اعتقد انه من الناحية النفسية هناك ما يبرر الفرح لدى هذا المشجع ، تخيل معي انك تتصارع مع طفلك ، كم ستكون فرحته عندما تخسر امامه ، لن تسعه الدنيا وسيشعر انه قام بعمل عظيم. وهذا ما حدث بالفعل عندما حقق الجزيرة فوزه الوحيد في الربع قرن المشار اليه ... رأيت ذلك في صرخات توفيق الصاحب يومها وطالب ازمقنا ( ان لم تخني الذاكرة ) اخذوا يحضنون بعضهم بعضا ويقولون اخيرا (اعتقد كان ذلك عام ١٩٨٩ ان لم تخني الذاكرة ايضا). اذكر في بداية التسعينات التحق الصحفي الرياضي رأفت سارة باحد الصحف التي لم تعد موجودة حاليا , حيث لا زلت اذكر عبارته عند تحليل ما قبل المباراة لمباراة الوحدات والجزيرة حيث قال يومها ان فوز الوحدات على الجزيرة امر لا مفر منه حتى لو ارتدي لاعبو الوحدات بدلات اثناء المباراة.
ومع ذلك ، فان معظم مشجعي الوحدات يكنون احتراما لفريق الجزيرة وفعلا يعتبر النادي الثاني الاكثر تفضيلا لديهم مشاركة مع نادي الرمثا.
وهذ اسمه دوري يعني فريق عين كارم سنة 1981 ضيع على الوحدات الدوري
بعد ما فاز عليه 1-0 وجير الدوري للرمثا
وهل كان عين كارم ينافس على الدوري بل زي ما صعد رد هبط في نفس السنة
وأكل هزائم ثقيلة بس ضيع على الوحدات الفوز للمرة الثانية بالدوري
ولعب لصالح الرمثا والرمثا ما رحمهم بل فاز عليهم حسب ما أذكر 4-0
نعم خسر الوحدات امام عين كارم ولكن هذا لم يكن السبب في خساره الدوري فالوحدات ان لم تخني الذاكره حل ثالثا في ذلك الموسم والرمثا فاز بالدوري بكل جداره وعين كارم لم يهبط مباشره وانما استمر لعده مواسم