نعي الشهيدة البطلة الصحفية
شيرين أبو عاقلة
بعد أن قامت قوات الإحتلال الغادر بقتلها بدم بارد برصاصة قناص في رأسها محاولا بذلك إسكات صوت الحق الذي كانت تقوم به بعملها كصحفية ميدانية على مدار 24 عاما
الرحمة والمغفرة لك يا شيرين، أنت لا تعرفيني ولكني اعرفك و مثلي ملايين من أخوتك من أبناء الشعب الفلسطيني البطل و أمثالهم من ملايين الأحرار من الشعب العربي و العالمي
هذا الإحتلال الوحشي الذي لا يفرق بين إمرأة و رجل قد قتلها
الذي لايفرق بين مدني و عسكري قد قتلها
الذي لا يفرق بين مسلم و مسيحي قد قتلها
ليثبت للعالم الهمجية النمطية المتبعة بسلوكه
قد تكوني رحلتي بجسدك عنا و لكنك سكنتي بقلوبنا و ارتقيت الى مصاف الشهداء في عليين
لا استطيع ان أوفيك حقك بكلماتي البسيطة التي أكتبها و دموعي تنهمر مني و تلك الحشرجة بصوتي حزنا عليك لوداع سماع صوتك مجددا
الى جنات الخلد يا شيرين
و إنا لله وإنا إليه راجعون
كلام صادق ويحرك المشاعر
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
المهم الجنه ستكون ملأ بالفلسطينييين من كثر الشهداء واشهيد يغفر الى سبعين من اهله .
ما أجملكم وما أجمل وحدة الحال بيننا وبين الاشقاء المسيحيين
نعم فلسطين لكل ابنائها المخلصين ولكل من دافع عنها وليست لدين او فريق دون الاخر
للشهيدة الرحمة والمغفرة والسلوان
لن ينجحوا بتفريقنا وتشتيت البوصلة عن كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر
عاشت فلسطين حرة عربية