سبحان الله. قبل إصابة الدميري كان هناك انتقادات شديدة له وأنا اول ما انتقدت هذا اللاعب لقلة العرضيات وسوء أداء الكرات الثابتة والركنية او الاوفرات
ولكن بعد الإصابة ولبس القناع. تغير الدميري 100 درجة ادلء دفاعي هجومي مساندة مراوغات. تغطية دفاعية. استحواذ تحكم بالكرة رفعات بالمسطرة بالقدة والميزان.... مراوغات. تسديدات. حتى انو الدميري. سجل هدف واخيرا وهدف جميل. في شباب الأردن. وحجم. ولجم شرارة ... في لقطة الدميري من مباراة اليوم وهو براوغ على الخط اكل لاعبين ومرر والله فكرته الجوابرة او الفهد. وكمان لياقة عالية. ما شاء الله. تبارك الله يارجل من زمان البس هالقناع.
نعم يا عزيزي، محمد الضميري طالته انتقادات كثيرة، ولقد كان من هذه الانتقادات ما هو موضوعي وراكز ومنطقي، وهو ما يجب أن يكون عليه انتقادنا لأي لاعب ولأي حالة وموقف.. ذلك لأن كابتنّا الكبير قبل وفاة شقيقيه، كانت له هفوات وانخفاض واضح في أدائه، فوجَب ذلك الانتقاد من أجل التصحيح وتعديل المسار.
وكان من هذه الانتقادات أيضا ما هو (over) زيادة عن اللزوم وبعبارات لا تليق، وهو ما لا يجب أن يكون، حتى وإن كان اللاعب (أي لاعب) خيال مـآتة في الملعب..!.
رحم الله شقيقيّ محمد، وغفر لهما، وأسكنهما فسيح جناته، وربما أن صدمة وفاتهما هي ما ولّدت في محمد ذلك الإصرار، وبعثت فيه تلك الروح القتالية، وأعادت لنا محمد الضميري (الألماني الشرس-الراقي).
بقي أن أقول، أنني ونتيجة لتذبذب مستوى كابتنّا الكبير في الكثير من المباريات ما قبل مصابه الجلل، فلقد طاله منّي شيء من الانتقاد بتفضيلي اللاعب سالم العجالين لوجوده أساسيا كظهير أيسر في المنتخب الوطني الأردني، أمّا وقد ظهر -وبثبات- بهذا المستوى الرائع في الفترة الأخيرة، فإنني أرى أنه الأحق بتمثيل المنتخب كلاعب أساسي في التشكيلة الرئيسة، وقبل أي ظهير أيسر آخر.