تداعيات احداث بطولة القدس والكرامه - تداعيات احداث بطولة القدس والكرامه - تداعيات احداث بطولة القدس والكرامه - تداعيات احداث بطولة القدس والكرامه - تداعيات احداث بطولة القدس والكرامه
كشف د.بشار حوامدة رئيس نادي الوحدات على أن الوحدات سيكمل المشاركة في بطولة القدس والكرامة الثانية بكرة القدم، مؤكداً على اعتزاز أسرة نادي الوحدات وجماهيره برمزية البطولة وما تعنيه من خصوصية، بعيداً كل البعد عن حسابات الفوز والخسارة؛ في الوقت الذي أشاد به حوامدة بالرعاية الملكية السامية للبطولة والممثلة بسمو الأمير علي ابن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأدرني بكرة القدم.
وأثنى حوامدة على الجهود الكبيرة التي يبذلها الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لغاية تنظيم وإنجاح البطولة والتي تقام مرة واحدة في كل عام، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الرياضة الفلسطينية، معتبراً بأن إقامة مثل هذا المحفل الرياضي يعتبر نصر كبير للرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
وتابع حوامدة: “الأحداث المؤسفة التي شاهدها الجميع في نهاية اللقاء لم يكن الوحدات أو لاعبوه طرفاً بها، على النقيض تماما، حيث سعى الجهاز الفني والإداري وحتى اللاعبين لاحتواء الموقف وتدارك ما يحصل، ولكن ساءت الأمور بشكل غير متوقع وخرجت عن السيطرة”.
وشدد حوامدة في حديثه على أن موقف نادي الوحدات بما حصل واضح وهو الوقوف على الحياد، عكس ما تتناوله بعض المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً بأن منظومة نادي الوحدات تنظر لجميع الفرق المشاركة بعين الاعتزاز والفخر بما فيها النادي الفيصلي الشقيق.
يبحث مجلس إدارة النادي الفيصلي برئاسة رئيس النادي المهندس نضال الحديد، الآن مصير استمراره بالمشاركة في بطولة القدس والكرامة التي تقام حاليا في فلسطين، على ضوء الاحداث التي رافقت يوم أمس مباراته مع الوحدات ، وقرر المجلس الانسحاب من البطولة وعودة البعثة إلى عمان.
وعلم أن اتصالات جرت ليلة أمس مع ادارة الفيصلي والمعنيين في اتحاد الكرة وكذلك اتحاد الكرة الفلسطيني بهدف تجاوز ما حصل وااستمرار بالمشاركة نظرا لرمزية البطولة.
ويتوقع أن يواصل الفيصلي المشاركة وفق شروط معينة، اهمها الحفاظ وحماية لاعبيه بعد الاشتباك يوم أمس مع مجموعة من الجمهور.
وكانت المباراة تشير إلى التعادل بين الفيصلي والوحدات1-1، حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، واثناء احتساب الحكم خطأ على احد لاعبي الفيصلي احتجوا عليه بعنف وتدخل ايضا الكادر التدريبي والاداري وهبط إلى ارض الملعب عددا من افراد الجمهور واختلط الحابل بالنابل، فاصر الفيصيلي على عدم استكمال المباراة حفاظا على لاعبيه.
ويشار إلى أن بعثتي الفيصلي والوحدات توجهتا صباح اليوم الثلاثاء إلى الخليل ومن ثم القدس في زياة للمدينتين، ولا يوجد خلافات بين الطرفين في الاصل.
✅بكل أسف سقط الاعلامي الرياضي اليوم في معالجة أحداث اللقاء ، كعادته ، في معالجة مشاكل الكرة الأردنية بشكل عام ،،، ولربما وحدها قناة المملكة من وقفت على جزء من حقيقة المشكلة وسمت الأمور بمسمياتها ،،، ففي هكذا حالات عودنا " المطبلاتية " أن يلوموا اللاعبين على عدم ضبطهم أنفسهم عند التعامل مع استفزاز الجماهير كما حدث في لقاء الفيصلي ومعان هذا في حال تذكر جوقة المطبلين والمنافقين كلامهم ،،، ولكن اليوم ، سبحان الله ، أخذوا جميعا يلومون الجماهير فقط وتجاهلوا دور اللاعبين في شحن الأجواء في مشهد يؤكد معاييرهم المزدوجة والمفضوحة في التعامل مع القضايا النادوية ،،، باختصار ، من خلال الصورة أدناه ، وفيديوهات عديدة شاهدناها يتضح للجميع كيف أن الملعب كان يخلو من أي مشجع قبل أن يذهب سالم العجالين للجماهير ويشتمهم ردا على علبة ماء سقطت على أرض الملعب وكأنه يشاهد هكذا تجاوز لأول مرة ولم يكن يشاهدها في ملاعبنا وهي تسقط كزخات المطر ،،،
✅ من يتابع ردود أفعال الإعلاميين يجدهم يتوزعون بين مدافع عن فريقه ويحمل الجمهور مسؤولية ما حدث وبين من يأسف لما حدث دون تحديد سبب المشكلة وهنالك من حملوا الوحدات والفيصلي المسؤولية رغم أن لاعبي الوحدات لم يتدخلوا في المشكلة باستثناء زيد القنبر الذي استشاط غضبا عندما سمع العجالين يشتم الجماهير " على حد قوله " ولا بد أن تتضح الصورة قريبا ،،، وحده الكابتن مهند محادين ، وهو الفاهم لكرة القدم ، من بدا متيقنا بأن لاعبي الفيصلي وجهازهم الفني هم المسؤولون عما حدث بنسبة كبيرة جراء عصبيتهم غير المبررة وأعتراضهم على الحكم بطريقة منفرة سببها أن النتيجة والأداء لم يأتيا على حسب ما توقعوا وانتظروا ،،، فمن يحب ناديه بشكل حقيقي يصدقه القول بعيدا عن التطبيل ومسح الجوخ وبالتالي كان طبيعيا أن يشعر محادين بالاحراج لما حدث وقد بدا واضحا على وجهه علامات الاستغراب من لجوء لاعبي الفيصلي وجهازه الفني لافساد الأجواء في مباراة كهذه رسالتها الوطنية أكبر من نتيجتها ،،،
✅ ورغم الفزعة المتوقعة لجماهير الفيصلي دفاعا عن لاعبين منتهين كرويا ويريدون تسجيل مواقف لدى جماهيرهم الا أن هنالك عقلاء تنبهوا الى السلوكيات الشاذة لهؤلاء اللاعبين وكذلك جهازهم الفني الذي أفرغ إفلاسه بمشاركة اللاعبين في الخروج عن النص ،،، فقط مثل هؤلاء العقلاء من يدركون أن الفيصلي بإدارته الجديدة يفترض أن تعود اللاعبين على أن لكرة القدم أصول يجب احترامها ولا مجال للفزعات في أرض الملعب لأن ذلك لا يليق بنادي بحجم الفيصلي ،،، فما جرى في البطولة العربية قبل سنوات أساء للفيصلي بشكل يصعب نسيانه في حين ذهب اللقب للترجي التونسي ولا أحد يذكر غير ذلك ،،، والإعلام الرياضي العربي حينها لم يتحمل ردة فعل الفيصلي رغم تعرضه للظلم ، فما بالكم عندما ينتشر ما حدث في مباراة اليوم والتي لم تشهد أي قرار خاطئ مؤثر على نتيجة المباراة ضد مصلحة الفيصلي ولا يعاب على الحكم سوى توفيره البطاقات في أكثر من موقف استفاد منه الفريقان بل هنالك ركلة جزاء أخرى لم تحتسب للوحدات ،،، بكل وضوح نقول بأن تكرار مثل هذه الأحداث يجعل الشارع الرياضي العربي يأخذ صورة سيئة عن النادي الفيصلي ،،
✅ ما أتمناه أن يقوم اتحاد الكرة بتعيين لجنة " تخاف الله في قراراتها " لتراجع أحداث اللقاء منذ لحظاته الأولى ولتتابع أسلوب بهاء عبد الرحمن والعجالين المنفر في التعامل مع الحكم منذ دقائق المباراة الأولى فضلا عن الفوقية التي لازمتهما في كل تحاور مع الحكم ،،، ومن ثم فلتتابع تهجم لاعبي الفيصلي وفي مقدمتهم بهاء وعبيدة والكلوب على الحكم ،،، ولتتابع أيضا كيف أن سالم العجالين تسبب بنقل الأجواء المشحونة الى المدرجات من خلال توجيه الإشارات والكلمات النابية للجماهير ،،، ولتتابع أيضا السلوك المتهور للاعب زيد القنبر ولتعاقب كل من خرج عن النص لأن ما جرى فيه إساءة الأردن ولاتحاد الكرة والأندية التي لا يجوز أن تربط مصيرها بلاعبين ليس لديهم ما يقدمونه فيلجأون للعب على مشاعر الجماهير ،،،
✅ على الهامش ،،،
الأخلاق لا تتجزأ ، وعندما نكتب عن الفيصلي فهذا لا يعني أننا نتصيد أخطاء لاعبيه لمهاجمتهم ،،، فعندما ارتكب لاعبو الوحدات مثل هذه الحماقة بعد تعرضهم للظلم التحكيمي أمام طلائع الجيش في البطولة العربية ، ربما كان ذلك قبل أكثر من 15 عاما ، أتذكر جيدا أنني كتبت في موقع " الوحدات نت "وهاجمت كل لاعب حاول التهجم على الحكم مثلما هاجمت الاداريين الذين تركوا الأمور تفلت من أيديهم وطالبت بمحاسبة المشجع الوحداتي الوحيد الذي نزل ليتهجم على الحكم ،،، وأتذكر أيضا أنني هاجمت باسم فتحي ذات مرة لأنه لعب على عاطفة الجماهير في مباراة الوحدات و الفيصلي مما تسبب بشحن الأجواء ،،، وقد كنت أتعرض لبعض الانتقادات الجماهيرية الا أن ذلك لم يردعني عن قول الحق ، فمن يحب ناديه يصدقه القول ولا يجامله على خطأ ،،،
✅ رجاء خاص ،،، الالتزام بالتعليق وعدم الخروج عن النص بكلمات مسيئة لأي طرف كان وإلا سأضطر لحذف التعليق المسيء دون العودة لصاحبه ،،،
قال مراسل "المملكة"، الثلاثاء، إن بعثة النادي الفيصلي لن تغادر إلى عمّان بعد أن كانت قررت الاثنين العودة بعد "الأحداث المؤسفة" التي رافقت مباراته مع الوحدات في بطولة القدس والكرامة لكرة القدم.
أعلن النادي الفيصلي انسحابه من النسخة الثانية من بطولة القدس والكرامة، والتي تقام في فلسطين بمشاركة 4 فرق أردنية وفلسطينية، وذلك جراء ما حدث في مواجهة الفريق أمام الوحدات أمس.
وجاء في بيان النادي التالي: على هامش الأحداث المؤسفة التي شهدتها، مباراة الفيصلي في بطولة القدس والكرامة، المقامة في دولة فلسطين الشقيقة بالأمس، عقد مجلس إدارة النادي الفيصلي اليوم الثلاثاء، اجتماعا في مقر النادي برئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس نضال الحديد.
وأكد المجلس خلال الاجتماع متانة العلاقات الاخوية الراسخة والمتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وشدد المجلس على أن مشاركة النادي الفيصلي بالبطولة، جاء تقديرًا ومحبة لاسم البطولة ومكان إقامتها، لارتباط الاردنيين الوثيق فيها ولمكانتها الراسخة في قلوبهم، والتي أكدوا عليها عبر التاريخ بدمائهم الزكية ومواقفهم الصلبة التي لا تلين.
أشار المجلس إلى أن الأحداث المؤسفة التي حدثت من كافة الاطراف تسببت في حالة من الإحتقان داخل الملعب، إذ تعرضت خلالها بعثة النادي للاعتداء، مؤكدًا في ذات السياق أنه وحفاظًا على الوحدة الوطنية التي هي على رأس أولويتنا، وللعلاقات التي تربطنا مع الأشقاء الفلسطينين، نتجاوز عن الاساءة، ونؤكد أنها لن تنال اطلاقا من لحمتنا ووحدتنا الوطنية.
وبناء على ما جرى من احداث مؤسفة نتيجة سوء التنظيم الواضح خلال مباراة بطولة القدس والكرامة، وحفاظا على سلامة بعثة النادي وما تقتضيه مصلحة الفيصلي، قرر مجلس الإدارة التاكيد على عودة بعثة الفريق والبدء بترتيبات العودة إلى العاصمة عمان بأسرع وقت ممكن .
وثمن مجلس الادارة زيارة رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب لبعثة الفريق مساء أمس، واعتذاره عن الاحداث المؤسفة التي رافقت المباراة، الامر الذي يؤكد الترابط الاجتماعي القوي بين الشعبين الشقيقين.
بيان من رابطة جماهير الوحدات في فلسطين،
الله الوحدات ،، والقدس عربية،، نادي الوحدات نادي الابطال ،، شعب واحد مش شعبين ،، فيصلي تعال لهون،، أبو حسين قايدنا ،، هذه جل الهتافات التي تغنى بها ورددها جمهور الوحدات والجمهور الفلسطيني حتى الدقيقة 88 من المباراة قبل اعتداء لاعبي الفيصلي على حكم المباراة.
بطولة القدس والكرامة،، البطولة الودية التي تحمل في اسمها اهم ما يرتبط ويشترك به الشعب الواحد " الأردن وفلسطين" القدس والكرامة.
هل يعلم عدد من لاعبي الفيصلي وجهازه المعاون اهداف هذه البطولة؟ او حتى الاسم التي تحمله؟
الم يكفيهم تحية الجمهور المتكرر لهم؟ ولم يكفيهم تواجد عدد من متابعي الفيصلي ما بين جمهور الوحدات؟
الدقيقة 64 قام اللاعب " احمد أبو شعيرة" وهو على دكة البدلاء باستفزاز الجمهور المتواجد خلف دكة الفيصلي بحركات لا أخلاقية متكررة.
وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، بتصرف غير مقبول شاهده الجميع عبر شاشات التلفاز والمدرجات، قام احد لاعبي الفيصلي بالاعتداء على الحكم الامر الذي أدى الى تدخل قوات الامن الفلسطينية.
حتى هذا الوقت " الوحدات وجماهيره " لم يكونوا طرفا في ذلك الاشكال، حتى لحظة قيام الكابتن زيد القنبر بإزالة احد زجاجات المياه الموجودة على ارض الملعب ليقوم لاعبي الفيصلي باعتداء غير مبرر وغير مسؤول على الاعب، الامر الذي زاد من حدة الخلاف الذي تحصل داخل الملعب ليصل الى اللاعبين. وعدد من جمهور الوحدات.
اداري والجهاز الفني لنادي الوحدات بالإضافة الى قوات الامن قاموا مشكورين بتهدئة اللاعبين وسحب لاعبي الوحدات، إلا ان احد لاعبي الفيصلي " نتحفظ على ذكر اسمه " حسب طلب أجهزة الامن الفلسطينية، قام بالاعتداء على ضابط امن فلسطيني، وأيضا قيام المدرب جمال أبو عابد بالاعتداء بالضرب على احد الصحفيين المتواجدين لتغطية الحدث، بعد ما قام مدرب الفيصلي بشتم منظمي البطولة.
ان وفد النادي الفيصلي لم يحسن التصرف مع اغلب لاعبيه وجهازه الفني، ولم يتجاوب مع كافة المطالبات من الاخوة في السفارة الأردنية وأيضا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بضرورة التحلي بالروح الرياضية والاخوية خاصة ان هذه المباراة تعتبر مباراة احتفالية بعيدة عن أي منافسة.
في الختام، نحن رابطة جماهير الوحدات في فلسطين، نفتخر بالاستقبال الأكثر من رائع من الجانب الفلسطيني على المستويين الرسمي والشعبي، ونرفض بشدة أي اعتداء يطول اجهزتنا الأمنية او الجمهور او منظمي البطولة من أي طرف كان، متمنيين من إدارة النادي الفيصلي بضرورة معاقبة عدد من لاعبيها وجهازها الفني والتخلي بالروح الرياضية دائما سواء خارج او داخل الملعب.
والسلام
كشف د.بشار حوامدة رئيس نادي الوحدات عن وضعه مقترح على طاولة الاتحاد الفلسطيني بكرة القدم وأمام اللواء جبريل الرجوب لحل الخلاف الحاصل مؤخرا، وذلك باعتبار فريق الفيصلي متأهلا إلى المباراة النهائية لبطولة القدس والكرامة الثانية بكرة القدم.
وبين حوامدة أن أهداف البطولة اسمى من الفوز والخسارة وتحقيق النتائج، مستشهدا في حديثه حول إهداء الوحدات كأس البطولة الذي حققه في النسخة الماضية إلى الأشقاء الفلسطينيين لاعتبارات عديدة، أبرزها تأكيد الوقوف إلى جانب الأشقاء في دولة فلسطين الحبيبة تجاه قضيتهم المفصلية.
صالح الراشد
رام الله -ستادكم نيوز – لم يدر في خلد منظمي بطولة القدس الكرامة بأن تكون البداية بهذا السوء ليعتقد البعض أنها نقطة النهاية، فلقاء الوحدات والفيصلي ممثلا الكرة الاردنية في البطولة جاء ضعيفاً فنياً فاقد أخلاقياً، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن الفلسطينية، وبدأت الفوضى عند الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين اعترض لاعبو الفيصلي على ضربة حرة احتسبها حكم اللقاء على حافة منطقة الجزاء، لتدب الفوضي والاعتداءات في أرجاء الملعب، ومحاولات اعتداء للاعبي والجهازين الفني والاداري للفيصلي على حكم اللقاء، وانتشر العراك بدخول عدد من الجماهير لأرض الملعب وتبادلوا تقاذف زجاجات المياة بين الجمهور ولاعبي الفيصلي.، ثم تطور الأمر لصدام بين لاعبي الفريقين في مناطق متفرقة من الملعب.
لقد أثبتت المواجهة في بطولة تحمل إسمين عزيزين على كل عربي وعلى كل أردني وفلسطيني، بأن هناك الكثير مما ينقص اللاعبين، وفي مقدمتها تقدير الامور والحكمة ومعرفة قيمة الحدث الذي يشاركون فيه، فهناك بطولات قيمتها بالتواجد فيها وليس بالظفر بلقبها، فالبطولة لها أهداف متعددة تحتل كرة القدم مركز متأخر في أولوياتها ، كون التواجد فيها سنام الألقاب ويضع المشاركين في مستوى المدافعين عن القضايا العربية التاريخية، وهو منصب في تاريخ الأمة يفوق نيل لقب بطولات قارية ودولية.
لكن للأسف فان ما جرى بدل من أن يرفع من قيمة المشاركة أعادها لموقع متأخر، وهو ما يوجب على المنظمين التفكير جدياً باستقطاب أندية أخرى بدل الفيصلي والوحدات، وقد نشاهد الحسين والرمثا وشباب الاردن ومعان يشاركون في البطولة القادمة التي وجدت لتبقى فيما المشاركون يتغيرون، كون عنوان البطولة أهم من أسماء المشاركين.
وهنا نؤكد أن البطولة يجب أن لا تتوقف، وأن يتم البحث عن حلول لاستكمالها والحفاظ على استدامتها حتى تصل الرسالة للأجيال القادمة بأن القدس لنا وحقه في رقابنا، وأن الكرامة نقطة تحول في صراع لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين، لذا كان الألم مما جرى كبير والحزن أكبر والغضب من وسائل التفرقة الاجتماعي أشمل، ليحين الوقت أن يقول العقلاء كلمتهم بأن الكرامة تُحمل على الأعناق وأن القدس في القلب والروح، لذا لتتغير المعادلة صوب هدف شمولي بدلاً من كرة حمقاء عابثة مستهترة قد تتسبب في ضياع ما بقي من حُلم وأمل.
آخر الكلام:
يقول الحكماء في الأمة: “علموا أولادكم أن القدس محتله وتحريرها فرض، وأن الكرامة معركة عز وانتصار وانها فرقان هذا العصر”، ونقول للأندية علموا لاعبيكم وأجهزتكم “أن القدس والكرامة عينان في رأس الأمة، ودونهما تصاب الأمة بالعمى”.