ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف
ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف - ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف - ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف - ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف - ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف
ما بين الوحداتي منذر أبو عماره والشبابي كارلوس: إعلام منحرف
تقرير خاص للوحدات نت:
تقرير: م.علي أبوعبدالله
شهدت الدقيقة 61:00 من لقاء الفيصلي وشباب الأردن مساء امس حالة مشابهة تماما للحالة التي حدثت بين لاعب الوحدات منذر أبوعماره وحارس الجزيرة قيس العباسي.
والحالة الجديدة كانت بين لاعب شباب الأردن البرازيلي كارلوس ولاعب الفيصلي يوسف الرواشده وفي كلا الحالتين وصلت قدم لاعب على وجه ورقبة زميله في لقطة عنيفة في كلتا الحالتين.
لا نحتاج لإضافة حالة لاعب الوحدات ابوعماره لأنها وصلت حتى لعشاق رياضة مصارعة الثيران في اسبانيا.
وحسب رئيس الجزيرة نبيل التلي فإنه ساهم بمنع اعتقال منذر ابوعماره من الأجهزة الأمنيه عند وصول حارس المرمى للمستشفى وذلك حسب تصريحه لموقع كورة.
علماً أن نفس رئيس الجزيرة الحالي قد ساهم يوماً ما في انهاء مسيرة حارس مرمى سوريا في صدام عنيف منه على رقبة حارس سوريا.
الفارق بين الحالتين إعلامياً:
في حالة لاعب الوحدات قامت الدنيا ولم تقعد من الإعلام الرخيص وشاركة الكثير من الوحداتية في تسليط الضوء على الحالة حتى وصلت ذروتها بإستدعاء اللجنة التأديبية في الاتحاد الأردني لكرة القدم للاعب الوحدات للتحقيق معه رغم عدم ورود أي ملاحظه على الحالة في تقرير حكم ومراقب اللقاء.
في حالة لاعب شباب الأردن إقتصر التعامل الإعلامي مع اعادة اللقطة مرتين وقول معلق اللقاء (صدام كان قوي بين كارلوس ولاعب الفيصلي) وبعد إعادة اللقطة اضاف معلق اللقاء (قوية يا كارلوس، قوية يا كارلوس، سلامات للاعب يوسف الرواشده) وانتهت مع هذه الكلمة أي متابعة اعلامية للحالة ولم يسن إعلامي السوشيال ميديا سكاكينهم ويغرسونها في خاصرة حكم اللقاء عمر المعاني ولاعب شباب الأردن كارلوس ولم يكتب موقع إعلامي واحد عن الحالة بإستثناء هذه المقالة، أما القناة الرياضية ومحلليها فلم تستحق هذه الحالة منهم أي اشارة بينما في حالة لاعب الوحدات ابوعماره تم تسخير الأستوديو التحليلي من محلل اللقاء مراد النوايسه للهجوم على منذر ابو عماره وحكم اللقاء الدولي ادهم المخادمه وظهرت أهمية استخدام تقنية الفار وقال انها حالة مؤثره كان يجب ان يتلقى عليها ابو عماره بطاقة حمراء... إلخ
الحقيقة التي تثبتها العديد من الشواهد أن أغلب ما يسمون انفسهم إعلاميين ليسوا أكثر من مجرد أبواق حاقدة وكارهه لنادي الوحدات بكل مكوناته ولا يشجعون فريقاً محدداً بقدر ما أنتم أبواق حاقدة. أو باحثين عن الشهره.
ما نطالب به هو فقط قليل من الموضوعية لا أكثر، فالخطأ يجب أن يقال عنه خطأ بغض النظر عن لون قميص اللاعب.
حالة لاعب شباب الأردن بالصور:
اعتراض مدرب شباب الأردن للحكم الرابع على قرار حكم اللقاء بمنح لاعبه انذار اصفر.
منح عمر المعاني بطاقة صفراء للاعب شباب الاردن وسط اعتراض على ذلك القرار من قبل لاعبي الفيصلي
في الختام: بداية غير مبشرة للموسم الجديد، ليس فقط من المنظومة الزرقاء بل أيضا من الكثير من وحداتية السوشيال ميديا الباحثين عن اللايكات والمتابعات على حساب نادي الوحدات.
بنظري ان لا نهتم بالباقيين ونهتم بوضعنا المزري الان
ومن ناحيه اخرى بنظري لا تشابه بين الحالتين
ابو عماره واجه الحارس ومستحيل يوصل الكره ورفع قدمه لفك الحارس
اما البرازيلي فهو طويل جدا والرواشده قصير فالشي الطبيعي الرفعه البسيطه فوق راس الرواشده ناهيك ان التدخل جانبي وليس مواجها
بنظري ان لا نهتم بالباقيين ونهتم بوضعنا المزري الان
ومن ناحيه اخرى بنظري لا تشابه بين الحالتين
ابو عماره واجه الحارس ومستحيل يوصل الكره ورفع قدمه لفك الحارس
اما البرازيلي فهو طويل جدا والرواشده قصير فالشي الطبيعي الرفعه البسيطه فوق راس الرواشده ناهيك ان التدخل جانبي وليس مواجها
لذلك يفترض أن تتطور قوانين كرة القدم بحيث يؤخذ بعين الإعتبار طول اللاعب
إذا تسبب لاعب طويل بإصابة رقبة لاعب قصير فالحالة لا تستحق التركيز عليها
واذا تسبب لاعب قصير في اصابة لاعب قصير يستحق حرقة اعلاميا وطرده من الملعب والاستعانة بتقنية الفار واستدعاءة للتحقيق من الاتحاد والمراكز الأمنية
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]لاعب الفيصلي رمى حاله تحت رجل مدافع الشباب
الملاحظ هذا الموسم الكثير من اللاعبين يجيد ثمثيل الاصابه
خصوصاََ لاعبي الفيصلي[/SIZE][/COLOR][/FONT]
كارلوس الشبابي لا يستحق عقوبة الإنذار الأصفر، ولا حتى التنبيه.. والتنبيه كان يجب أن يكون ليوسف الرواشدة-الفيصلي.
كارلوس شتّت الكرة وكان الرواشدة يبعد عنه أقل شيء مترين، يعني حقه يبعدها بالطريقة التي تمكّنه من ذلك، ما دام ما فيش حدا حواليه يؤذيه من لاعبي الخصم.
اندفاع لاعب الفيصلي (الرواشدة) وهُو مطمّـل راسه كمان ويجري باتجاه الكرة، جعله يصطدم بساق لاعب الشباب (كارلوس) وهي نازلِه بعد تشتيت الكرة، وليس بقدم كارلوس.
.
.
الحالتان مختلفتان من حيث الخطأ الحاصل في كل منهما، وبالتالي من حيث أحقية العقوبة لمنذر أبو عمارة الوحدات، وعدم أحقيتها لكارلوس شباب الأردن.. ومتشابهتان من حيث ما يجب أن يكون عليه رد الفعل الإعلامي على وجه الخصوص ورد الفعل الجماهيري بشكل عام وذلك أولا، لحظة وقوع الخطأ وبعده مباشرة.. وثانيا، بعد انتهاء المباراة مباشرة، وثالثا، بعد اليوم أو الأيام التي تلت يوم المباراة، والعامل المشترك فيها جميعا (الثلاث بعدات أعلاه) هو عدم التسرّع بإعداد ملفّات الإدّعاء، وسن السكاكين والمطالبة بالقصاص، وذلك بالحرمان فنيا والحبس إداريا سواء كان ذلك علنا وصراحة كما فعل الكثيرون، او ضمنيا ومواربة كما فعل رئيس نادي الجزيرة، وأخيرا القضاء.. اللجنة التأديبية، وحتى اللجنة القانونية في الاتحاد الأردني لكرة القدم، اللتان كان من المفروض أن تُجمعا على أنه (قدّر الله وما شاء فعل) وهما يناظران المشهد العام في حالة منذر أبو عمارة أثناء وقت المباراة وبعد انتهائها وحتى ثاني يوم وثالث يوم والذي بعدهما، لا أن تقوم اللجنة التأديبية بعقد جلسة محاكمة للاعب الوحدات (الظنين منذر) بعد ما كان منه من أسف واعتذار، وإبداء مشاعر الأخوة والمحبة وعيادة زميله (المغدور قيس العباسي) في المستشفى مباشرة بعد انتهاء المباراة للاطمئنان عليه.