نعم يا هند ..النفاق والاعتناق - نعم يا هند ..النفاق والاعتناق - نعم يا هند ..النفاق والاعتناق - نعم يا هند ..النفاق والاعتناق - نعم يا هند ..النفاق والاعتناق
بهذه الكلمات رد أول، وربما أشهر منافق في تاريخ الإسلام على هند بنت عتبه عند ما استغربت اعتناق عبدالله إبن سلول للإسلام ! (فيلم الرسالة)
لا أعلم السبب وراء أنطباع هذه الكلمات في رأسي كلما رأيت منافقاً يعلم بأنه منافق، ويراه من حوله بأنه منافق، ويراه من يُنافق له بأنه منافق، ومع ذلك يستمر مسلسل النفاق. والغريب في الأمر أن الموضوع أصبح من مسلمات الحياة اليومية والعصرية، فتجد المنافقين في كل زاوية، في الشارع، وفي مكان العمل، وفي وسائل الإعلام بشتى أنواعها، حتى أصبح من لا ينافق يشعر بنفسه منبوذاً من المحيطين به.
إبن سلول يمّرغ وجهه في التراب خمس مرات في اليوم للاحتفاظ بمكانته، فأين ابن سلول الآن ؟
للتوضيح:
عندما بادر الجزيرة " العريق" لحل المشكلة بين الوحدات والاتحاد هاجموه ودعوا الاندية لعدم الذهاب للاجتماع لخوفهم اللعب على ستاد القويسمة واليوم يتحفونا بمثل هكذا بوستات بعد ان طارت الطيور بارزاقها