من هنا ننطلق
دعوا "القافلة الخضراء" تسير
ناديكم يناديكم...اتركوا الإشاعات والتفوا حول الوحدات
ساءتنا حالة التشرذم، والتوهان وفقدان البوصلة، والهجوم الممنهج من صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، و"بروفايلات " وهمية، للأسف تدعي بأنها وحداتية الانتماء والولاء، والوحدات بريء من ذلك براءة الذئب من دم سيدنا يوسف، وتزيد على ذلك بقيامها في "طبخ" الإشاعات، وتزيد عليها من "البهارات"، بدواعي تضخيمها وترويجها لأهداف مشبوهة، وباتت مكشوفة لدى السواد الأعظم من الجماهير الوحداتية، التي نراهن على وعيها وصدق حبها للوحدات.
أيها الوحداتيون، ما نراه ونتابعه على منصات التواصل الاجتماعي، لا يشبهكم بتاتا، ولا يمت لمبادئكم المعروفة بصلة، لا يعبر عن مواقفكم الرجولية التي تدرس على الاطلاق، لا يرتبط بقيمنا وما علمنا إياه نادي الوحدات، عبر مسيرة الصبر والكفاح، والحفر بالصخر منذ أكثر من 66 عاما، وتوالت فيها الأجيال الوحداتية جيلا بعد جيل، وخيرة رجالات وقيادات نزفت من عرقها دمها، وجدها واجتهادها، حتى غدا نادي الوحدات، قلعة الصمود والعودة، والبيت العامر بالإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية، وثبت نفسه ركنا أساسيا ومحوريا مهما، في تطور الحركة الرياضية والشبابية والاجتماعية والثفافية في المجتمع الأردني الواحد.
يا جماهيرنا الواعية، لا يخفى عليكم الوضع المالي لنادي الوحدات، والضائقة المالية التي يعانيها حاله حال الأندية المحلية، ولكنه ورغم الامواج المالية العاتية، التي تضرب مركب الوحدات المبحر صوب شواطئ الانجازات في مختلف الألعاب الرياضية، ويمضي بثبات ولن يلتف إلى تراشق الاتهامات، التي ستفندها الانجازات، وأول الغيث قطرة، عندما ظفر فريق الكرة السلة بدوري أندية الدرجة الممتازة عن جدارة واستحقاق، ويتجهز فريق الكرة الطائرة للتحليق فوق منصات تتويج بطولات الموسم، وكذلك فريق الكرة الذي خرج من تحت ركام عدم الاستقرار الفني، إلى لقب بطولة القدس والكرامة، والظهور اللافت والمنافسة حتى الرمق الأخير على بطاقة التأهل عن مجموعته بدوري أبطال آسيا، تاركا بصمة وحداتية خالدة في الذاكرة الآسيوية، وعاد بطلا إلى المنافسات المحلية، حين استطاع الفريق جمع 10 نقاط من أصل 12 نقطة، ولديه 3 مباريات مؤجلة، ويرتدي حاليا عباءة التحدي بقيادة الفرنسي "جوميز"، عازما على استرداد لقب الدوري، لذا يحتاج وقفتكم الحقيقية لا النيل من عزيمة منظومته بالإشاعات المغلوطة والمفبركة.
جماهيرنا الوفية، منكم يستمد نادي الوحدات طاقته، فأنتم الحافز والدافع المعنوي لفرق نحو منصات التتويج، وانتم العزوة ورأس المال الحقيقي لنادي الوحدات، كونوا أدوات بناء ونهضة، ولا تكونوا معاول هدم، فنادي الوحدات يحتاج وقفتكم الصادقة في هذا الوقت بالذات، ليحافظ على امتداده "ماردا أخضر". ورغم مواجهته الصعوبات والمعيقات، وتركة الديون التي يحملها من ادارات متعاقبة، وصلت إلى مليون وثلاثمائة ألف دينار، إلا أنه استطاع اغلاق العديد من الملفات المالية لمدربين ولاعبين محترفين محليين، وقدم كل اشكال الدعم لفرقه الرياضية وجهزها لافتراس قمم البطولات، وأسعدكم بألقابها وتدشين كؤوسها، فنادي الوحدات يفتح آفاقا للابداع لا حدود لها، ومن رحم المعاناة تولد الانجازات.
جماهيرنا الحبيبة، فعلا حان وقت الوحدات، وما احوجه إليكم في هذه الظروف العصيبة، ونراهن على وعيكم لوأد الإشاعات، واجتثاثها من جذورها ،وعدم المشاركة دون علم في صناعاتها، وعدم ملاحقتها وترويجها، وتقديمها على شكل أخبار مغلوطة تدعي الحقيقة، ولكن يراد بها الباطل، والتي من شأنها أن تؤثر على معنويات كوادر وفرق النادي، التي تستعد حاليا للانطلاق صوب قمم البطولات، وعلى رأي الشاعر: بلادي وإن جارت علي عزيزة...وأهلي وإن ضنوا علي كرام".
#الوحدات #المركز_الإعلامي
احسنت النشر يا صديقي . هنالك الكثير من البروفالات الوهميه او ما يسمًى الذباب الالكتروني ينتسبون الى المنتديات و الصفحات الوحداتيه على السوشيال ميديا تحت مسميات مختلفه و كل هدفهم هو اعاقة مسيرة النادي و التشويش على مسيرة الفريق و نشر الفتنه بين الجماهير و الادارة او الجماهير و الكادر التدريبي كل ما يفعلونه هو توجيه النقد السلبي للاعبين لتحطيم معنوياتهم و البعض يقوم بتحليل المباريات و الانتقاد للمدرب و هم لا يحملون اي شهادات او خبرات تدريبيه و هم يعلمون بقصد او بغير قصد مدى التاثير السلبي لتحليلاتهم الغير منطقيه على الفريق و المنظومة ككل .اؤيدك و بشده
كل الدعم للإدارة المنتخبة لفريق الوحدات.
المفروض هذا شعار جميع الجماهير .خلوهم يعرفوا يشتغلوا والحساب مع نهاية الموسم والانجازات نهاية مدة الدورة (ظ£سنوات)