للأسف أخي أبو حسين، تناقضات وتعارض الآراء عند الأمة الوحداتية، والميولات الشخصية والمصالح والتجاذبات، والتي رسّخها مجموعة من الأشخاص الوحداتيين بحب الذات ، ثم تعزيز هذه المفاهيم وتكريسها والمساهمة الكبيرة في انتشارها وتأصيلها في عقول ونفسيّات الأمة الوحداتية مِنْ قِبَل مؤسسات وأطراف من خارج المجتمع الوحداتي، كل هذه الأمور هي مَنْ خلقت هذه الأجواء فينا.
إحنا ما فيش بيننا خاين ولا متـــــــآمر، إحنا اللي بيننا ظاهرة.. ظاهرة قديمة بقِدَم الأشخاص، ومتجددة بتغيّر الأشخاص، ممكن أسمّيها تعلّق الأمة الوحداتية منقسمة بنسب متفاوتة بمجموعة الأشخاص هذه، الأشخاص الذين سلبوا عقول وعواطف ومشاعر الأمة الوحداتية، وديّروهم زيّ ما بدهم، وخلقوا هذه الأجواء التي نعيشها.
أنا ممكن أحكي كلام أكثر من هيك بكثير، لكنني سأختصر ما أودّ قوله من هذا الكلام الكثير بسطر واحد:
اللي إحنا فيه، كل الحق فيه على هالأمة الوحداتية، اللي دايرِه ورا فلان أو ضدّ علّان.
بداية ليس هناك شئ اسمه الامة الوحداتية وانا شخصيا ارفض ذلك فهذه عنصرية ولي عودة لتوضيح موقفي
بداية ليس هناك شئ اسمه الامة الوحداتية وانا شخصيا ارفض ذلك فهذه عنصرية ولي عودة لتوضيح موقفي
قبل ما توضّح موقفك، وعشان أوفّر عليك.. فالمقصود (بالأمة الوحداتية) بمفهومي الخاص هو المجتمع الوحداتي وجماهير الوحدات والمنظومة الوحداتية الإدارية والفنية... آه يعني، وأنا أكثر واحد وأكثر منك كمان أرفض العنصرية.