ليس في الكرة اللأردنيه لاعب ثابت متخصص في الضريات الثابته ومنها الركنيات في بعض الدوريات يقتل اللاعب نفسه في سبيل عدم خروج الكرة الى ركنية وعنا عشرة ركنيات ثلثها قصير ما بوصل وثلثها طويل ما بوصل والثلث الأخير اعلان خطأ .......
التسديد البعيد مهارة من مسئولية الدير الفني العمل على تطويرها
خصوصا للوحدات الذي تلعب معظم الفرق امامه باغلاق دفاعي محكم
يعني اذا اصيب ابو عمارة يتوقف التسديد البعيد
اين البقية
اي فريق في الدوري لديه اثنين او ثلاثة يجيدون التسديد على اقل تقدير
ونحن كذلك أخي الكبير أبو مهند، لدينا بدل الاثنين والثلاثة، ثلاثين لاعب بيشوطوا من بعيد.
ما فيش لاعب كرة قدم بيصير لاعب في فريق، أي فريق، وهُوِّه ما عندوش مهارة التسديد من بعيد.
هذا الرد ليس تقليلا من أهمية ما طرحتَ أخي أبو مهند كونك أنت صاحب الموضوع، لا والله.. إنما أنا أتكلم بشكل عام، وردًّا على كثير مما تفضل به الإخوة الكرام:
مسألة التسديد ومن ثم التسجيل من بعيد في الفترة الأخيرة عالميا، مِش بسّ محليا، ما هي إلا توفيق من رب العالمين، غفلة عن مراقبة لاعب ما نتيجة دربكة، فرصة طائشة لبست قدم مهاجم، ومعظم حالات تسجيل الأهداف من التسديد عن بعد إن لم يكن كلها -وعلى ندرتها- كانت بتوفيق كبير للّاعب المسدّد، أو بضربة حظ، وكانت قد وصلته من الكرة الثانية الساقطة خارج منطقة الجزاء من مدافع مشتّت للكرة، أو حتى بتمريرة خاطئة من مدافع إلى مهاجم، وهذا كله عائد للخطط الدفاعية المحكمة عند كل الفرق، والتي اختلفت كليا عن المقولة الشهيرة: خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، والتي انقلبت 180 درجة، وأصبحت خير وسيلة لأن تكسب نتيجة المباراة هي أن لا يدخل مرماك أهداف، بمعنى خير وسيلة للهجوم هي الدفاع المحكم والضغط على المهاجمين ومنعهم من امتلاك الكرة والاستحواذ عليها والتمرير، والأهم التسديد.. وأنت والجميع تشاهدون هذه الطرق الدفاعية المختلفة بالضغط في الثلث الأخير من ملعب الخصم وفي منتصف ملعب الخصم، وعند الفرق الأقل مستوى الضغط على المهاجمين في ملعب هذه الفرق الأقل مستوى، والضغط على المهاجمين على مشارف منطقة جزاء هذه الفرق الأقل مستوى.
بطولة أمم أوروبا انتهت قبل فترة وجيزة، وقبلها كانت بطولة (تحضيرية) كأس أوروبا للأمم.. الدوريات الأوروبية كذلك، انتهت وبلّشت من جديد ومعها بدأت تصفيات كأس العالم لكل المنتخبات، أذكر لي من بين كل هذه البطولات لاعبا واحدا اشتهر أو انذكر اسمه بأنه سجّل هدفا أو أكثر نتيجة تميزه بهذه المهارة..؟. وطبعا هذا لا يعني أن هؤلاء اللاعبين العالميين لا يمتلكون هذه المهارة، وإنما كما ذكرتُ سابقا طرق اللعب اختلفت، ما عادِش هناك بونهوف وهروبيش الألمانيان ولا ريفالينو البرازيلي ولا كويمان الهولندي ولا ولا ولا...
مؤخرا، وفي دورينا المحلي.. شفنا هدفين للرمثا، وهدفا للفيصلي، وهدفا لشباب الأردن من تسديدات بعيدة المدى، ولو استعرضناها كلها لوجدنا أنها كلها كرات جاءت بتوفيق من رب العالمين، وبضربة حظ من الكرة الثانية الطائشة أو المشتتة من المدافعين:
هدف حسان الزحراوي-الرمثا يوم أمس من كرة شتتها بهاء عبد الرحمن وانصرف لتأنيب لاعبيه دون أن ينظر أين ذهبت الكرة ولمن ذهبت هذه الكرة، وبهاء بيفكِّر حاله عمل نفيلِه، يعني لو ظلُّه واقف مكانه بعد تشتيتها كان يمكن ربنا وفّقه بتشتيتها برأسه، بدلا من أنه ربنا وفّق الزحراوي بأن الكرة لبست على قدمه وراحت عـ الجول... الزحراوي له خمسة أهداف في الدوري أربعة منها جاءت من تمريرات بينية حائطية وأخرى عرضية داخل منطقة الجزاء وخط الست ياردات، وهذا هو الهدف الوحيد الذي توفّق فيه بتسجيلة في مرمى سحاب يوم أمس من تسديدة بعيدة.
مصعب اللحام-الرمثا، له هدفان في سجله في بطولة الدوري، هدف إثر دربكة داخل خط الست ياردات في مرمى معان، والهدف الثاني من التسديدة البعيدة في مباراتهم مع الحسين-إربد وأيضا من كرة وصلته بتشتيت خاطئ.
نزار الرشدان-الفيصلي.. في سجله في بطولة الدوري هذا الهدف الوحيد يوم أمس مع الجزيرة من الكرة الثانية المشتتة بالخطأ.
حمزة النعيمي-شباب الأردن.. أيضا في سجله هذا الهدف الوحيد في مرمى الفيصلي من تسديدة بعيدة المدى، وصلته من الكرة الثانية المشتتة بالخطأ من دفاعات الفيصلي، أو بالأحرى من تمريرة خاطئة من مدافع الفيصلي ولبست قدمه وراحت في الزاوية اليمنى لمرمى نور بني عطية.
بكل تأكيد، أنا لا أنكِر أن كل الفرق ومنها الوحدات بيتدرّبوا على هذا الأسلوب، وما فيش حصة تدريبية واحدة تكاد تخلو من المتابعة والمواظبة على تنفيذ هذه المهارة، لكن في المباريات ما فيش تهيئة ولا تحضير للتسديد، ولا أسلوب دائم ومتّبع باضطراد لتنفيذه، مِش لأنه الفريق ما بدّوش يطبّق هذا الأسلوب، وإنما لوجود خطط وطرق لعب وأساليب مضادة وعكسية تمنع تنفيذه.
والمعنى والقصد، أعطوني لاعبا واحدا في كل العالم وفي ظل هذه التكتيكات الجديدة وطرق الإغلاق والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة في كل المنتخبات والأندية العالمية مشهورا أو معروفا بتسديداته بعيدة المدى وتسجيل الأهداف منها ومعتادا على هذا الأسلوب، قبل ما تعطوني لاعبا واحدا في الأردن على هذه الشاكِلة، أو قبل ما تطالبوا بلاعبين في الوحدات يسجلون أهداف من هذا الأسلوب، وكما ذكرتُ أعلاه، كثـــــار هُمِّه في الوحدات، بس الشغلِه بدها توفيق من رب العالمين..!.
احترامي وتقديري للجميع، وآسف على الإطالة.. إنما أنا حبّيت أوضّح وجهة نظري في هذه المسألة بالأمثلة والحقائق الواقعية.
ونحن كذلك أخي الكبير أبو مهند، لدينا بدل الاثنين والثلاثة، ثلاثين لاعب بيشوطوا من بعيد.
ما فيش لاعب كرة قدم بيصير لاعب في فريق، أي فريق، وهُوِّه ما عندوش مهارة التسديد من بعيد.
هذا الرد ليس تقليلا من أهمية ما طرحتَ أخي أبو مهند كونك أنت صاحب الموضوع، لا والله.. إنما أنا أتكلم بشكل عام، وردًّا على كثير مما تفضل به الإخوة الكرام:
مسألة التسديد ومن ثم التسجيل من بعيد في الفترة الأخيرة عالميا، مِش بسّ محليا، ما هي إلا توفيق من رب العالمين، غفلة عن مراقبة لاعب ما نتيجة دربكة، فرصة طائشة لبست قدم مهاجم، ومعظم حالات تسجيل الأهداف من التسديد عن بعد إن لم يكن كلها -وعلى ندرتها- كانت بتوفيق كبير للّاعب المسدّد، أو بضربة حظ، وكانت قد وصلته من الكرة الثانية الساقطة خارج منطقة الجزاء من مدافع مشتّت للكرة، أو حتى بتمريرة خاطئة من مدافع إلى مهاجم، وهذا كله عائد للخطط الدفاعية المحكمة عند كل الفرق، والتي اختلفت كليا عن المقولة الشهيرة: خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، والتي انقلبت 180 درجة، وأصبحت خير وسيلة لأن تكسب نتيجة المباراة هي أن لا يدخل مرماك أهداف، بمعنى خير وسيلة للهجوم هي الدفاع المحكم والضغط على المهاجمين ومنعهم من امتلاك الكرة والاستحواذ عليها والتمرير، والأهم التسديد.. وأنت والجميع تشاهدون هذه الطرق الدفاعية المختلفة بالضغط في الثلث الأخير من ملعب الخصم وفي منتصف ملعب الخصم، وعند الفرق الأقل مستوى الضغط على المهاجمين في ملعب هذه الفرق الأقل مستوى، والضغط على المهاجمين على مشارف منطقة جزاء هذه الفرق الأقل مستوى.
بطولة أمم أوروبا انتهت قبل فترة وجيزة، وقبلها كانت بطولة (تحضيرية) كأس أوروبا للأمم.. الدوريات الأوروبية كذلك، انتهت وبلّشت من جديد ومعها بدأت تصفيات كأس العالم لكل المنتخبات، أذكر لي من بين كل هذه البطولات لاعبا واحدا اشتهر أو انذكر اسمه بأنه سجّل هدفا أو أكثر نتيجة تميزه بهذه المهارة..؟. وطبعا هذا لا يعني أن هؤلاء اللاعبين العالميين لا يمتلكون هذه المهارة، وإنما كما ذكرتُ سابقا طرق اللعب اختلفت، ما عادِش هناك بونهوف وهروبيش الألمانيان ولا ريفالينو البرازيلي ولا كويمان الهولندي ولا ولا ولا...
مؤخرا، وفي دورينا المحلي.. شفنا هدفين للرمثا، وهدفا للفيصلي، وهدفا لشباب الأردن من تسديدات بعيدة المدى، ولو استعرضناها كلها لوجدنا أنها كلها كرات جاءت بتوفيق من رب العالمين، وبضربة حظ من الكرة الثانية الطائشة أو المشتتة من المدافعين:
هدف حسان الزحراوي-الرمثا يوم أمس من كرة شتتها بهاء عبد الرحمن وانصرف لتأنيب لاعبيه دون أن ينظر أين ذهبت الكرة ولمن ذهبت هذه الكرة، وبهاء بيفكِّر حاله عمل نفيلِه، يعني لو ظلُّه واقف مكانه بعد تشتيتها كان يمكن ربنا وفّقه بتشتيتها برأسه، بدلا من أنه ربنا وفّق الزحراوي بأن الكرة لبست على قدمه وراحت عـ الجول... الزحراوي له خمسة أهداف في الدوري أربعة منها جاءت من تمريرات بينية حائطية وأخرى عرضية داخل منطقة الجزاء وخط الست ياردات، وهذا هو الهدف الوحيد الذي توفّق فيه بتسجيلة في مرمى سحاب يوم أمس من تسديدة بعيدة.
مصعب اللحام-الرمثا، له هدفان في سجله في بطولة الدوري، هدف إثر دربكة داخل خط الست ياردات في مرمى معان، والهدف الثاني من التسديدة البعيدة في مباراتهم مع الحسين-إربد وأيضا من كرة وصلته بتشتيت خاطئ.
نزار الرشدان-الفيصلي.. في سجله في بطولة الدوري هذا الهدف الوحيد يوم أمس مع الجزيرة من الكرة الثانية المشتتة بالخطأ.
حمزة النعيمي-شباب الأردن.. أيضا في سجله هذا الهدف الوحيد في مرمى الفيصلي من تسديدة بعيدة المدى، وصلته من الكرة الثانية المشتتة بالخطأ من دفاعات الفيصلي، أو بالأحرى من تمريرة خاطئة من مدافع الفيصلي ولبست قدمه وراحت في الزاوية اليمنى لمرمى نور بني عطية.
بكل تأكيد، أنا لا أنكِر أن كل الفرق ومنها الوحدات بيتدرّبوا على هذا الأسلوب، وما فيش حصة تدريبية واحدة تكاد تخلو من المتابعة والمواظبة على تنفيذ هذه المهارة، لكن في المباريات ما فيش تهيئة ولا تحضير للتسديد، ولا أسلوب دائم ومتّبع باضطراد لتنفيذه، مِش لأنه الفريق ما بدّوش يطبّق هذا الأسلوب، وإنما لوجود خطط وطرق لعب وأساليب مضادة وعكسية تمنع تنفيذه.
والمعنى والقصد، أعطوني لاعبا واحدا في كل العالم وفي ظل هذه التكتيكات الجديدة وطرق الإغلاق والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة في كل المنتخبات والأندية العالمية مشهورا أو معروفا بتسديداته بعيدة المدى وتسجيل الأهداف منها ومعتادا على هذا الأسلوب، قبل ما تعطوني لاعبا واحدا في الأردن على هذه الشاكِلة، أو قبل ما تطالبوا بلاعبين في الوحدات يسجلون أهداف من هذا الأسلوب، وكما ذكرتُ أعلاه، كثـــــار هُمِّه في الوحدات، بس الشغلِه بدها توفيق من رب العالمين..!.
احترامي وتقديري للجميع، وآسف على الإطالة.. إنما أنا حبّيت أوضّح وجهة نظري في هذه المسألة بالأمثلة والحقائق الواقعية.
موسوعة ما شاء الله
لن اعلق على الرد لانه متعة واعتبره لوحة فنية