هناك فارق شاسع، بين من يحمل في يده، معولاً للبناء وتعمير الأوطان، وأن يكون حجر بناء وسداً منيعاً، للدفاع عن وطنه، والذود عن مجتمعه بكافة الوسائل المتاحة، وأن يكون فاعلاً في إرسال الرسائل الإيجابية، وإنارة وتعبيد الطريق لغيره، وبين آخر يحمل على كتفه معولاً للهدم، ويسعى به للتدمير والإفساد، والعبث والتخريب مما من شأنه، المساهمة في إفساد القيم والأخلاق، بما يعكر به راحة وصفو وزعزعة المجتمعات.
وهذا هو الفارق الكبير، بين من يزرع شجرة، ليستظل بها غيره، وينعم بالأمان تحتها، وبين من يحمل فأساً في يده ليقطع بها هذه الشجرة، ويضر بذلك البيئة المحيطة بالأرض ومن عليها.
وفي سبيل التشويق، وتصدر المشهد والعناوين، يخرج علينا بين الفينة والأخرى، من يسعى إلى الإثارة، ممن ظن في نفسه، أنه حاز الرضا والقبول، بما يقدم من رسائل ومحتوى، عن طريق أدوات ومواقع التواصل الاجتماعي، ويبعث عن قصد أو دون قصد، ما من شأنه أن يسيء له، وللمجتمع وللوطن الذي ينتمي له، سواء بفعل أو بتصرف أو حتى بكلمة، لا يلقي لها بالاً، قد تعصف به، وتشوه المنظر والمظهر العام.
ذلك أن المجتمعات الفاضلة، قائمة على الإيمان بالمبادئ والسلوكيات الصحيحة، ومتى ما بدأ البعض في الخروج عن الجادة، وارتكاب السلوكيات الذي تعكر بها المزاج والذوق العام، والخوض فيما يعري تلك القيم والثوابت النبيلة، سيقف الجميع أمام هذه التصرفات دون شك، والذي لا يعد من الطباع البشرية السوية.
ونحن بني البشر، بين خيارين، إما أن نكون ممن يتصف، بالمواطنة الإيجابية " أداة بناء " والتي تعمل وتحمل، على عاتقها العمل والبناء، وأدوات لخير أسرنا والوطن والمجتمع، في الأفعال والأقوال والسلوك، نؤمن بالقيم والمبادئ السليمة، نبرزها ونحققها في الممارسات اليومية.
أو ممن يخوض في الاتجاهات المثيرة " معول هدم " يسلكها وينادي بها، ليقع في هوةٍ سحيقة لا قرار ولا قاع فيها، يقوم بذلك بلا إدراك، ودون وعي في تشويه الوطن، ويساهم في دماره وبتر أوصاله وإفساده، وهم مَن ينبغي لنا اجتثاثهم، والتصدي لأفعالهم وأفكارهم، فنحن بأيدينا أن نعزز أدوارهم ونرفعهم، أو نقوض ما يقومون به، وإيقاف حدوده وبتره.
لا تبنى الأوطان بأمثال وأشكال هؤلاء، من الذين يركبون أمواج السفه والسذاجة، ويدعون الخبث والسفالة، ويتراقصون على تجاهل ثوابت وقيم ومبادئ الآخرين، وهؤلاء يتوجب علينا الوقوف أمامهم، والتصدي لما يروجون له، وينادون به.
وإنما تبنى الأمم، بسواعد أبنائها الجادة والمحافظة على أسس قادتها وأوطانها، التي تضع الإيمان بواجب الدفاع عن وطنها أمانة، وتحقيق الفضيلة والأمنيات والأهداف الصحيحة نصب عينها.
نحن الشعب الأردني ” أبناء الحراثين ” من نملك هذا الوطن الجميل الذي يعني ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا ومسقط رأسنا بل هو هويتنا وشرفنا وعزنا ، الذي ضحى أجدادنا وأباءنا من أجله فاتركوا لنا هذا الوطن بحاله ، وأبعدوا العنصرية البغيضة عن الرياضة.
لو صار الحكي لواحد من جمهور الوحدات كان نص الاردن رفعت عليه قضاياوجميع الاجهزة الامنية استفرت ادور عليه مين الي بدو يقلب عليها واطيها بس ياعمي هم الوطن ليش نضحك على حالنا
فعلا لو التصريح لابو سعدو مثلا كان منعوه يدخل الملاعب الى الأبد وكان حاكموه بتهمة التحريض على الأنقلاب والأنفلات والأنشقاق والأنبعاج وكان مفيد صرح والفضلي طرح والقريني غرد ومجلس النواب انعقد وامر دفاع طلع وتهمة الخيانه العظمى والشنق نفذ ..... رايحه تظل عوجه
هذه الجعجعة رسالة تهديد للحكام حتى يتغاضوا عنهم وعن أخطائهم وللأسف لجنة التحكيم والحكام ولجان الاتحاد ستعمل على مساعدتهم أليسوا هم الوطن والباقي من بلاد الواق واق.
لا يوجد فريق اسمه الوطن او نادي الوطن
عندما يمثل اي فريق الوطن خارجيا يطلق
عليه نادي الوطن لانه يلعب بأسم الوطن
اما داخليا كلها نوادي وتلعب لمصلحتها
ويوجد مش بني ادمين يخترعون ويتفننون
في العنصريه كأنهم من كوكب آخر.
حسبي الله ونعم الوكيل.
بالنسبة لما صدر من المشجع الفيصلاوي عندي وجهة نظر من زاوية اخرى
من المعيب على وسائل الاعلام استخدام غضب الجماهير ولحظات انفعالهم غير الطبيعية من اجل كسب شعبية وتسويق تجاري مبتذل
يوجد مشجعين وحداتيه وفيصلاوية ورمثاوية ومن باقي الاندية في لحظات معينة يتصرفون بشكل غير مناسب لشخصياتهم وقد تخرج منهم كلمات غير لائقة ولا يجب ان يتم التركيز عليها لأن ساعة الغضب يكون فيها افعال صعبه من البعض وقد يسيطر البعض الاخر على انفعالاته
لاحظت في الفيديو ان مندوب صحيفة ملاعب يصور الحدث واحدهم دفع زميلة االي ماسك المايك علشان يستغل الموقف ويعمل لقطة "بتجيب مشاهدات" وحتى الشب الفيصلاوي قال للمذيع "شو بدك أحكيلك وأنا معصب"
بمعنى ورغم انه معصب كان مدرك انه مش مناسب الحديث في تلك اللحظه وهو ما يحسب له ويحسب سلبيا على الاعلام التجاري الذي استغل الموقف
بالنسبة لكلمات المشجع الفيصلاوي وكلمة نادي وطن فهذا ما أسسه فيهم التلفزيون الأردني وهو اكبر مؤسسه زرعت فتنه بين ابناء الشعب الواحد حيث اعطت للفيصلي حقوق اكبر بكثير من باقي الاندية وهو ما جعل بعض مشجعيه يتوهمون انهم فعلا يشجعون نادي يمثل المملكة حتى عندما يلعب ضد نادي من الاردن والحل برأيي يبدأ من وزارة الاعلام وادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون
فقد هبط الأهلي وكذلك الرمثا وهي أندية عريقة والأن الجزيرة قاب قوسين او ادنى ولم يتم فرد مساحات لدعمهم من التلفزيون الاردني "إلا عندما كانوا في مواقف مواجهه لنادي الوحدات" وهذا ما يشعر به أغلب جماهير الوحدات وأنا منهم بأن القناة الرياضية الاردنية تتعامل مع نادي الوحدات كنادي غير اردني إلا في مواقف نادرة تظهر على استحياء دعم له.
بالنسبة لما صدر من المشجع الفيصلاوي عندي وجهة نظر من زاوية اخرى
من المعيب على وسائل الاعلام استخدام غضب الجماهير ولحظات انفعالهم غير الطبيعية من اجل كسب شعبية وتسويق تجاري مبتذل
يوجد مشجعين وحداتيه وفيصلاوية ورمثاوية ومن باقي الاندية في لحظات معينة يتصرفون بشكل غير مناسب لشخصياتهم وقد تخرج منهم كلمات غير لائقة ولا يجب ان يتم التركيز عليها لأن ساعة الغضب يكون فيها افعال صعبه من البعض وقد يسيطر البعض الاخر على انفعالاته
(
احترم وجهة نظرك والزاوية التي نظرت بها للموضوع
لكن هذا ليس مشجع إنما هو عنصري بغيض وهو غيض من فيض وقليل من سوادهم الكثير
شكراً على حسن ظنك رغم مخالفتي لرأي
لاحظت في الفيديو ان مندوب صحيفة ملاعب يصور الحدث واحدهم دفع زميلة االي ماسك المايك علشان يستغل الموقف ويعمل لقطة "بتجيب مشاهدات" وحتى الشب الفيصلاوي قال للمذيع "شو بدك أحكيلك وأنا معصب"
بمعنى ورغم انه معصب كان مدرك انه مش مناسب الحديث في تلك اللحظه وهو ما يحسب له ويحسب سلبيا على الاعلام التجاري الذي استغل الموقف
بالنسبة لكلمات المشجع الفيصلاوي وكلمة نادي وطن فهذا ما أسسه فيهم التلفزيون الأردني وهو اكبر مؤسسه زرعت فتنه بين ابناء الشعب الواحد حيث اعطت للفيصلي حقوق اكبر بكثير من باقي الاندية وهو ما جعل بعض مشجعيه يتوهمون انهم فعلا يشجعون نادي يمثل المملكة حتى عندما يلعب ضد نادي من الاردن والحل برأيي يبدأ من وزارة الاعلام وادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون
هم من أسس التلفزيون وهم من أخرجوا هذه الأشكال
ليسوا براء
فقد هبط الأهلي وكذلك الرمثا وهي أندية عريقة والأن الجزيرة قاب قوسين او ادنى ولم يتم فرد مساحات لدعمهم من التلفزيون الاردني "إلا عندما كانوا في مواقف مواجهه لنادي الوحدات" وهذا ما يشعر به أغلب جماهير الوحدات وأنا منهم بأن القناة الرياضية الاردنية تتعامل مع نادي الوحدات كنادي غير اردني إلا في مواقف نادرة تظهر على استحياء دعم له.
ليش حضرة اللي ظهر في الفيديو بتعامل مع نادي الوحدات على أي أساس
والله بعتبرنا اقل شأن من الهنود الحمر
يا صديقي عوجا والطابق مكشوف للأعمى قبل البصير[/SIZE][/COLOR][/FONT]