هل تحسم مباراة “الديربي” الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة؟
هل تحسم مباراة “الديربي” الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة؟ - هل تحسم مباراة “الديربي” الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة؟ - هل تحسم مباراة “الديربي” الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة؟ - هل تحسم مباراة “الديربي” الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة؟ - هل تحسم مباراة “الديربي” الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة؟
تيسير محمود العميري -
عمان – هل تحسم مباراة “الديربي” بين فريقي الوحدات والفيصلي المقررة عند الساعة 6.30 مساء يوم السبت 31 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، على ستاد عمان، في إطار الجولة 11 من دوري المحترفين لكرة القدم، الصراع مبكرا أم تشعل فتيل المنافسة على اللقب مع ختام مرحلة الذهاب، وقبل إنطلاق منافسات مرحلة الاياب يوم الخميس 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل؟، وهل تنحصر المنافسة بين “القطبين” أم تمتد لتصبح “ثلاثية” بإنضمام الجزيرة الذي يحتل حاليا المركز الثاني برصيد 18 نقطة، متأخرا بفارق 6 نقاط عن الوحدات “المتصدر برصيد 24 نقطة”، ومتقدما بفارق نقطة عن الفيصلي “الثالث برصيد 17 نقطة”؟.
قمة السبت المقبل التي تشكل ختاما لنصف مباريات الدوري، تبدو في غاية الأهمية للفريقين المتقابلين اللذين يطمح كلاهما بتحقيق الفوز ووضع النقاط الثلاث في رصيده، والصورة ستكون واضحة أمامهما قبل المواجهة المنتظرة بينهما، خصوصا بالنسبة للفرق القريبة منهما على سلم الترتيب، فالجزيرة سيلاقي شباب الأردن عند الساعة 6 مساء يوم غد على ستاد الملك عبدالله الثاني، وفرق الشمال الثلاثة “الصريح والرمثا والحسين” نزفت كثيرا من النقاط مؤخرا، ما جعل فارق النقاط يتسع بينها وبين المتصدر على وجه التحديد، لكنها لم تشهر بعد “الراية البيضاء”، فما يزال الوقت مبكرا لحسم مصيرها وإن كانت المعطيات تؤكد صعوبة موقفها وعدم تمكنها من إخراج كأس البطولة من العاصمة إلى شمال المملكة.
الوحدات الذي حسم أمر القمة حتى نهاية الجولة الأولى من مرحلة الاياب على أقل تقدير، يتقدم الفيصلي بفارق 7 نقاط، واذا ما حقق الفوز فإن الفارق يتسع إلى 10 نقاط، وبالتالي فإن خطواته ستتسارع نحو منصة التتويج بشكل كبير، خصوصا وأن الفيصلي يشكل المنافس التقليدي والحقيقي للوحدات على اللقب، أما إن فاز الفيصلي فإن الفارق سيتقلص إلى 4 نقاط، وبالتالي سيشتعل فتيل المنافسة وتصبح المباريات المقبلة على صفيح ساخن، وتبقى القمة معرضة للتهديد في أية لحظة، لكن التعادل وإن كان “أهون الشرين” بالنسبة للفريقين، الا أنه قد يكون فرصة طيبة لفرق الجزيرة والصريح والرمثا والحسين لتستعيد بعضا من حظوظ المنافسة التي تراجعت بشكل ملموس مؤخرا.
القمة رقم 85
منذ يوم الاحد 28-11-1976، وحتى يوم الخميس 7-3-2019، تواجه فريقا الفيصلي والوحدات 84 مرة على صعيد الدوري بمختلف مسمياته “الأولى، الممتاز، المحترفين”، ما يعني أن القمة المقبلة تحمل الرقم 85 على صعيد الدوري فقط، علما أن الفريقين التقيا فعليا 85 مرة، لكن إلغاء الدوري في الجولة 13 من الموسم 1998 إثر أحداث مباراة الفيصلي والقادسية، تسبب في شطب نتيجة ذلك اللقاء الذي تفوق فيه الوحدات على الفيصلي 3-0.
خلال 84 لقاء مضت بالدوري، تبدو الكفة متساوية بين فريقي الوحدات والفيصلي، ما يعني أن اللقاء المقبل سيشكل فرصة لكل منهما لكسر ميزان التعادل من حيث عدد مرات الفوز، حيث تشير الاحصائيات إلى فوز الوحدات في 29 مباراة منها 13 ذهابا و16 ايابا، وسجل 79 هدفا منها 28 ذهابا و51 ايابا، كما فاز الفيصلي في 29 مباراة، منها 14 ذهابا و15 ايابا، وسجل 76 هدفا منها 33 ذهابا و43 ايابا، وتعادل الفريقان 26 مرة منها 13 ذهابا و13 ايابا.
لكن نظرة إلى إجمالي المواجهات بين الفريقين خلال 44 عاما، تشير إلى أنهما التقيا في 140 مباراة رسمية، منها 136 على صعيد البطولات الأردنية و4 مباريات بكأس الاتحاد الآسيوي.
وفي هذه المواجهات فاز الفيصلي في 54 مباراة مقابل 46 فوزا للوحدات وتعادلا في 40 مباراة، علما أن المباريات التي انتهت بفوز أحد الفريقين بركلات الترجيح تم اعتبارها تعادلا وفقا لـ”فيفا”، وسجل الفيصلي 141 هدفا مقابل 136 هدفا للوحدات.
في الدوري، التقى الفريقان 84 مرة، حيث فاز كل منهما في 29 مباراة وتعادلا 26 مرة، وسجل الوحدات 79 هدفا مقابل 76 هدفا للفيصلي.
وفي مسابقة كأس الأردن، التقى الفريقان 23 مرة في مختلف الأدوار، حيث فاز الفيصلي 9 مرات مقابل 7 مرات للوحدات وتعادلا 7 مرات، وسجل كل منهما 27 هدفا.
اما في كأس الكؤوس، فقد التقيا 12 مرة، فاز كل منهما 5 مرات وتعادلا في مباراتين، وسجل الفيصلي 14 هدفا مقابل 13 للوحدات.
وعلى صعيد درع الاتحاد، التقى الفريقان 17 مرة، حيث فاز الفيصلي 9 مرات مقابل 5 مرات للوحدات وتعادلا 3 مرات، وسجل الفيصلي 19 هدفا مقابل 14 هدفا للوحدات.
وفي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التقى الفريقان 4 مرات، حيث فاز الفيصلي في مباراتين وتعادلا مرتين، وسجل الفيصلي 5 أهداف مقابل 3 اهداف للوحدات.
مشوار الفريقين في الدوري
خاض الفريقان 10 مباريات على صعيد الدوري الحالي، حيث تميز الوحدات عن الفيصلي من حيث النقاط “24 مقابل 17″، بعد أن فاز الوحدات في 8 مباريات وخسر مرتين، فيما فاز الفيصلي في 4 مباريات وتعادل في 5 وخسر مباراة، ما جعل علامة الوحدات النقطية 80 % مقابل 56.66 % للفيصلي، كما سجل الوحدات 23 هدفا بمعدل 2.30 هدف في المباراة، بينما سجل الفيصلي 11 هدفا بمعدل 1.10 هدف في المباراة، ودخل مرمى الوحدات 5 أهداف بمعدل 0.50 هدف في المباراة مقابل 6 أهداف في مرمى الفيصلي بمعدل 0.60 هدف في المباراة.
الوحدات فاز على الأهلي 5-0 والسلط 3-0 ومعان 4-0 وشباب العقبة 3-0، وخسر أمام الرمثا 0-1، وفاز على شباب الأردن 3-1 والحسين إربد 2-1 وسحاب 1-0 وخسر أمام الجزيرة 0-1 وفاز على الصريح 2-1.
بدوره تعادل الفيصلي مع الرمثا 0-0، وفاز على شباب الأردن 3-1، وتعادل مع الحسين إربد 1-1، وفاز على سحاب 3-2، وتعادل مع الجزيرة 1-1 وفاز على الصريح 1-0 وتعادل مع العقبة 0-0 وخسر أمام الأهلي 0-1 وفاز على السلط 2-0 وتعادل مع معان 0-0.
مما سبق يلاحظ أن فريق الوحدات تميز بشكل ملموس في أول أربع مباريات بالدوري، وحقق فيها العلامة الكاملة وسجل فيها 15 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف، في حين تراجعت النتائج فيما بعد بعد فترة التوقف بسبب إصابات وفحوصات كورونا، ما جعل الفريق يخسر مباراتين ويحقق انتصارات ضعيفة في أربع مباريات أخرى، وفي المقابل فإن انتصارات الفيصلي لم تكن مدوية وتذبذت النتائج وشحت الأهداف، لدرجة أن الفريق سجل ستة أهداف في مباراتين وخمسة أهداف في ثماني مباريات أخرى، كما أنه غاب عن التسجيل في أربع مباريات.
لمن الفوز؟
ربما من الصعب التكهن بهوية الفريق الذي يمكنه تحقيق الفوز في قمة السبت المقبل، حتى وإن ظهرت أفضلية الوحدات النسبية في المرحلة الحالية، لكن نتائج المباريات بين الفريقين، غالبا ما احتكمت لما يقدمه الفريقان خلال تلك المباراة، من حيث القدرة على التعامل مع التفاصيل الصغيرة وإحداث عنصر المفاجأة على تشكيلة وخطة اللعب ومراكز وأدوار بعض اللاعبين، والقدرة على استغلال الفرص أمام المرمى وترجمتها لأهداف، والتمتع باللياقة البدنية والحضور الذهني.
الوحدات الذي يقوده المدرب عبدالله أبو زمع، سيفاضل بين الحارسين أحمد عبدالستار وعبدالله الفاخوري، ويمتلك ثباتا في خطه الخلفي المكون من قلبي الدفاع طارق خطاب ويزن العرب والظهيرين فراس شلباية ومحمد الدميري، فيما يمتلك الفريق مخزونا كبيرا من اللاعبين في خطي الوسط والهجوم، ما يجعل الفريق يمتلك دكة احتياط مثالية يمكن الاستفادة منها على مراحل المباراة.
ويعتمد الوحدات على السوري فهد اليوسف وأحمد سمير وصالح راتب وأنس العوضات ومن أمامهما عبدالعزيز إنداي وإبراهيم الجوابرة او هشام السيفي، والأخير كان صاحب هدف الفوز للفيصلي في مرمى الوحدات في آخر مباراة بين الفريقين قبل أن ينتقل للوحدات الموسم الحالي.
وثمة أوراق أخرى بيد الوحدات تتمثل في رجائي عايد ويزن ثلجي واحمد إلياس وغيرهم.
في المقابل فإن تحسنا ظهر على أداء فريق الفيصلي مؤخرا، وسيفاضل المدرب راتب العوضت الذي يبدو مصيره التدريبي مرهونا بنتيجة المباراة، على أحد حارسي المرمى يزيد أبو ليلى او معتز ياسين، فيما قد يدفع بخط الظهر ابراهيم الزواهرة وأحمد الصغير وسالم العجالين وعدي زهران، ومن أمامهم مندي ويوسف أبو جلبوش وإحسان حداد والأرجنتيني كلاوديو، وفي الخط الأمامي أكرم الزوي ومحمد العكش، وإن كانت أوراق أمين الشناينة ومهدي علامة وأنس الجبارات وعبدالله عوض ومحمد بني عطية، قد تشكل عنصر المفاجأة بإشراك بعضها ضمن التشكيلة الاساسية خلافا لما هو متوقع
اهم شيء الشحن النفسي للاعبين لدينا كونهم بحاجه الى ذلك وخاصه في مباراتنا امام الفيصلي
اللعب بدون فلسفه واستغلال الفرص التي تسنح امام المرمى وترجمتها الى اهداف
اللعب ون تو ارضي سريع واستغلال الاطراف والتهديف من خارج منطقة الجزاء
اللعب الجدي لاخر ثانيه في المباراة ومراقبة مفاتيح اللعب لديهم
احب ان ارى تشكيلة الوحدات 4 4 2 وان ارى احمد ثائر منذ البدايه .
موضوع متكرر، ويحمل المضامين نفسها من حوالي ثلاثين سنة أو أقل شويِّه، وبحكي أقل شويّه، يعني من ساعة ما صار في إشي اسمه شكل وقيمة ووزن واعتبار للوحدات سنة الـ ثلاثِه وتسعين.
كوبي بيست، كل الصحافيين والمحللين وكتاب الأعمدة عاملين هالموضوع هذا ستاندرد، ويا دوبك بغيّروا أسماء، وشوية أرقام..!.
ديربي لا يعتمد على الحالة الفنية للفريقين، ويُلعب على كذا وكذا وكذا في أرض الميدان، وبالآخر بيحطّوا عبارة:
( ويُلعب على التفاصيل الصغيرة)
نِفسي من الله واحد من هاللي بيكتبوا يكون جريء ويكتب شو هِيّه هالتفاصيل الصغيرِه أو الكبيرة هاي، حتى لو كانت ضد الوحدات.. عشان بس أشوف مقدار الشفافية والموضوعية في كتاباتهم..؟!!!.
يعني مثلا:
- أخطاء الحكام، وبدّيش أحكي تحيّزهم، في حسم نتيجة واحد من هالديربيات الـ 84 السابقة، هي تفاصيل صغيرة وِلّا كبيرة، وِلّا تفاصيل ما إلهاش خصّ في حسم نتيجة المباراة..؟!.
- قرارات الاتحاد ولجانه المتخصصة والمعنية بشؤون اللعبة وأثرها على فريق من الفريقين قبل 24 أو 48 ساعة من موعد اللقاء.. شو موقعها من الإعراب في مفهوم التفاصيل..؟!.
- تأثير المؤسسات (الخدمية) المتعاونة والشريكة مع اتحاد اللعبة وميولها وتعاطفها ودعمها.. برضو، شو نوعية تفاصيلها، وهل هي صغيرة زي ما بحكوا، وِلّا كبيـــــــــــــــرة قـدّ مصيبة الكورونا..؟!!!.
الاخ ابو اوس انا مع راي الاخ ابو احمد نشوان لا يوجد جديد بالتحليل وكله يدور بنفس الفلك اتمني التوفيق لفريقي وعشقي الازلي الوحدات وان شاء الله الصداره بجداره