"طفلة احتلّ السرطان دماغها وفارقت الحياة بقلبٍ مطمئن"، اليوم العالمي لسرطان الأطفال
"طفلة احتلّ السرطان دماغها وفارقت الحياة بقلبٍ مطمئن"، اليوم العالمي لسرطان الأطفال - "طفلة احتلّ السرطان دماغها وفارقت الحياة بقلبٍ مطمئن"، اليوم العالمي لسرطان الأطفال - "طفلة احتلّ السرطان دماغها وفارقت الحياة بقلبٍ مطمئن"، اليوم العالمي لسرطان الأطفال - "طفلة احتلّ السرطان دماغها وفارقت الحياة بقلبٍ مطمئن"، اليوم العالمي لسرطان الأطفال - "طفلة احتلّ السرطان دماغها وفارقت الحياة بقلبٍ مطمئن"، اليوم العالمي لسرطان الأطفال
في اليوم العالمي لسرطان الأطفال (الذي صادف مطلع الأسبوع المُنصرِم 15 فيراير 2021)، تجتمع المؤسسات الصحيّة حول العالم لتُجدّد دعمها المادي والمعنوي لمرضى السرطان من الأطفال، لعلّه يُخفّف وطأة المرض على المريض وذويه آملين بتمهيد الطريق لإيجاد العلاج التّام للسرطان في قادم الأيام
قصة حقيقيّة لطفلة أُصيبت بالسرطان، لها الرحمة ولذويها الصبر والسلوان،
طفلة في الحادية عشر من عُمرها، يغزو النشاط والحيويّة جسدها وعقلها، وتُسابق أحلامها الواقع مُسرعةً نحو غدٍ ترتقبه بشوقٍ عارم وبصبرٍ يكاد ينفذ منها، تريد أن تكبر وتختزل سنوات العُمر في لحظة،
"لين" طالبة في الصف السادس اشتكت ذات يومٍ من عدم قدرتها على الإمساك جيدًا بقلمها لإتمام دروسها وواجباتها، تكرّرت الأعراض مع صداعٍ رافقها وعرقل قدرتها على الاستمتاع بكثيرٍ من النشاطات والأحداث،
لاحظت والدتها لاحقًا بأنّ عينها اليُسرى أصغر من اليُمنَى، هرعت بها إلى طبيب العيون لعلّ هذه الأسباب مُجتمعة تكون نتيجة ضعفٍ بصريّ لديها كما بعض الأطفال ممّن باتوا ينغمسون تحديقًا بشاشات هواتفهم أو كُتبهم أثناء الدراسة، انتهت زيارة طبيب العيون وارتدت "لين" نظارة طبيّة أعطتها مظهرًا جديدًا والتقطت العديد من الصور مُبتهجةً بإطار النظارة الأصفر وما أضفاه على وجهها.