي سبيل عشقه كانت حكاياتي ..
رحلة ربيع - رحلة ربيع - رحلة ربيع - رحلة ربيع - رحلة ربيع
تم نشر هذا الموضوع في اعقاب مباراتنا معهم في 10/12/2010 و كان تحت عنوان رحلة ربيع حيث يصف الجماهير الوحداتية لحظة تجمعها و انتظارها للوحدات قبل اللقاء بساعات....
رحلة الربيع
في يوم الجمعه كانت وقفة .. تحرك أخي نحو القويسمة .. و للاسف لم أكن معه كالعادة .. فأنا في غياهب الغربة منسيا ..( لا تخافوا فأنا متواجد على الجزيرة ). و كنت أعلم أن أخي محمد لم يكن وحيدا ... فمعه زحف العاشقون ...
فاخضرت شوارع عمان ... أأأأأأه يا عمان ما أروعك و ما اجمل ان يحتضنك الربيع و انت في كانون ... و ما كنت أعلم ان العشب الاخضر ينبت على الاسفلت و في أحضان الباصات القادمة من عروس الشمال ... حتى الزرقاء إخضرت و صدرت الالوان ... و لم أرى يوما بان الربيع بعد انتشاره يتلملم و يتجمع في بقعة دون الانحاء .... و لكن في عمان حدث .. صدقوني حدث . ,
و أنبتت القويسمة شجرا شامخا ... و في لحظة إحتضن حفيف الاشجار الخضر نداء الرحمن ... و كانت جُمعه.. و في عمان إكتملت القصة و بان المكتوب من العنوان .... و كان النصر هو العنوان ( كما سيأتي لاحقا فلا تتعجلوا ). فأنتصر دفئ القلوب المفعمة بالحب و يقين النصر على برد المدرج ..فاصطفوا و تلاحموا و هتفوا .... و توالت ساعات النهار تِباعا ... و هم ينتظرون ... يا هل ترى من جمع قلوب العشاق ؟ ... من لملمِ شمل الحالمين ؟ ... من أخرج الربيع من جعبته قبل أوانه ... و نثره في جنوبك يا عمان ...
و يقولن إذا عُرف السبب بَطُل العجب ... و لكن و في تمام الخامسة ... ظهر البطل ... مجموعة من الاسود تعدو و لا تهب ... في عينها تلوح شمس الغد و ينبثق اللهب ... يا هل ترى بشرا أولئك ... أم رماح نصر ... موجهة نحو الهدف .... و لكن و للاسف .... عُرف السبب ..و أزداد عند البعض العجب .... و زمجرت جموع العاشقين و هللت و تهافتت و تهاتفت و تراقصت .. و يا لها من نشوة و بهجة ... تعلو وجوه العاشقين الحالمين عند اللقاء ...
و كانت جولة .... و إذا بهديةٍ محمديةٍ يُلقى بها من ميمنة ... تأتي و تأبى الا أن تختار حسونا محلقا مغردا يحنو عليها برأسه الغالي بقبلة عذرية... و عانقت الشباك .( لم أكن أعلم يوما بأن الحسون يعشق الشباك ) .. لكنني ايقنت ساعتها بأن ذلك الحسون من مرجنا ... و هو يعرف بأن مهر العاشقين النابتين على ضفاف المدرج هو قبلة دقيقة ... تهتز لها تلك الشباك بشدة ...
و كانت الصرخة .... و تراقصت أمواجنا الخضراء في عرسها ... و فرح أخي محمد .. و هتف محمد .. و تراقص محمد .. و سقط محمد .. و لم يسقط .. بل كان يحاول أن يجد بعض الالوان الحمراء لتعانق ربيعنا الاخضر ...لتكتمل الفرحة
هذه الكلمات قمت بطرحها في شهر تشرين الأول من العام الماضي عقب فوزنا على غريمنا التقليدي في نهائي كأس الكؤوس حيث فزنا حينها بهدف مقابل لاشيء بقدم الجلاد أحمد عبد الحليم ...
عالمربع بدّي أغني للوحدات
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
يِشهَد علينا الزمان ... من المخيم والأوطان
حبَّك يالأخضر عنوان ...وفي السما بنعلِّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
علّوا الرايات علّوا .... والأخضر ما في زيّو
والأجيال تحكي عنّو .... حكاية عز بنحميها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
ولادك يالأخضر زلام ....وعلى الضيم ما بتنام
وللحبّ بترسل حمام .... لكل الكون تودّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
وثلاثة منّا من فلسطين ....وعلى الوفاء شاهدين
مهما قالوا المكّارين .... بالدم والروح نفديها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
سحر وفن ولِعْبِ خَيال ...روح الأخضر تهزِّ جبال
بهداري بطل الأبطال ...أغاني النصر يغنّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
رأفت علي يا فنّان .... يرسم للسحر بستان
مِـنِ الزرقا أو عمّان ....جماهير الزرق مبكّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
جمهور الأخضر يا حبيب .... الأزرق عليكو طنيب
من صواريخ العندليب ... شباك الزرق معبّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
مثل الهمسة شو هاللمسة ... ابن علي بين الخمسة
للعندليب و ع الدعسة ....في شباك الزرق مْلّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
حسن شاطر يا إنسان .... الأخضر هو سيد الألوان
ومهما تتغرب عن عمّان .... انت وحداتي ومعلّيها
يا حلالي يا مالي ..يا حلالي يا مالي
من الزرقا غنّى الجمهور ... وهوّ واقف في الطَـابور
ومهما في هالدنيا بدُّور .... جماهيرنا صعب تلاقيها
ألا هبّي بثوبك واصبحينا
بزغرودةٍ تهني العاشقينا
بباقات "بقدونس" كما الغارُ يوماً
كان تيجان الغزاة الفاتحينا
بهيهاوياتِ مرحى للنشامى
صدقوا العهود وما خانوا اليمينا
بهتافات قدسٍ في العين تغفو
ما سلوناها يوماً ولا أبداً نسينا
وإنا الصادقون إذا وعدنا
وعدُنا كالحرِّ لا يبقى سجينا
ولا نرضى على النفس الدنايا
ولا نشري بها عنباً وتينا
والحائزون على الدوري مراراً
والقابضين على الكأسِ اليمينا
وإنا الفائزون إذا رحمنا
وإنا المبدعون إذا رُمينا
ولا نلقي للجاهلين بالاً
ونبلو غيرنا إذا ما ابتُلينا
"إذا بلغ الفطام لنا وليداً"
تراه مغواراً على الدنيا مُعينا
إذا أصبح في السوق له حضورٌ
وإن أمسى ففي العلم له مَعينا
يا "عمرو بن كلثوم" تنحّى
ففي حب ماردنا نحن معلّقينا
"ألا لا يجهلن أحدُ علينا"
فنحن على البسالةِ قادرينا
أيا وحدات يا عشقي وحبّي
عرفتك يافعاً،شيخاً،جنينا
مخيمٌ وخيام الظلم تبلى
إذا دار الزمان على الظالمينا
وعد الإله ولن يخلف الله وعداً
على ترب مسرانا نقلّب ذا الجبينا
فصيدة في وصف ابداع الوحدات حاولت فيها جهدي وماجادت به قريحتي , اتمنى من الله ان تنال اعجابكم ,,,,,,,, ولو انها ستاتي زهرة صغيرة بين ورود ابداعاتكم التي قراتها في الاعلى :
لست مجرد نادٍ عابر أبداً
نبشت دفاتري بحثا عن الكلمات ,,,,,,,,,,ونكأت ابداعي مفتشا عن الابيات
استثرت مشاعري , حفزت وجداني ,,,,,,,,,قرأت مراجعي ولكن هيهات هيهات
كل الحروف تزلزلت وتمنعت تسالني ايا ,,,,,,,, متيم من ذا الذي تروم وصفه بالذات
فاجبت ايا حروفي ليني وتطوعي ,,,,,,,,,, فالموصوف ناد في حشى الوجدان بات
فجودي يا حروف المجد بوصفه ,,,,,,,,,, واتحفني يا ملاك شعري بديعا من الابيات
ردت حروفي بعد سرد صفاته شذلا ,,,,,,,,, لله درك فقد اتعتبتنا ايها الوحدات
فعن اي شيء نكتب وكلك ابداع ,,,,,,,, وهل ياترى يوفيك حقك بعضا من الكلمات
بنيت مجدا ذاع صيته في كل صوب ,,,,,,,, وغدت كل البلاد تعلم من هو الوحدات
حفرت من رحم المعاناة صخر مجد ,,,,,,,,,,, وتمثالا ستذكره طويلا كل الحضارات
لم يرهبك اي خطب خطه حاقد ,,,,,,,,,, ولم تثني عزيمتك الحديد ضعف امكانات
فرصيدك الغالي جمهور جارف متيم ,,,,,,,,,, ضحى بكل نفيس فالغى كل الفروقات
خلفك اينما سرت في السراء والضراء ,,,,,,,, ومعك حتى لو خضت عباب المحيطات
تجده في كل البلاد والثغور مساندا ,,,,,,,,,,في السعودية والكويت وقطر والامارات
وان شأت ان تزور سيبيريا يوما ,,,,,,,,,, فلعمري انك واجد من يهتف وحدات وحدات
لم تكن يوما مجرد ناد عابر ابدا ,,,,,,,,,,, فانت البيت والاهل والرمز لكل المكرمات
رضعنا حبك في المهد لبانا اخضرا ,,,,,,,,فتاصل عشقك في القلب حتى الممات
ونقلنا هذا الحب العفيف لاولادنا ,,,,,,,,, فلن تعدم يوما سماع الترديد والاهات
ولن نسلمك ابدا لمتربص بك حاقد ,,,,,,,, حتى وان جدنا بالدم والروح والثروات
فانت من صرت لنا رمز عز شامخ ,,,,,,,,, وانت من جعلنا نعرف معنى الكرامات
اسالك يا خالق الخلق ورافع السما ,,,,,, ان تحفظ وحداتنا العظيم من كل الكريهات
كنت طفلا صغريا عمري لم يتجاوز الخمس سنوات.... كان جميع من في الحي يتأهب للخروج, سألت نفسي والحيرة تملأ عيناي و قلبي, الى اين هم ذاهبون ولماذا هم هكذا على عجلة من امرهم, لماذا الاعين ممزوجة بشئ من القلق والترقب والانتظار مع شئ من الفرح, ولانني كنت طفلا فضوليا اقتربت من اخي الاكبر وسألته الى اين انتم ذاهبون, قال لي الى الملعب لنشاهد الوحدات, وما ان نسمعت كلمة الوحدات احسست بشعور غريب ينتابني , يا الله ماذا فعل بي هذا الاسم, احسست بعلاقة حب و عاطفة وانتماء الى هذا الاسم في اول مناسبة اسمع به, و من شدة شوقي لهذا الاسم اصبحت عيناي قلقتان والقلق ممزوج بالفرح كباقي من كان يتأهب للخروج, استحلف اخي ان اذهب معه الى اين هم ذاهبون و بعد الحاح وبكاء قرر ان يأخذني الى حيث لا ادري ماذا يخبأ لي القدر هناك.
طبعا لقرب الملعب من البيت ذهبنا مشيا على الاقدام, ما هذا, جموع كبيرة تتقدم نحو الملعب , الكل على عجلة من امره والكل يردد وحدات وحدات, ازداد حبي و تعلقي بهذا الاسم اكثر و اكثر لما رايته من حب جارف لهذا الاسم على وجه كل من رأيت في ذلك اليوم, اصطففنا في صف عريض جدا من اجل الدخول الى الملعب ووقفنا ساعات, كان اخي يٍسألني اذا ما تعبت من الوقوقف ولكن في كل مره كان يسألني بها و مع شعوري المفرط بالتعب كنت اصمم اكثر و اكثر على مشاهدة الوحدات , الا ان دخلنا المعلب, جموع كبيرة من الناس احتشدت و الكل يمني التفس برأية الوحدات, لك اكن اعرف ان الوحدات يلبس الزي الاخضر , وعندما دخل الوحدات ارض الملعب كأني بالفطرة عرفت ان عشقي الازلي يلبس اللباس الاخضر , رأيت حاله من العشق الجنوني والهتافات الرنانه لهذا المارد , شعرته وكانه وطن لي...... حضرنا المبارة و فزنا الحمدلله و ذهبا الى البيت وسألني اخي عن مشاعري تحدثت كثيرا و كثيرا في تلك الليله شعرت انني ولدت من جديد عاهدت الله ان اكون خلف الاخضر وان انقل عشقه جيل بعد جيل..... انه الوحدات خرج من رحم المعاناة ليحكي قصة شعب و قصة وطن و قصة تحدي و طموح عنانه الى السماء.
اعذروني اخواني فانا ما تصورت نفسي يوما اشارك في مسابقة ادبية لانني اعرف نفسي جيدا ورحم الله امرء عرف قدر نفسه ولكن تحدثت عن مشاعر احملها في حق من استمد منه قوتي.....