دائرة الحكام وهذه المفارقات ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد
دائرة الحكام وهذه المفارقات ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - دائرة الحكام وهذه المفارقات ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - دائرة الحكام وهذه المفارقات ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - دائرة الحكام وهذه المفارقات ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - دائرة الحكام وهذه المفارقات ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد
✅ هنالك خارطة طريق لتطوير أداء الحكام وترسيخ لمبدأ الثواب والعقاب وتعزيز للشفافية والحيادية والعدالة وانتظروا حكما أردنيا في كأس العالم 2026 ،،، كلها عبارات رنانة امطرنا بها السيد عمر بشتاوي مدير دائرة الحكام في مقابلة أجرتها معه مؤخرا قناة رؤيا ، ولكن ما شاهدناه مؤخرا على أرض الواقع مخالف لذلك تماما ،،،
✅ فعلى سبيل المثال ، أسند بشتاوي للحكم محمد عرفة إدارة ثلاث مباريات للوحدات ( أمام السلط والحسين والجزيرة ) من أصل 12 مباراة خاضها الأخضر حتى اللحظة ،،، والغريب أن بشتاوي لم يسند لعرفة إدارة أي مباراة للفيصلي ،،، فأين العدالة في توزيع طواقم التحكيم على المباريات ؟؟ وهل نفهم من هذه الخيارات أن عرفة من مشجعي الفيصلي وبالتالي لا تسند له أي مباراة يكون الأزرق طرفا فيها ؟؟ أم أن بشتاوي يعتبره وحداتيا ويبعده عن مباريات الفيصلي ويتعمد وضعه تحت الضغط في مباريات الوحدات ؟
✅ وقد شاهدنا بأم أعيننا أثر الضغط الذي يتعرض له عرفة حيث أنه استفز لاعبينا كثيرا في لقاء الوحدات والحسين وأمطرهم بالبطاقات الصفراء ولم يسلم منه حينها حتى مدرب الوحدات الفرنسي جوميز ،،، وذات الأمر تكرر أول أمس في لقاء الوحدات والجزيرة حيث منح لاعبينا مجموعة بطاقات صفراء فضلا عن تساهله في احتساب ركلة جزاء للجزيرة في حين حرم الوحدات من ركلة جزاء على الأقل ،،،
✅ وفي المقابل أسند بشتاوي للحكم مراد الزواهرة إدارة ثلاث مباريات للفيصلي ولم يسند لمحمد عرفة وأحمد يعقوب وحتى أدهم مخادمة أي مباراة يكون الفيصلي طرفا فيها ،،، فلماذا هذا التفاوت في توزيع الحكام على المباريات ؟؟؟ ولماذا يتم تغييب هؤلاء الحكام الدوليين عن كافة اللقاءات التي يكون الفيصلي طرفا فيها ؟؟؟ فهل تعمل دائرة التحكيم وفق رغبات الأندية ؟؟
✅ اخر الكلام ،،،
نقول لمجلس إدارتنا ، عليكم أن تتعظوا من خسارة الفريق للقب الدوري الماضي بسبب أخطاء الحكام ،،، وهنا ننبه بأن الالية ربما تختلف قليلا في هذا الموسم ولذلك يفترض ألا يكون الاعتراض برصد أخطاء الحكام فحسب ، بل لا بد من متابعة توزيع الحكام ( ساحة وخطوط ) على المباريات وكذلك أسماء مقيمي الحكام ومراقبي المباريات ،،، والأهم من ذلك كله رصد أداء الحكام بين مباراة وأخرها ، فقانون كرة القدم واضح ، وليس من العدالة بشيء أن يمطر عرفة لاعبي الوحدات بالبطاقات الصفراء في مباراتي الفريق أمام الحسين والجزيرة بحجة تطبيق القانون في حين نشاهد نفس الحكم أو زملاء له يوفرون بطاقاتهم بحجة العمل بروح القانون كما فعل حكم لقاء الفيصلي والعقبة الذي تساهل مع حداد وابو الذهب وعبيدة رغم عمليات التحطيب التي قاموا بها ،،، فخروج احسان حداد من لقاء الأمس دون أن يتلقى ولو بطاقة صفراء واحدة فضيحة تحكيمية تكفي لأن تسحب دائرة التحكيم الصافرة من الحكم وتجلسه في بيته ،،،
✅ على الهامش ،،،
في ظرف نصف ساعة ، ما بين لحظة تسجيل هدف العقبة ( د. 40 ) في لقائه أمام الفيصلي وحتى لحظة تسجيل هدف التعادل ( د. 70 ) ، شاهدنا كارثة تحكيمية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث ارتكب خلالها حكم المباراة أكثر من سبعة أخطاء استفاد منها الفيصلي فقط وتضرر منها العقبة ،،، فقد تغاضى الحكم عن وصلة " تحطيب " لبعض اللاعبين أمثال حداد وابو الذهب وعبيدة والأول تحديدا ارتكب أخطاء يستحق معها ثلاث بطاقات على الأقل كما منح الحكم الفيصلي ركلة زاوية غير مستحقة وحرم العقبة من ركلة زاوية مستحقة وهو الأقرب للحالتين ،،، والأهم من ذلك كله أن هدف الفيصلي جاء من ركلة ثابتة هي بالأصل خطأ على عبيدة السمارنة الذي قام بدفع ابو حلاوة ليصطدم الأخير بزميله على مرأى من حكمي الساحة والخط ، ولولا هذا الاصطدام لما وصلت الكرة الى عبيدة في موقف خطر مما اضطر ابو حلاوة الى اعاقته ومن ذلك الخطأ جاء هدف التعادل للفيصلي ،،، وبعد ذلك بدقيقتين فقط تعرض عيسى السباح الى اعاقة واضحة وهو في حالة انفراد تام الا أن الحكم تغاضى عن ذلك الخطأ لينفجر السباح ولاعبوا العقبة غضبا في وجه الحكم المهزوز والذي لم يجرؤ على رفع البطاقة الصفراء في وجه السباح رغم أن الأخير ارتكب مخالفة المسك المتعمدة وقام بالصراخ في وجه الحكم غير القادر على ادارة المباراة ،،،
....................
أود أن أنوه هنا إلى أن حال التحكيم لن يتغير وسوف نعاني من القرارات التحكيمية الجائرة طالما أن إدارتنا لم تتحرك تحركًا فعليًا فورًا
وإذا لم تثمر الكتب الرسمية مع الاتحاد أو لجانه المختلفة أخص لجنة الحكام واللجنة التأديبية
فإنني أرى أن على الإدارة أن تتخذ قرارًا جريئًا فتخاطب الاتحاد الأسيوي وأن تحتج بالأدلة المتوفرة - وما أكثرها - وتبين الانحياز التام للاتحاد ولجانه إلى فريق معين دون غيره ، وكذلك استهداف الوحدات تحديدًا ومحاولة عرقلته بشتى الوسائل الشيطانية التي لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة.. وإن لم بتجاوب الاتحاد الأسيوي فهناك الفيفا.. والله من وراء القصد