( هل أستحق حبها وانا المجنون والتائه و البعيد و هي ملاك تعيش وسط البشر وهي جميلة جداً لحد الابهار والتشويق ولها قلب دافق بالحب والحنان ولها حس مرهف ومشاعر دافئة وعقل كبير و صوت أشبه ما يكون لموسيقى خلابة في هدوء ليل صامت )
يسكت الصوت
و أعلن غيابي
أو موتي
سيان بينهم
يا معشوقة الروح ليس هذا جوابي
لكن الروح تعبت من البعد
ومن الفوضى
و الجنون
ومن حب بعيد يؤلم الروح من شدة إغترابي
أه من جنوني
و أه من ارتيابي
ومن حدود ومسافات
تطعن القلب
وتشعل في الروح الاكتأبِ
صوت من القلب مرة اخرى :
( يا هشام عندما تسيطر على مشاعرك ماذا عن مشاعرها وعن قلبها المرهف ؟ هل أنت اناني لهذا الحد ؟ . ام انك مجنون و تتكلم في غياب الوعي )
الله الله الله ..ما هذا الابداع يا رجل ..
فوضى ولكنك استطعت أن تطوعها بطريقة الكبار ... لقد استطعت أن تروي قصة حب عظيمة تحويها كلماتك وتقبض عليها تخاف أن تذهب مع النسيان ..
لله درُّ الأقلام الجريئة عندما تكتب ..تطرب .
وعندما تفرح تجعلنا نرقص ونحن لا نجيد الرقص .
وعندما تحزن تجعلنا نجيد العويل والنحيب ونحن لا نؤمن به !!!
دمت قلماً ثائراً في الحب .. وفي اسمى مغازي الحب ..حب وطن !!