غادر المنتخب الأردني منافسات كأس العرب برأس مرفوع وأداء فني مقنع بعد الخسارة أمام المنتخب المصري الشقيق، وإن كان المشجع الأردني لازال ينتظر تطور الطموحات بحيث نبحث عن الألقاب والفوز بالبطولات وليس فقط المشاركات الإيجابية.
المباراه فنياً تسيد فيها المنتخب الأردني الشوط الأول وتجرأ على المنتخب المصري الذي وجد نفسه تائهاً أمام ثقة النشامى وقوتهم وحسن إنتشارهم وما منع المنتخب الأردني من حسم الأمور بتسجيل نتيجة تاريخية قياسية في الشوط الأول هو التألق الكبير والحضور الذهني العالي لحارس أفريقيا الأول محمد الشناوي والذي منع دخول هدفين ومن ثم قائم وعارضة مرماه كذلك.
تسجيل المنتخب المصري لهدف التعادل في الوقت الإضافي للشوط الأول هو نقطة التحول الرئيسية في اللقاء والتي أعادت المنتخب المصري لاحقاً لأجواء اللقاء بعد سلسلة الصفعات التي تلقاها من النشامى.
الشوط الثاني تحسن فيه أداء المنتخب المصري وتمكن من مجاراة نظيرة الأردني واستطاع الخروج بالمباراة إلى بر الأمان بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
الأشواط الإضافية شهدت حسم اللقاء من المنتخب المصري نظراً لتفوقه في العامل البدني وكذلك قلة التركيز الذهني لبعض أفراد المنتخب الأردني وجهازه الفني في أوقات حاسمة.
بقي أن نشير إلى نقطة مهمة سبقت اللقاء وهي سلسلة الإصابات التي ضربت المنتخب الأردني بحيث لم يتبقى على قائمة الإحتياط إلا أربعة لاعبي جميعهم يلعبون في خط الوسط والهجوم وليس بينهم أي مدافع وكذلك حارسي مرمى إحتياط، وهذا العامل كان له الدور الأبرز في خسارة النشامى لاحقاً.
بعيداً عن التحليل الفني ووصف مجريات لقاء الأشقاء فإن أراء نخبة الخبراء والنقاد الكرويين وخصوصاً على قنوات "البين سبورت" وقنوات "الكأس" القطرية قبل اللقاء كانت في مجملها منطقية وصبت في صالح المنتخب المصري ومنهم من إنحرف عندما تخيل قدرة مصر على التفوق بنتيجة تصل لخماسية، ولكن النشامى كانوا على الموعد وتفوقوا على كل إحباطاتهم وظروفهم الصعبة التي سبقت اللقاء وخرج اللقاء بشكل متكافىء جداً فنياً وتعتبر هذه المباريات واحدة من أقوى مباريات البطولة فنياً.
وبعد اللقاء عبر الخبراء والنقاد الكرويين عن إحترامهم للمنتخب الأردن وتحدث بعضهم بأن البطولة خسرت المنتخب الأردني بخروجه منها، وعلى النقيض من كل الخبراء، إنحرف "أوناسيس كرة القدم المصرية" فاروق جعفر عن المنطق وتجاهل الجهد الكبير للنشامى خلال اللقاء وتحدث بلغة غير محترمة كروياً Underestimation وذلك على شاشة ONTIME SPORT بعد اللقاء مباشرة ويبدو أن الصفعات التي وجهها المنتخب الأردني جاءت على وجهه وحيداً دون كل أشقائنا المصريين، ولا نحتاج هنا أن نستشهد ببعض كلماته لأننا مقتنعين بأنها من وقع الصدمة التي تلقاها.
في الأردن وكذلك في الدول العربية شعوب بسيطة محبة لمنتخباتها القومية ومنحازه لكل ما هو عربي ومنها المنتخب المصري الذي يحبه ويشجعه ويفرح له المشجع الأردني في إنجازاته وكثيراً من الشباب هنا يتابعون بمشاعر الفخر اللاعب العربي المصري الرائع محمد صلاح، ولذلك فإن الإنحراف الإعلامي والذي يقلل من إحترام الأخرين لن يؤثر على هذه الفطرة العربية ولكنه مطالب بإعادة النظر في المحتوى الذي يقدمه للمشاهد خصوصاً عندما يكون التنافس بين أشقاء لتجنب خلق صراعات ليست رياضية.
قد يكون من المبرر قبل لقاء الأشقاء أن يتوقع كل من "يفهم كرة القدم" فوز المنتخب المصري وتفوقه على المنتخب الأردني ولكن "صلف" فاروق وفوقيته وهي أحد أسباب أزمة الأشقاء "مصر-الجزائر" سابقاً هو ما يولد الإحتقان بين الجماهير الكروية.
مما لاشك فيه أن من أهم عوامل قوة منتخبات بلاد الشام عموماً والمنتخب الأردني خصوصاً هي "الحماس الشديد والقتالية" المرتبطة بحب الوطن ولذلك فإن التقليل من شأن المنتخب الأردني غالباً ما ينقلب إلى طاقة إضافية "يصفع" بها النشمي خصمه كرويا.
بقي أن نقول أن لقب "أوناسيس" أطلق على فاروق في سبعينيات القرن الماضي لأنه أشتهر بالبحث عن المال.
ولا يفوتنا أن نقول "شكراً قطر" التي كانت على الموعد وجمعت الأشقاء العرب وهم الذي ساعدوها أيضا في هذه البروفه القوية لكأس العالم والتي تستضيفها الشقيقة قطر العام القادم.
[QUOTE=green1;2301216]التاريخ لن يذكر سوى النتيجه .
تحياتي أخوي الحبيب
صحيح أن هدف ورسالة الموضوع هو توجيه رساله للكابتن فاروق جعفر لأنه لم يحترم المنتخب الأردني بعد المباراه وكأنه كان ينتظر من منتخبنا أن يفتح المرمى الأردني مشرعاً لكي يسجلوا فينا الأهداف بكل سهوله
ولكن إحتراما لحضرتك رح أعلق على كل جزئية في ردك.
نعم صحيح التاريخ يذكر النتائج والمنتخب المصري فاز بجداره ونحن عشنا هذا الحدث ونشهد عليه ومنتخبنا الوطني كان ند حقيقي للمنتخب المصري ولذلك واجبنا أن نوثق للتاريخ جدارة منتخبنا الوطني في هذه المباراة والتي أسعدتنا ولاحظ أخي الحبيب أنا هنا أتحدث فقط عن الأداء في هذه المباراه فقط وليس عن طموحاتنا كشعب يتمنى ان يكون منتخبنا بطل عربي وأسيوي.
معلق قناه الكاس كان منحاز جدا للمنتخب المصري
أتابع كرة القدم المحلية والعربية على الصامت منذ زمن طويل وأقسم بالله اني صادق وحتى في مباريات الوحدات التي اتابعها مع خالي وقرايبي تكون المشكله بيني وبينهم هي رغبتي بوضع الصامت على التلفزيون لعدم "حرق أعصابي"
زمان كنت احب المعلقين العرب أيام المرحوم مؤيد البدري وباقي عمالقة التعليق العربي
هذه الأيام كلها تجاره ولذلك البحث عن من ينعق بصوت أعلى والانحياز للبلاد المؤثره ومصر لها جمهور ضخم وأعلام كروي حقيقي
سبب خساره الاردن برايي هو حارس المرمي يزيد ايو ليلي .والسبب ليس اداءه. بل " زناخته" المعتاده كانه يلعب ضد الوحدات.
التظاهر بالاصابه استفز الفريق المصري جدا واستفز ايضا معلق قناة الجزيره وفقد احترام الجميع
اللاعبون الكبار لا يتظاهروا بالاصابه بل يضيعوا الوقت باللعب الوهمي
لا اتفق معك ولا اعتقد أن أي خبير كرة قدم يلقي باللوم على أي لاعب فقط كان جميع اللاعبين الذين بدأ بهم المنتخب الأردني على الموعد وكانوا بمستوى الحدث وإن كان شراره أقلهم في هذه المباراه واستغربت تواضع مستواه مع انه لاعب مهاري ممتاز جدا، والانهيار البدني للاعبي الأردن شيء طبيعي بعكس اللاعب المصري والسبب ان اللاعب الاردني يشارك في هذه البطولة بعد نهاية الموسم الكروي ولذلك يفترض انها مرحله استشغاء للاعب ومن ثم اعادة تحضير وليس المشاركة في بطولة قوية واللاعب المصري قد بدأ موسمه مؤخراً ولذلك لياقتهم البدنية في حالة صعود ولذلك تفوقوا في الاشواط الاضافية، وبالعودة للحارس ابوليلى فقد كان نقطة مضيئة في المنتخب الوطني وقدم أعلى مستوى وكان صمام الامان وغياب تركيز المدافعين وخصوصا هادي الحوراني بسبب انخفاض لياقته هي سبب الاهداف ولم يكن هنالك اي خطأ من ابو ليلى
واخيرا.. ان يلعب اكبر لاعب في البطوله 120 دقيقه مستمره ولم نسمع اسمه طوال المباراه فهو دليل سوء اختيار اللاعبين
نعم صحيح هنالك أخطاء ارتكبها الجهاز الفني في اختيار تشكيلة المنتخب الأردني من الأصل وبهاء عبدالرحمن لا يصلح أن يكون ارتكاز للمنتخب الاردني وهنالك على الاقل سبعة لاعبين في الدوري الأردني أفضل وافيد منه واعتقد جازماً بما أعلم أن اختيار بهاء فيه محاباة من المدير الفني لأنه يثق به بشكل شخصي وخصوصا في امور تنظيمية خارج الملعب وللاسف كان ذلك على حساب المنتخب الوطني
والاداء في الشوط الاول نتيجه الشحن النفسي. والذي اثبت ان اللاعب الاردني لاعب مزاجي عاطفي
اذا نتج عن الشحن النفسي اداء جيد فهذا يحسب للجهاز الفني وليس عليه وكتبت في الموضوع انها ميزه من ميزات لاعبي بلاد الشام، واتفق معك 100% أن اللاعب الاردني مزاجي ومتذبذب المستوى وقد كتبت عن هذا الشيء العديد من المواضيع سابقا
ظهير ايمن: إحسان حداد، كيف يتم الذهاب لبطولة كبيرة بظهير أيمن وحيد ولماذا تم استثناء ادهم القرشي افضل ظهير ايمن في الدوري هذا الموسم ؟؟؟
ظهير أيسر: محمد الدميري، محمد أبو حشيش، أختيارات منطقية قياساً على مستويات اللاعبين
رجائي عايد، بهاء عبد الرحمن، نور الروابدة، إبراهيم سعادة، محمود مرضي، ياسين البخيت، أنس العوضات (شراره بديل)، أحمد اسريوة،
يوجد سوء اختيار، مثلا مصعب اللحام محور هجومي وجناح أفضل من اسريوه وكذلك صالح راتب افضل من اسريوه
البخيت خذل الجهاز الفني في اختياره
ابراهيم سعاده لاعب بدون خبرة ولم يكن ورقة رابحه
الارتكاز بهاء ورجائي، بهاء لم يقدم ما يشفع له بالتواجد مع المنتخب وأغلب لاعبي الدوري في مركزه افضل منه ورجائي عايد قد يكون بديل جيد
عموما اختيارات خط الوسط فيها خلل ومن المؤكد أن حمد اخطاء في بعض اختياراته
الملاحظه الفنية على أداء أبو ليلى ورغم تألقه هي غياب القدره والثقة في الامساك بالكرة ويعتمد على ابعادها بالبوكس دائما ولم يستغل اي منتخب هذه الثغرة والحمدلله ولكن اعتقد انه من الصعب الاعتماد عليه في المستقبل ك حارس اساسي لأن عدم القدر على الامساك بالكره قد تستغله المنتخبات التي تلعب كرة قدم سريعه مثل دول المغرب العربي
ظهير ايمن: إحسان حداد، كيف يتم الذهاب لبطولة كبيرة بظهير أيمن وحيد ولماذا تم استثناء ادهم القرشي افضل ظهير ايمن في الدوري هذا الموسم ؟؟؟
ظهير أيسر: محمد الدميري، محمد أبو حشيش، أختيارات منطقية قياساً على مستويات اللاعبين
رجائي عايد، بهاء عبد الرحمن، نور الروابدة، إبراهيم سعادة، محمود مرضي، ياسين البخيت، أنس العوضات (شراره بديل)، أحمد اسريوة،
يوجد سوء اختيار، مثلا مصعب اللحام محور هجومي وجناح أفضل من اسريوه وكذلك صالح راتب افضل من اسريوه
البخيت خذل الجهاز الفني في اختياره
ابراهيم سعاده لاعب بدون خبرة ولم يكن ورقة رابحه
الارتكاز بهاء ورجائي، بهاء لم يقدم ما يشفع له بالتواجد مع المنتخب وأغلب لاعبي الدوري في مركزه افضل منه ورجائي عايد قد يكون بديل جيد
عموما اختيارات خط الوسط فيها خلل ومن المؤكد أن حمد اخطاء في بعض اختياراته
انا برأيي المتواضع ان ظروف المعسكرات وجدولة المسابقات الموسم الماضي لعبت الدور الكبير لهذه الكارثة باداء المنتخب
كيف نقوم بمعسكر في اوروبا ونلعب ضد فرق اوروبية لا تشابه باسلوب اللعب اي فريق بالبطولة ؟؟؟
معسكر في بلد درجة الحرارة فيه تحت الصفر والبطولة في بلد حتى الان لا نزال نشغل المكيفات فيه
توقف الدوري لذلك المعسكر والاندية في شد وشذب ومنافسة كبيرة ونفسيات اللاعبين تحت الضغط خصوصا لاعبي الوحدات والرمثا والسلط التي كانت تنافس على لقب الدوري وكذلك الوحدات والسلط على لقب الكأس
نعود من المعسكر لحسم بطولتين مهمتين وللاسف الوحدات الخاسر الاكبر فقد فقدنا لقب الدوري وخسرنا بالكأس من الفيصلي في نصف النهائي !!! تصور يا رعاك الله كيف هي نفسيات لاعبي الوحدات بعد البطولتين ؟؟؟
يعني ارهاق بدني ارهاق نفسي لا يمكن لبشر ان يتحمله
بالمقابل كانت الروح مرتفعة عند لاعبي الرمثا ولاعبي الفيصلي بعد ان حسم كل فريق منهم لقب
وجدنا بالتشكيلة الاغلبية من لاعبي الوحدات او من لاعبين ميولهم وحداتية وجميعهم نفسيات محطمة وكان كل ذلك قبل انطلاق البطولة العربية بايام قليلة
لذلك انا باعتقادي وتمنيت ان لا يتم استدعاء لاعبي الوحدات للمنتخب نظرا للاوضاع النفسية التي مروا بها والتي تحتاج لوقت طويل للنسيان وبالتالي سيكون تفكيرهم وتركيزهم مشتت تماما ولن يقدموا مستويات جيدة وربما نفس الحال للاعبي السلط
بينما كان هناك بعض اللاعبين من الرمثا والفيصلي يجب ضمهم للحالة المعنوية المرتفعة عندهم
لاعب مثل مصعب اللحام كان الاجدر ضمهم وكذلك شرارة بالاساس
لاعب مثل انس بني ياسين و نزار الرشدان وصيصة ويوسف الرواشدة كان لا بد من ضمهم
بالمقابل لا بهاء عبد الرحمن ولا ياسين البخيت ولا سريوة يستحقون التواجد
بالمحصلة نفس التخبيصات ولا جديد في اجندة البطولات وكذلك المعسكرات السياحية للمنتخبات والتي تلعب دور كبير في النتائج السلبية للمنتخب
مع ملاحظة ان كل منتخبات العرب الاخرى المشاركة لم تقوم باي معسكر ابدا وجميعها لا تزال دورياتها شغالة وتم توقيفها فقط الى انتهاء مهمة منتخباتها بالبطولة
ماذا لو قام الفريق الفني بجلب معظم الاسماء المطروحه وقسمهم الى اقسام وادخلهم في مباراه بينيه ليفرز اللاعبين الاكثر استعدادا وجاهزيه واختار بعدها الاحتياط. في فتره كان الدوري قد انتهى.
الاخ علي.. من الوحدات فقط ديارا يستحق التواجد بالمنتخب
اما البقيه فلا… لم يقدموا ما يشفع لهم بالانضمام للمنتخب
بالنسبه لحارس المرمى يزيد.. الاهداف الثلاثه ليست من اخطاءه.. لكن زناخته وادعاء الاصابه استفزت المنتخب المصري واثار حماسته .. كان على حمد اخراجه بدل من الشحن النفسي للمنتخب المصري ..معتز ياسين افضل من يزيد بمراحل ..
اتفق معك في معظم كلامك وردي ليس للمناكفه بل هو راي شخصي يحتمل الصواب او الخطا.