هل يكون الوحدات شركة مساهمه ذات مسؤوليه محدودة - هل يكون الوحدات شركة مساهمه ذات مسؤوليه محدودة - هل يكون الوحدات شركة مساهمه ذات مسؤوليه محدودة - هل يكون الوحدات شركة مساهمه ذات مسؤوليه محدودة - هل يكون الوحدات شركة مساهمه ذات مسؤوليه محدودة
"ضربة معلم" تحت تصويت الهيئة العامة واستثمار جمهور الوحدات !!
وصف الخبير الاقتصادي محمد الكايد، توجه نادي الوحدات إلى إنشاء شركة تحمل اسمه، بـ"ضربة معلم"، إن توفرت شروط نجاحها، وفتح باب الاستثمار لجماهير النادي العريضة على مصراعيه، مع تفعيل منطق التسويق الاحترافي مستفيدا، من تجارب الأندية المحيطة، لا سيما في الخليج العربي.
ويعد الاستثمار في أندية كرة القدم شائعا في كرة القدم، ويدر أموالا ضخمة على المستثمرين، وهو ما يفسر تسابق رجال الأعمال على شراء الأندية العالمية، على حد تعبير الكايد.
جاء ذلك في معرض قراءة الكايد، لعزم نادي الوحدات على طرح إنشاء شركة تحمل اسمه، للتصويت ضمن جدول أعمال اجتماع هيئته العامة، الذي سيعقد مساء يوم الثلاثاء المقبل.
وسيتم، خلال الاجتماع، التصويت على عدد من البنود، منها البند 5 الذي جاء فيه: “مناقشة وإقرار تسجيل شركة باسم نادي الوحدات، في سجل الشركات ذات المسؤولية المحدودة، لدى دائرة مراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجارة، استنادا للفقرة (ب) من المادة 24 من نظام ترخيص وتسجيل الأندية والهيئات الشبابية رقم 33 لسنة 2005 وتعديلاته”.
وأكد الكايد: “من الناحية الاقتصادية، هي خطوة بالاتجاه الصحيح، من شأنها رفد خزينة النادي ماليا، إن تبنت البعد الاستثماري بجميع مضامينه، باسم وجماهيرية النادي، وكذلك في لاعبي فرقه على صعيد الفئات العمرية والأول، ومن شأن الخطوة أن تجعل النادي يعتمد على نفسه، خصوصا وأن الوحدات بيئة استثمارية جاذبة”.
وأردف الكايد: “تحويل الأندية إلى شركات، هو فكر رياضي سائد في منطق الاقتصاد والاستثمار الرياضي، والتسويق على درجة عالية من الاحتراف، سواء في أندية عربية محيطة، وعلى نطاق أوسع وأنجح في الأندية الأوروبية، إذ تطبق النماذج العربية والأوروبية منطق الشركة الاستثمارية في أعلى درجاتها، من حيث جذب المستثمرين، وطرح أسهمها في البورصة، وعقد اتفاقيات رعاية مع شركات راعية، والاستفادة من ريع إعلانات اللاعبين، وبناء ملاعب خاصة للاستفادة من ريع الجماهير، ويصبح للأندية منشآتها وبنيتها التحتية لغايات استثمارية، ومتاحفها ومتاجرها التي تعرض وتبيع مقتنياته ذات ملكية فكرية، الأمر الذي يرفد خزينة النادي المالية، كما تتم الاستفادة من صفقات بيع لاعبيها، ومداخيل البث التلفزيوني”.
وحول مدى نجاح الفكرة في ظل فشل أندية محلية في تطبيق المعنى الاحترافي للشركة، أجاب الكايد: “أعتقد أن فشل أندية محلية في الاستفادة من تحولها إلى شركات، جاء بسبب عدم توفر الجماهيرية العريضة، وهنا مربط الفرس بالنسبة للوحدات الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة داخل وخارج الوطن، ويجب أن يحقق الأهداف التي أنشئت من أجله شركة الوحدات على أرض الواقع، بدلا من بقاء الفكرة حبرا على ورق وفشل الفكرة على غرار سابقاتها، فالكرة في مرمى الوحدات من حيث تطبيق الفكر الاستثماري التسويقي الاحترافي لكل مكوناته”.
وزاد الكايد: “على المسؤولين في نادي الوحدات، التفكير بمنطق الرياديين من رجال الأعمال في هذه الشركة، وعلى مسؤوليه القيام بزيارات واقعية لأندية سعودية، إماراتية، قطرية، وغيرها من تجارب شركات الأندية الناجحة على الصعيد العربي، والعمل على تطبيق فكرها الاقتصادي والاستثماري لضمان نجاح الفكرة، التي تشكل طوق النجاة من الغرق في بحر الديون والالتزامات المالية، أو عليها تحليل أسباب نجاح عمل الأندية المحلية المملوكة لشركات خاصة، التي لها أسلوب عمل يبتعد عن طريقة العمل الكلاسيكية المستهلكة في الأندية الأهلية”.
وأوضح: “تفتقد أنديتنا أبجديات العمل الاستثماري الرياضي، فمثلا عجزت في تسويق مواهبها الصاعدة، ولاعبيها المميزين ضمن نظرة استثمارية بعيدة المدى، وإن كان شباب الأردن نجح في صفقة الموهبة العالمية موسى التعمري، فأغلبها فشل في تسويق أمهر اللاعبين أمثال محمد أبوزريق “شرارة”، يزن النعيمات، علي علوان، وغيرهم من الأسماء المحلية اللافتة، أو استقطاب نجوم كبيرة بمنطق الشراء والبيع الاستثماري، من خلال تسويقهم إلى أندية شهيرة، والاستفادة من صفقات انتقالهم من ناحية استثمارية لصالح خزينة النادي، على خلاف ما صنعه النصر السعودي الذي جذب أنظار العالم إلى الدوري السعودي، عندما تعاقد مع النجم العالمي رونالدو؛ حيث ارتفعت عوائد النادي وجماهيريته من حيث الاستثمار وبيع قميصه وريع إعلاناته التجارية، وعوائد بيع التذاكر في فترة وجيزة، رغم ارتفاع قيمة عقده المالي على المستوى العربي، وهذا الفارق في طريقة تفكير أنديتنا المحلية والأندية المحلية والعربية”.
الأستثمار بالأسم وليس بقيمة جائزة بطل الدوري تماما مثل استخدام احد مشاهير السوشيال ميديا للاعلان..... المعلن يعتمد على عدد المتابعين لهذه الشخصية والوحدات كأسم اذا استثمر سيتضاعف قيمة اسهمه خلال شهور .............فعلا قد تكون طريقه لتغيير واقع الحال
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]كيف بدك الجمهور يستثمر مع إدارة ضعيفة لا تملك شورها
ملاحظة لا اقصد الإدارة الحالية
الحال على جميع الادارات السابقة و الحالية و اللاحقة[/SIZE][/COLOR][/FONT]