اعتقد يا غالي ان اهم ما يميز اي مدير فني من وجهة نظري ان يكون يمتلك فكر كروي قادر على توصيله للاعبين بشكل سلس لكي يطبق اللاعبون هذا الفكر على ارض الملعب مما ينعكس على الاداء والمستوى الفني للاعبين ثم ان يكون قادر على ابتكار الخطط التكتيكيه لكل مباراه وبحسب ظروفها وايضا قادر على قراءة المباراه منذ بدايتها وحتى نهايتها واجراء التبديلات المناسبه لان هذه النقطه تعتبر مهمه جدا ناتي الى العامل النفسي والمعنوي ان يكون لديه القدره على التعامل نفسيا ومعنويا وتاهيل اللاعبين نفسيا لكل مباراه وخصوصا اذا تعرض اللاعبين الى ضغط واعتقد هذه النقطه اهم ما يميز درغان قديما كان لدى الوحدات مدرب اسمه الاستاذ فتحي كشك كان يمتلك اغلب مواصفات المدرب الناجح الذي نحتاجه ولذلك كان صاحب الفضل بعد الله في ترسيخ الفكر الكروي لدى لاعبينا مما ادى الى صعودنا الى الدوري الممتاز وجاءنا في منتصف الثمانيات مدير فني اعتقد انه افضل من اتى على الوحدات لغاية الان من وجهة نظري هو المستر فويا الذي كان صاحب فكر كروي كبير جدا واحدث تغير كبير في طريقة تعامل اللاعبين داخل الملعب وكانسبب في اكتشاف الكثير من المواهب الجديده وهذا ما يعيب المستر درغان ولي عوده ان شاء الله موضوع قيم جدا الف سلامه عليك يا غالي
شكرك اخي ابو عمار على ردك الذي عودتنا ان يكون شاملا من كل الجوانب..انت كحالي من المحاريبن القدامى و و انا اوافقك على فويامن حيث الفكر الكروي و هو ما تحفتنا به المدرسه اليوغسلافيه في ذالك الوقت...و لكنه كانت له بعض السقطات من حيث عدم استعابه لبعض الامور الحياتيه و و الجوانب الشخصيه لللاعب في ذلك الوقت...اما بالنسبه للاستاذ فتحي فكل الظروف في ذالك الوقت تختلف كليا عن فترة ما بعده....و ما ذكرني فيه في وقت لاحق كطريقه في التعامل مع المعطيات هو المدرب كاظم خلف ....و اعتقد ايضا ان انور جسام كانت له بصمه نوعيه و لكن عيبه هو بعض من الغرور و عدم تقبل وجهات النظر و النقد..., عدم تقديره الجيد لامكانيات الخصم مقارنه بالامكانيات المتوفر!!!!فكانت سقطته الكبيره في تونس!!!!!!بالنسبه لدرجان اعتقد ان مما تفضلت فانه يملك معظم ما طرحته من مواصفات و لكن بنسب متفاوته...احترم وجهة نظرك ...و لك كل الشكر على مرورك و شعورك
أشكرك أخي محمد على طرحك .. و الشكر للحبيب أبو عمار على إثراء الطرح .. و إسمحوا لي بالإضافة ...
نحتاج لمدير فني قادر على صقل و إبراز المواهب التي تعجّ بها فئاتنا العمرية .. نحتاج لمدير فني قادر على توظيف قدرات اللاعب بشكل مثالي بما يتناسب و خطة اللعب ...
اشكرك عزيزي ابو صلاح على مرورك...و اعتقد ان عملية ابراز المواهب هي جزئيه من مهام المدير الفني يشترك فيه معه الادراه و مدربي الفئات العمريه ....و هكذا برايي تصبح المنظومه متكامله..طبعا بعد وضع خطة عمل بعيدة المدى
و لك كل الشكر
اعطى اى مدرب عقد ثلاث سنوات وشرط عليه ان لا تغيب البطولات عن النادى وان يخرج علينا للاعبين شباب وتكون المباره خليط بين عنصر الخبره والشباب وغير ذلك انسى الشباب والتكتيك والف حمد لله على سلامتك
والله يا جماعة انا شايف انو مشكلتنا ليست في المدرب او فكره التدريبي اوخططه الفنية
اغلب المدربين الذين تتالو على الوحدات اصحاب فكر عالي في التدريب
مشكلتنا في لاعبينا نعم هم لاعبين من طراز جيد لكن المدربين الذيت يأتو ن خصوصا منذ تطبيق الاحتراف
يريدون تطبيق هذا الفكر على اللاعبين ولاعبينا للأسف مازالو يلعبون بالانتماء
فهم لا يحللون جيد ما يقال لهم من المدرب بل كانهم آلة تنفذ ما برمجت عليه وفي معظم الأحيان هذه الآلة توقف وبترجع للعاطفة في اللعب
المطلوب هو تهيئة الللاعبين ذهنيا لكي يتفهموا ما يقال لهم من المدربين خصوصا المحترفين منهم فعليا
وجة نظر منطقيه ايضا....و تصديقا لذلك ما حصل مع المدرب جوسيه مدرب الاهلي المصري عندما تركه و انتقل بعد فتره لتدريب الاتحاد السعودي...مع الاهلي حصد كل البطولات و مع الاتحاد فشل!!!مع العلم انه يحمل نفس الفكر التدريبي و نفس الطريقه لم يغيرها...و لكن في الاهلي كانت ايضا له الكلمه النهائيه في البت في كل الامور مدعوما بشكل كلي من الاداره و الجماهير ...حاول تطبيق ذلك في الاتحاد و افشلوه الاعبين و رحل!!!
اشكرك على مرورك يا اخي الكريم
أخونا الجنيدي ذكرني باليوغسلافي فويا وكيف أحدث نقلة نوعية في الفكر التكتيكي لدى لاعبي الوحدات وأذكر حادثة جرت مع اللاعب الكبير غسان جمعه المعروف عنه السرعة والقوة الجسدية لكنه لم يكن أبدا محاورا ذكيا في الملاعب فأخرجه فويا وطلب منه الجلوس على مقعد البدلاء فرفض غسان جمعه وخرج من الملعب وفي المباراة التاليه لم يسجل فويا غسان جمعه حتى في قائمة البدلاء بالرغم من توسط الكابتن خالد سليم ونادر زعتر إلا أنه رفض وفي المباراة التالية على حرمانه كانت مباراتنا مع الأهلي وكانت لنا ضربه حره مباشره أراد غسان جمعه لعبها بنفسه وكانت ذكرى ضربة الجزاء الطائرة إلى الريجنسي لا تزال في البال وأقنعه خالد سليم أن يذهب إلى القائم الأيسر لمرمى الأهلي وبرفعه ذكية على رأس غسان جمعه تهادت في المرمى هدف الفوز على الأهلي القوي وجائت بعدها مباريات لم نصدق فيها أن هذا غسان جمعه فهو يراوغ ويتخطى المدافعين وحتى أنه كان يعود للدفاع بسرعة ليساند وليد خاص . هذا بعض من نقلات فويا التربوية والمهارية .
بالعودة لمواصفات المدرب الناجح فقد ذكرها أخونا الجنيدي بإسهاب
وما أود قوله زيادة في الايضاح
لم نقرأ من قبل عن تعاون مدربي الفئات العمرية مع المدير الفني للفريق الأول الذي برأيي المتواضع يجب عليه مشاهدة فرق الفئات العمريه من سن 17 فما فوق لمراقبة أفضل لمهارات اللاعبين وحسن استيعابهم لتعليمات مدربيهم لا أن يكتفي باستقبال من يرسل إليه من لاعبين وتقارير لا تغني عن مشاهدتهم أثناء المنافسات الجادة
والله من وراء القصد
اشكرك على موروك يا اخي و احترم ما تفضلت به ...مع تعليقي بالنسبه للامور الخاصه في فرق الفئات العمريه..فهو جزئيه من منظومه قائمه على دراسه متوسطه و بعيدة المدى!!!!و اعتقد اننا نفتقدها الان في الوحدات!!!
لكن اخوي ابوصلاح باعتقادي ان صقل المواهب في الفئات العمرية هي وظيفة إدارة النادي عن طريق استقطاب مدير فني قوي للفئات العمرية و زيادة الاهتمام بها اما إبراز هذه المواهب فأنا أوافقك انه من مهمات المدير الفني للفريق الاول و اضيف بأنه يجب ان يكون صاحب خبرة في عملية ادخال الشباب الجديد بشكل سلس الى الفريق الاول بحيث لايتعرض اللاعب الجديد لضغوطات تؤثر على مهاراته بشكل سلبي
اوافك بكل قوه....هذاجزء هام من المنظومه...اشكرك اخي الكريم عى ما تفضلت به و على مرورك