"الرشد"" حين " أوى الفتية إلى الكهف " ... لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!! فقط قالوا: "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا " "رشدا" والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به ) "الرشد " فالرشد هو : - إصابة وجه الحقيقة ... - هو السداد ... - هو السير في الإتجاه الصحيح ... فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيرا عظيما... وخطواتك مباركه !!! وبهذا يوصيك الله أن تردد: "وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا " بالرشد تختصر المراحل تختزل الكثير من المعاناة وتتعاظم لك النتائج ... حين يكون الله لك " ولياً مرشداً " لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو : "هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً " فقط رشداً ... فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد ... فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي ... اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً ... اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة ينفرج بها كل ضيق وتعسير.. وننال بها كل خير وتيسير..
آمين بوركت
اللهم امين
آمين يا رب العالمين اللهم رحمتك وفرجك ونصرك
بارك الله فيك ، احسنت النشر
اللهم صل وسلم وبارك على النبي الامي الامين العظيم القدر العالي الجاه وعلى اله وصحبه اجمعين ****جزاك الله خير الجزاء على هذه اللفته الطيبه وجعلها الله في ميزان حسناتك****
↑ Grab this Headline Animator
... جميع الحقوق محفوظه لمنتديات الوحدات نت © ...
.. ][ جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن راي اداره منتديات الوحدات نت بــتــاتــاً ][ ..