1- على لاعب منتخب حتى وهو عائد من إصابة عليه التمركز وعليه أن لا يسمح الظهير مثلا كفراس أن يصبح جناح هجومي وهو يعرف أن لا يستطيع التغطية
2- ثانيا عليه إدارة الخط الخلفي بالكرات العرضيه والتغطية العكسية
3- ثالثا عليه عدم محاولة المراوغة وهو لا يجيدها
يعني باختصار على اي لاعب عائد من إصابة أن يدرك ما يستطيع عمله ب إقتدار وليس وقت الاجتهاد
4- نتمنى من كل لاعبين تركيز وعدم العصبية بالبطولة الآسيويه وعدم الدخول بسبقات سرعة و فتح الملعب مهما حصل
1- مِش أي لاعب في الملعب شو ما كان مركزه وقيمته الفنية، هو الذي يحدد مهامه وواجباته، ولا مهام وواجبات زملائه اللي بيلعبوا على جهته أو أمامه، وكان واضحا جدا أن المدير الفني (رأفت علي) يلعب بخطة هجومية من أول بطولة القدس-الكرامة، وكان مُخوِّلا فيها لظهراء الجنب التقدم للمناطق الهجومية كجناحين هجوميين، وأن واجبات التغطية كانت موكلة من (رأفت) نفسه لقلبي الدفاع طارق ومهند..
وبالنسبة لطارق خطاب سواء كنت تقصد سوء تمركزه في بطولة الدرع أو في بطولة القدس-الكرامة، هذا إن حصل، وأقول إن حصل وكان هناك سوء تمركز من طارق فإن مستوى البطولتين العادي وطبيعة المنافسة فيهما (منافسة استعدادية) يُخرِجان من اللاعب اجتهادات غير تلك التي تتطلّب من اللاعب التزاما تاما بواجباته وبمركزه فيما لو كانت البطولة في مستوى أعلى، أو كانت طبيعة المباراة نفسها ذات حساسية أكثر وأهمية أكبر.
2- طارق خطاب في الكرات العرضية والتغطية العكسية كان قائما بواجباته في هذه المهمة على أكمل وجه، وخاصة بالكرات العرضية، بحيث لم يدخل مرمى الوحدات أي هدف بإحدى الكرات العرضية من جهته، ولا أي هدف نتيجة تغطيته العكسية، ولا حتى تحقق لأي فريق منافس في المباريات السبع لو هجمة خطيرة واحدة في عملية التغطية العكسية من جهته.... طبعا إلا ما ذكرتُه في مداخلتي السابقة من وجود بعض الهجمات العادية التي مرّت من جهته، نتيجة تغطيته على فراس.. وهذا يحصل عند منتخب إيطاليا، أسياد الدفاع في العالم.
3- ما فيش لاعب كرة قدم في الدنيا كلها، شو ما كان مستواه ما بيعرفش يراوغ، ولو بالحد الأدنى المقبول لهذه المهارة.. وإلا كان ما صارِش لاعب كرة قدم، وطارق مُقِـلّ جدا في المراوغة، وذلك في الحالات التي يتعذّر عليه فيها التشتيت عند تزاحم الأقدام، أو عندما يتعذر عليه إرسال الكرات الطولية الأمامية للمهاجمين بالتركيز الذي يمتاز به، ولنفس سبب التزاحم أو وجود الكرة في منطقة مسكّرِه من الملعب، وهذه الحالة تصعب على أحسن اللاعبين في مهارة المراوغة، مِش بسّ تصعب على طارق.
4- طبعا وبكل تأكيد، لا مستوى اللعب ولا طريقته ولا أسلوبه ولا اجتهادات اللاعبين ولا مهامهم الموكلة لهم ولا روحهم المعنوية ولا حتى الحالة النفسية ولا حضورهم الذهني في البطولة الآسيوية، ستكون هذه الأمورة بالشكل والصورة اللذين ظهر عليه الفريق (سواء جهاز فني أو لاعبين) في بطولتي الدرع والقدس-الكرامة... وهذه ابن مبــــارِح في الفطبول بيعرفها.
يا جماعه طارق خطاب من أفضل المدافعين في تاريخ الأردن وعائد بعد أصابه طويله ويحتاج لمزيد من الوقت واكيد الجهاز الفني واللاعب يدركون هذا الأمر ونحن كجماهير لازم ندعم اللاعب ونشجعه
نحن نقول له انت عائد من إصابة يجب عليه فقط التمركز ولعب بالخبره وعدم المبالغة بالتقدم وترك المساحات وهذا أيضا إلا فراس شلبايه تحديدا يجب عليه الالتزام دفاعيا وهو مطالب أكثر من اي وقت مضى لكي لا ينشغل طارق خطاب بالترقيع وملاحظه ل فراس و ابو حشيش الانتباه ثم الانتباه من التغطية العكسية ولاعبين الذين يأتوا من خلفهم واغلب أهداف الفرق التي لعب مع الوحدات جاءت بنفس الطريقة بسبب التمركز والاتكاليه والرقابه الوهمية