عطفاً على ما سبق ... ليعطى كل واحدٍ نصيبه من الانجاز
عطفاً على ما سبق ... ليعطى كل واحدٍ نصيبه من الانجاز - عطفاً على ما سبق ... ليعطى كل واحدٍ نصيبه من الانجاز - عطفاً على ما سبق ... ليعطى كل واحدٍ نصيبه من الانجاز - عطفاً على ما سبق ... ليعطى كل واحدٍ نصيبه من الانجاز - عطفاً على ما سبق ... ليعطى كل واحدٍ نصيبه من الانجاز
السلام عليكم اخواني الاعزاء
كتبت جزءا مما ساكتب في معرض ردي على مداخلة قيمة للاخ ماهر (أبو فارس) ولكن لا باس من الاضافة وزيادة الشرح والتحليل حتى تتضح الصورة اكثر ويبقى الحكم للاخ القارئ العزيز ليقتنع بما يريد ويترك ما لا يقتنع به فليس لاحد السلطة والنفوذ كي يفرض رايه او يستاثر بالصواب
عندما يتكلم الوطن نصمت مجبرين وطائعين وعندما يمشي الوطن نحو المجد نمشي معه مسيرين لا مخيرين فلا صوت يعلو على صوت الوطن
يخوض المنتخب في هذه الايام معركة بطولية يامل من خلالها ان يكتب تاريخا جديدا يضع الاردن على واجهة الخارطة الكروية الاسيوية وكل الجوارح والعواطف والمشاعر والاحاسيس تمتزج ببعضها في اضطراب وهيجان وهي تراقب مسيرة بطل يولد من رحم هذه التظاهرة القارية وهذه الحال العاطفية لا ترتبط بالاختلاف مع المدير الفني او بالاتفاق معه بل هي حالة خاصة تنحى فيها التناقضات جانباً
الومضة الاولى : شارك المنتخب في بطولة اسيا 2004 وكانت الصفحة الاولى له في كتاب المشاركات وكانت هذه الصفحة بيضاء ناصعة تفوق فيها اللاعبون على انفسهم وكادوا ان يصنعوا المستحيل لولا ان اخرج الحظ لسانه لهم فأوقف زحفهم وخرجوا رافعين الرأس وحازوا على اعجاب الجميع ... النتائج كانت اقل من نتائج المشاركة ببطولة 2011 نقطياً لكن الاداء كان اجمل واروع بشهادة الجميع والمنتخب قدما نتيجة واداء .... الاستنتاج المنطقي لما جرى هو ان اللاعبون يتألقون دائما في الاستحقاقات الكبيرة ويتفوقون على انفسهم
الومضة الثانية : بطولة غرب اسيا 2010 .. كل الظروف مهيئة للحصول على البطولة وكل المعطيات تقول ان نيل اللقب تحصيل حاصل لاسباب كثيرة اهمها:
البطولة تقام على ارض الاردن وبين جماهيره الوفية
معظم الفرق تشارك بالصف الثاني
رغبة سمو الامير في الحصول على لقب البطولة
ماذا حدث ؟ خرج الاردن من البطولة من بابها الخلفي بلا اداء ولا نتيجة رغم مواتاة الظروف فما السبب؟ المدرب هو السيد عدنان حمد
الومضة الثالثة: بطولة امم اسيا 2011 المنتخب يفوز وينتقل الى الدور الثاني متغلبا على (عتاعيت) القارة الاسيوية ... الاداء ليس بروعة 2004 ولكن النتائج افضل
المدرب نفس المدرب وهو السيد عدنان حمد
ما الذي حدث ؟؟ وكيف تغير شكل المنتخب بين البطولتين؟ والمدرب واحد ؟؟
كيف يمكن تفسير التألق في بطولتين قاريتين بينما الاخفاق حصل في بطولة غرب اسيا رغم ان الظروف كلها مهيئة للاسباب التي تم شرحها سابقاً؟
التفسير المنطقي للما يحدث هو ان تألق الاردن في البطولات الاسيوية الاكبر امر ليس بالجديد فعندما تكون المناسبة كبيرة يكون المنتخب كبيرا بغض النظر عن اسماء المدربين والدليل ان السيد حمد درب الاردن في غرب اسيا وعاد بخفي حنين ويدرب الاردن حاليا والمنتخب يتقدم ويفوز ويتأهل
لماذا ينسب النجاح لحمد في هذه البطولة بينما نسب الجميع الاخفاق لحمد في غرب اسيا حتى من اشد المدافعين عنه؟؟ هل احدث المدرب ثورة في طريقة اللعب او في طريقة تفكير اللاعبين في فترة زمنية قصيرة فصلت بين البطولتين ؟ ومن المعروف ان التغيير في كرة القدم يستحيل ان يحدث في فترة زمنية قصيرة لان معظم المدربين يتبعون طريقة لعب ومنهج خططي واحد والتغيير يكون محدودا
سر النجاح الاردني في البطولات الكبيرة يكمن في نوعية اللاعب الاردني بالدرجة الاولى مع عدم اغفال الدور الذي يقدمه المدرب ولكن بنسبة وتناسب يعطي كل ذي حق حقه النجاح في البطولات الكبرى يعود لسببين رئيسيين:
السب الاول هو الرغبة الكبيرة في رفع اسم الوطن عاليا في البطولات الكبيرة وروح اللاعبين العالية في المناسبات الكبرى خصوصا في بطولة هي الاكبر والاقوى قارياً... بطولة فيها زخم اعلامي كثيف واسم الوطن يستحق ان يرفع في محفل كهذا حتى لو اضطر اللاعب لان يضحي بنفسه من اجل الفوز وهذه الروح وهذه الرغبة اقر الكل بها من متابعيين ومحللين وهذه الروح ظهرت جلية في كل لحظة من لحظات المباريات التي لعبها المنتخب الوطني ... هذه الروح لم تكن بنفس السمو في بطولة غرب اسيا لاستخفاف كثير من المنتخبات بها حيث انهم ارسلوا الفرق الرديفة ولم يكن لغرب اسيا ذلك الزخم الاعلامي الكبير ولم تكن هناك تغطية كبيرة للبطولة فانعكس ذلك على اداء اللاعبين وكلنا شاهد الفتور في الاداء في غرب اسيا اذا ما قورن بالاداء في امم اسيا لم يتخاذل اللاعبون في غرب اسيا ولكنهم لم يقاتلوا ايضا كما فعلوا في امم اسيا
السبب الثاني يكمن في وضع اللاعب الاردني الفقير ماديا فهذا اللاعب ينتظر البطولات الكبيرة فهي فرصته للاحتراف حتى يحسن ظروفه المعيشية وحتى يسطع نجمه اكثر واكثر وهذا لم يحصل في بطولة غرب اسيا البطولة المهملة اعلاميا والبطولة الهامشية التي يلعب فيها المعظم بفرق الصف الثاني فالدافع للتألق شبه معدوم لان سماسرة اللاعبين غير متواجدين وعيون الاندية الكبيرة عربيا واسيويا لا تراقب بطولة معظم المشاركين فيها فرق رديفة ... والدليل على ذلك انه لم تكن هناك عروض تذكر للاعبي المنتخب الوطني بينما انهالت العروض كالمطر على اللاعبين في البطولة الحالية
اذا اردنا الانصاف واعطاء كل ذي حق حقه فيجب اولا ان نعترف ان اللاعبين هم السبب الرئيسي فيما يجري حاليا من تالق وسطوع لنجم المنتخب الوطني للاسباب التي تم ذكرها آنفاً فالمدرب بين البطولتين واحد والفكر التدريبي لا يتغير جذريا بين بطولتين وفي وقت قصير لان التغيير في كرة القدم لا يأتي بين عشية وضحاها ، المدرب يرسم خططا ويضع التكتيك ولا شك ان حمد كانت لديه طريقة لعب وخطط في بطولة غرب اسيا فلماذا لم تنجح رغم سهولة المهمة ؟؟ ولماذا قدم اللاعبون فوق طاقتهم في امم اسيا ولم يقدموا ربع ما هو مطلوب منهم في غرب اسيا؟؟
لم يكن التكتيك الذي ينتهجه حمد هو السبب في هذه الطفرة ولكن السبب الرئيسي هو اللاعبون انفسهم الذين تفوقوا على انفسهم وقدموا فوق ما يستيطعون وفاء للوطن ورغبة في التالق وتحسين اوضاعهم ... حمد ليس مدربا سيئا وهذا القول للانصاف لان جماهير الوحدات منصفة ولكنه ايضا ليس مدربا عبقريا ولا فذا والنتائج التي تحصل حاليا هي نتائج لعب فيها المقاتلون في الملعب الدور الاكبر ... فلو كان حمد مدربا خارقا للعادة فكيف يمكن له ان يفسر وجود اللاعب عبد الله ذيب في المنتخب اساسيا في ثلاث مباريات وهو لم يظهر على الشاشة الا خلال السلام الملكي قبل بداية المباراة؟؟ اين الفكر التدريبي في ذلك الفعل؟؟
سليم خير من فرض عبد الله ذيب على المنتخب من يوم ما قال له وقال لابوه ان يلعب مع الشباب بلعب مع المنتخب اما اذا لعب مع الوحدات ما في امل انه يلعب مع المنتخب .
متالق قلمك كالعادة يا صوت العقل ولا تترك المجال للتعليق ...حمد مدرب عادي وليس مدرب عبقري صاحب فكر تكتيكي ..لم نشعر باي اختلاف على مستوى المنتخب او شكله او شخصيته كما يحاول حمد اقناعنا فيه وبتصريحاته ....واريد ان اسال حمد سؤال واحد لماذا رجعت عن قرارك لعودة الشاطر وشفيع الى صفوف المنتخب وانت قلت وعلى لسانك بان الاول غير منتمي والثاني مشكلجي ؟؟؟ وهذول الاثنين مع الذيب عامر هم من منعوا المقصلة عن راسك في كثير من المناسبات ولغاية هذه اللحظة ....
اشكرك يا صوت العقل وما تفضلت به هو صوت الحقيقة العالي ...