تقرير كووووره - تقرير كووووره - تقرير كووووره - تقرير كووووره - تقرير كووووره
ما تزال جماهير الوحدات تحت وطأة صدمة الخسارة التي مني بها فريق كرة القدم أمام الفيصلي (1 ـ 0)، السبت الماضي، ضمن الجولة الثامنة لبطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.
ولم تكن الخسارة هي سبب صدمة جماهير الوحدات، بقدر ما صدمها الأداء العام لفريق كرة القدم الذي لم يفلح في شن هجمة واحدة على مرمى الفيصلي.
وكانت جماهير الوحدات أشد تفاؤلاً بالفريق عندما قدم مستويات فنية جيدة في دوري أبطال آسيا، وتوقعت أن يمتد ذلك إلى بطولة دوري المحترفين، لكن مشاكل عديدة عانى منها النادي بعد ذلك أدت إلى التراجع العام بمنظومة الفريق الأول ككل.
الصراع الإداري
دائماً ما يكون للصراعات الإدارية في نادي الوحدات انعكاسات سلبية على فريق كرة القدم، وبخاصة قبل الانتخابات وأحياناً يمتد ذلك إلى ما بعدها.
وانتقد عدد كبير من جماهير الوحدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأداء الإداري للنادي والخلافات التي لم تعد خافية على أحد، وهي التي قد تكون أحد الأسباب المباشرة في انتكاسة فريق كرة القدم.
ولم يسبق أن ظهر فريق الوحدات بأداء سلبي كالذي ظهر عليه في مباراة الفيصلي، مما ولّد حالة غضب كبيرة لدى جماهير الوحدات تتطلب من مجلس الإدارة تغليب المصلحة العامة على أي مصلحة أخرى.
ورغم أن الوحدات بتلك الخسارة لم يفقد فرصة المنافسة على اللقب حيث ما يزال مشوار الدوري في بدايته، إلا أن مخاوف هذه الجماهير تكمن في أن الفريق لم يقدم المستوى المأمول في جميع مباريات الدوري، حيث كان المردود يشهد تراجعاً ملحوظاً مع كل مباراة.
غياب الاستقرار الفني
عانى الوحدات نسبياً من غياب الاستقرار الفني، حيث تم التعاقد مؤخراً مع الفرنسي جوميز ديديه ليتولى المهمة، وهو الطاقم التدريبي الثالث للفريق في الموسم الحالي.
وأكد مصدر مقرب من إدارة الوحدات في حديثه لكووورة، أن جوميز أثبت نفسه في التدريبات وبدا أنه يمتلك الكثير ليقدمه للفريق لكن البيئة المحيطة ربما لا تساعده في حال بقيت الأمور على حالها دون تدخل أو تغليب لمصلحة النادي.
غياب الاستقرار الفني لا يمكن أن يؤثر على قدرات الفريق إلى هذه الدرجة وبخاصة أنه يضم لاعبين دوليين معظمهم لعبواً معاً لعدة سنوات.
وسبق للفيصلي أن عانى من غياب الاستقرار الفني لكنه في النهاية صعد منصة التتويج، ولهذا فإن تغيير المدربين أحياناً يكون خطوة إيجابية تفادياً لاستنزاف مزيد من النقاط.
اجتماع تحفيزي
طالب عدد من جماهير الوحدات مجلس الإدارة بخصم جزء من رواتب اللاعبين، وهناك من ذهب إلى فسخ عقود بعضهم.
وجاء رد مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام الفيصلي والانتقادات الجماهيرية المتواصلة، من خلال اجتماعها بفريق كرة القدم والعمل على رفع الحالة المعنوية للفريق وطي صفحة الخسارة أمام الفيصلي والتفكير فيما هو قادم.
وأصبح لاعبو الوحدات بعد الأداء المتراجع في بطولة الدوري، مهددين بافتقاد مقاعدهم في صفوف منتخب النشامى، وانخفاض قيمتهم السوقية وبخاصة في حال تواصل هذا التراجع الذي لم تجد له الجماهير مبرراً واضحاً.
وتراجع فريق الوحدات للمركز الرابع على سلم ترتيب الدوري برصيد "11" نقطة ولديه مباراتين مؤجلتين، وقد يفقد حظوظه في الدخول بأجواء المنافسة مبكراً في حال نزف مزيدا من النقاط في قادم اللقاءات.
كذلك فإن الظروف المالية للوحدات قد تزداد صعوبة إذا بقي الفريق في حالة تراجع لأن نسبة الحضور الجماهيري للمباريات المقبلة، ستتقلص مما سيقلص نسبة الريع الحاصل من ذلك والذي يشكل رافداً مهماً لصندوق النادي.
نزول مردود كل الفريق وفرق بين السماء والأرض بين عروض آسيا وعروض الدوري وبنفس الأسماء دليل على أن اللاعبين مهملون او مخترقون او ان اللاعب سواء لعب او لم يلعب سيان لذلك يحدث ترهل
يجب ان يخرج احد الاداريين او المقربين جدا من الفريق ويعلن اسماء اللاعبين المتخاذلين وفضحهم وطردهم من النادي وهذا قانونيا يفقدهم حقهم المالي بعد ثبوت هذا التخاذل والمؤامره وفضح الاداري الذي يتآمر مع اللاعبين ضد مصلحه الفريق
هذا موضوع اصبح من المواضيع المهمه والتي تعرقل مسيره الفريق ويجب عدم السكوت عن هكذا امر
الشكوك تدور حول بعض اللاعبين وبعض الاداريين لكن لكي لا نظلم احدا ننتظر ابن الحلال الذي سيتحفنا بهذا الامر ويكشف المستور
بالامس وخلال اجتماع الحوامده وبعض الاداريين بالفريق شاهدنا شاهر شلبايه وهو يحمل الموبايل خلال كلمه رئيس النادي
وهذا الامر يفسر الكثير الكثير من الخلل الاداري الذي يحيط بالفريق
بالامس وخلال اجتماع الحوامده وبعض الاداريين بالفريق شاهدنا شاهر شلبايه وهو يحمل الموبايل خلال كلمه رئيس النادي
وهذا الامر يفسر الكثير الكثير من الخلل الاداري الذي يحيط بالفريق