بين التنظير والواقع ،،،
✅ قبل عشر سنوات من الان وتحديدا في عام 2013 كان الأمين العام للجنة المؤقتة لكرة السلة المهندس نبيل أبو عطا هو نفسه منسق " حملة 101 - من أجل عمان " والتي استنكر من خلالها أن أمين عمان يأتي بالتعيين لا بالانتخاب وهو ما اعتبره ديمقراطية مجزأة لا ترضي تطلعاته كشاب عماني ،،، وطالب أبو عطا ، كشاب من ملايين الشباب في عمان ، بحقه في صنع التغيير والمشاركة في رسم سياسة المدينة التي ينتمي اليها ،،، الى هنا والكلام جميل لا غبار عليه بل كلنا نؤمن به وندعمه اليوم ومستقبلا ،،،
✅ ولكن المفارقة أن " أبو عطا " نفسه دائم التواجد في اتحاد اللعبة منذ عقدين كاملين ليس من خلال الانتخاب بل من خلال التعيين ضمن فئة " المميزين " تارة وضمن اللجان المؤقتة تارة أخرى وكل ذلك وهو في الاربعينيات من عمره الان أي أنه تحصل في سن مبكرة على منصب لم يكن متاحا أمام من خدموا اللعبة لسنوات طويلة كلاعبين أو مدربين أو حتى حكام ،،، ومع ذلك نراه مرتاحا في منصبه ولم نلمس له أي توجه لمساعدة الأندية على تحصيل حقها في اجراء انتخابات ديمقراطية تأتي بمجلس منتخب لادارة الاتحاد بدلا من اللجنة المؤقتة
✅ بل الأنكى من ذلك أن " أبو عطا " يستكثر على نادي الوحدات مطالبته بأن يكون له دور في رسم سياسة اللعبة وتنفيذ خططها من خلال تواجد من يمثله في اللجنة المؤقتة رغم أن الوحدات أحد أهم ثلاثة أندية في اللعبة وأكثرها جماهيرية في حين أعطى " ابو عطا " لنفسه الحق كشاب عماني في انتقاد تنصيب أمين عمان بالتعيين وليس بالانتخاب وقام بمبادرة لانتزاع حق الشاب العماني بالترشح لمنصب أمين عمان ،،، فليت أن الاعلاميين يذكرونه بهذه المفارقة عند استضافته لنعلم لماذا يفعل الان ضد ما كان يؤمن به سابقا ،،،
بين التنظير والواقع ،،،
فليت أن الاعلاميين يذكرونه بهذه المفارقة عند استضافته لنعلم لماذا يفعل الان ضد ما كان يؤمن به سابقا ،،،
السلام عليكم
هذا ليس غريبا في هذا الزمن ، فالكثيرون يقومون بتطويع الدين لمصالحهم الشخصية وليس قليلا من التغيير في بعض قناعاتهم السابقة، فاذا كان كلام الله يطوع للمصلحة الشخصية ، فهل تستغرب الانحراف عن مباديء العسرة لصالح زمن اليسرة.