عمان- كشف النائب السابق ورئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري، عن سعيه لإحداث ثورة في عالم تدريب كرة القدم في الأردن، إلى جانب طموحه للإشراف على تدريب فريق الوحدات الأول، مرورا بفرق الفئات العمرية.
وكان خوري باشر يوم أمس، مشاركته في فعاليات دورة التدريب الآسيوية للمستوى الثالث C لإقليم الوسط، التي يعقدها اتحاد كرة القدم، بإشراف المحاضرين أسيل البربراوي وشادي القاسم.
وتشتمل الدورة على محاضرات نظرية وعملية بملعب وقاعات البولو في مدينة الحسين للشباب، وتقام على مراحل عدة لمدة 15 يوما.
وقال خوري في تصريح لـ”الغد” أمس، أن مشاركته في هذه الدورة، تأتي انطلاقا من سعيه لإحداث ثورة تدريبية كروية في الأردن، مستفيدا من الخبرات التي اكتسبها خلال عمله في اتحاد كرة القدم أو في نادي الوحدات، كمدير لفريق الكرة ومن ثم رئيسا للنادي.
وكشف خوري عن طموحه بالإشراف على تدريب فريق الوحدات الأول في السنوات المقبلة، مرورا بفرق الفئات العمرية التي يسعى لتدريبها، والصعود مع لاعبيها خطوة خطوة، وصولا إلى الفريق الأول.
وأضاف: مشاركتي في دورة التدريب الآسيوية، تأتي لزيادة المعرفة في كرة القدم التي أعشقها، كما أنها محاولة لتطوير جوانب التدريب المتبعة حاليا في الأردن، والتي يجب أن تصل إلى مرحلة أكثر تطورا.
طارق خوري خلال مشاركته في دورة التدريب الآسيوية أمس - (من المصدر)
طارق خوري خلال مشاركته في دورة التدريب الآسيوية أمس – (من المصدر)
وتحدث خوري في الأمور الفنية في كرة القدم قائلا: ما نزال نتحدث عن طرق لعب 4-4-2، و3-5-2 وغيرها من الطرق المتبعة التي “أكل عليها الزمن وشرب”.. الآن لا بد من الارتقاء بالفكر الفني، ففي أوروبا على سبيل المثال تجد لاعبين يلعبون في المباراة في أكثر من مركز ويصنعون الفارق، وبالتالي لا بد من دراسة مثل هذا التكتيك أملا في انعكاسه إيجابا على كرتنا الأردنية.
وأكد النائب السابق أنه يطمح لتدريب الوحدات، أو حتى المنتخبات الوطنية مستقبلا، ولكن بفكر فني جديد، تواكب التطورات التي طرأت على كرة القدم في العالم، لافتا إلى أن هناك الكثير من الأخطاء التي ترتكب من جانب مدربين متمسكين بفكر قديم يحتاج إلى التغيير، مشددا على أن هدفه القادم هو إحداث ثورة في عالم التدريب بما يخدم المنتخبات والأندية.
وقال رئيس نادي الوحدات السابق: عملت لسنوات طويلة في صميم كرة القدم، من خلال رئاسة نادي الوحدات، وقبلها مديرا لفريق النادي، كما عملت في اتحاد كرة القدم من خلال عضوية مجلس إدارة الاتحاد، واطلعت على آليات العمل الفني، حيث تكونت لدي فكرة جيدة عن مناهج التدريب، وطرق تفكير المدربين، الأمر الذي دفعني لاقتحام الجوانب الفنية بحثا عن إحداث نقلة نوعية مستقبلا.
يشار إلى أن دورة التدريب الآسيوية التي يشارك فيها خوري، تشهد مشاركة 21 شخصا إلى جانب خوري وهم: علاء الطنبور، حمودة نعمان، محمد صبحي، محمد الرعود، أحمد عيال عواد، عبد الرحمن السوالمة، قصي الفقهاء، حمودة شلباية، حمزة خواج، وائل اليمني، إبراهيم العريان، إسراء مبيضين، براء ابو غانم، محمد أبو حسن، قصي الحراسيس، نائل صبيح، صابرين مزعل، اسامة فتحي، محمد عطية، أحمد الشيخ، جعفر بني عبده.
يعتبر مدرب كرة القدم البرازيلي الأسبق كارلوس ألبرتو بيريرا من المدربين القلائل الذين لم يبدؤا مسيرتهم كلاعب كرة قدم.. وقد قاد بيريرا منتخب البرازيل لكرة القدم وفاز بكاس العالم في مونديال 1994 وكذلك كأس القارات لكرة القدم سنة 2005، ثم قاد منتخبات الكويت والإمارات والسعودية إلى نهائيات كاس العالم في السنوات 1982، 1990، 1998 على التوالي
يعني ليس بالضرورة أن يكون المدرب قد مارس اللعبة
وعليه فإن تجربة السيد طارق خوري في هذا المضمار قد تأتي أكلها
ولكل مجتهد نصيب
فإن أحسن كان بها، وإن أخفق فلخبراء النادي الحق بتكليف غيره
وين الغلط
هو محب لكرة القدم ومحب لنادي الوحدات وان شاء الله بالتوفيق يا ابو سامي
مثال هاي المدرب العالمي مورينو لم يلعب كرة القدم ولكن مارس التدريب حتى اصبح بهذا الشكل والسمعه الرائعه والشاطر بطور من حاله .
سبحان الله كل ما اتذكر دعم خوري وسفرة لمقابلة بشار ومخاطبته سيدي الرئيس وبرقيات التهنئة كل ما دمر مدينة جديدة وشرد اهلها وعند ما مات واحد من المجرمين تاعين بشار عمله بيت عزاء في الزرقا بقول كيف ربنا بدوا يوفق فريق بدعمه مثل هيك واحد وهو بشوف سحق مئات الالاف وتهجير الملايين من الابرياء على يد عصابة مجرمة وهو بعبدو عبادة لرئيس هذه العصابة