لنعود إلى مشاركة الوحدات الاولى في بطولة ابطال اسيا مجرد صدور القرعة ووقوعنا مع السد القطري والنصر السعودي اخذت الجماهير المنافسة بالتنذر على الوحدات والشماتة بالفريق والتوقعات بل الامنيات أن يخسر الوحدات خسائر ثقيلة وكون الفريق خرج في المباراة الأولى متعادلة مع النصر تحول الشماته إلى الحديث عن طريقة اللعب والخطة الدفاعية رغم أنها طريقة المنتخب الأردني وفي المباريات حتى خسارتنا مع السد المدجج بالنجوم لم تكن ثقيلة بل كانت منطقية وجاءت الانتفاضة متأخره بتحقيق فوزين وهذه الانتصارات كانت كالشوكة في حلق هذة الجماهير في المشاركة الأولى كان هناك مدرب يعشق التحدي ويعمل لأن يكون له اسم في عالم التدريب رغم اداءة الرائع إلا أن كان له الكثير من النتقدين لا بل الكارهين بحجة ضياع بطولات محلية تم سرقتها بمباركة الحكام وعدم توفيق بعض اللاعبين ، لنعرج على المشاركة الثانية التى تفائلنا بها كون فرق مجموعتنا هذه السنة أقل شراسة وتوقعات تقديم نتائج جيدة وأداء مقبول انا اتكلم عن نفسي بمجرد تعيين رائد عساف تبخر بل انعدم هذا التفاؤل وخصوصا أنه سبق أن قدم اسوء المواسم الوحداتية على الاطلاق بوجود كوكبة من اللاعبين الممتازين يكفي وجود عامر ذيب وعامر شفيع ،هنا يجب أن يتحمل الليلة كاملة مجلس الإدارة وبالأخص الحوامدة نعم جماهير الوحدات أجمعت على عدم الترحيب برائد عساف ليس كرها بهذا الشخص لانه رجل مؤدب وخلوق، لكن لمعرفتها المسبقة بفكره وطريقة إدارة المباريات بالمناسبة تلقينا خساره اثقل من خسارة السد من فريق مغمور مقارنة بالوحدات وليس مقارنة بالسد، نعم هناك كلمة للجماهير بعد البطولة لإعادة الوحدات إلى الطريق السليم شكرا عساف شكرا بشار لتحقيق وتلبية رغبات الجماهير المنافسة
انسى وشجع النمسا
مالي ومال الناس لما حبيت الوحدات ما اخذت رأي الناس
صدقني هذا كله من قهرهم من هذا اللي اسمه الوحدات
ان شاء الله يشاركوا بابطال اسيا ويفرجونا عضلاتهم
اول يحققوا بطوله محليه بعدين يفكروا يلعبوا مع الكبار
الكبير كبير والصغير صغير يا حسون
يا رجل هؤلاء مستواهم الانديه الصاعده مثل مغير السرحان وشباب العقبه مع كل الاحترام لهذه الانديه
نحن نلعب مع كبار اسيا وهم يلعبون مع الصغار ويا ريت حصلوا الثلاث نقاط
كبير يا سحاب
الأولي أن نستحي من انفسنا وعلي سمعي الشخصي, مجموعه من الوحداتيين كانوا ينتظروا اخفاق الوحدات ليس الآ لكي يثبتوا انهم اصحاب وجهة نظر سديده ويختبئوا خلف ادعائهم انهم يحبون الوحدات ككيان وأنا لم استطع أن أفهم كيف من الممكن أن يتمني أي والد أو والدة فشل ابنهم او ابنتهم فقط ليثبتوا صحة رأيهم!!!!
الوحدات لا ينقصه شيء لاستعادة بريقه
فقط يحتاج إلى استراتيجية في اللعب بحيث يحصل الانسجام بين اللاعبين
يجب أن نصل إلى مرحلة الانظباط و الإحتراف الحقيقي والنظام القوي