آراء رؤساء الأندية الأردنية حول حول توقف الدوري وخيارات التاجيل والالغاء
آراء رؤساء الأندية الأردنية حول حول توقف الدوري وخيارات التاجيل والالغاء - آراء رؤساء الأندية الأردنية حول حول توقف الدوري وخيارات التاجيل والالغاء - آراء رؤساء الأندية الأردنية حول حول توقف الدوري وخيارات التاجيل والالغاء - آراء رؤساء الأندية الأردنية حول حول توقف الدوري وخيارات التاجيل والالغاء - آراء رؤساء الأندية الأردنية حول حول توقف الدوري وخيارات التاجيل والالغاء
رئيس نادي شباب العقبة رجب درويش :
الموسم يكلف النادي ما يزيد عن نصف مليون دينار
تأجيل دوري 2020 سيسهم في ارباك الوضع المالي
لم يخف رئيس نادي شباب العقبة رجب درويش ؛ المعضلة الهائلة التي اصابت كرة القدم عموما وفريق شباب العقبة خصوصا، فقد عصفت الظروف المحيطة بالأردن جراء فيروس كورونا، فالنادي مطالب بملبغ 40 الف دينارا شهريا، حيث تعتمد اغلب الاندية على معونات الاتحاد، الى جانب ريع التذاكر والراعي الرسمي لمسيرة كرة القدم، مشيرا الى ان الموسم الكروي يكلف النادي ما يزيد عن نصف مليون دينار جراء الرواتب والتعاقدات مع اللاعبين، رغم ان مخصصات الاندية من الاتحاد لا تصل الى 19 الف دينار، وهذا يطلب منا التوجه الى القطاع الخاص لرعاية الفريق، بيد ان الجائحة اغلقت امامنا كل الابواب التي باتت موصدة، جراء التراجع الهائل للقطاع الاقتصادي.
واضاف درويش: نعي بأن اللاعبين هم موظفون، وبالتالي هي مصدر الرزق الوحيد لهم، وعلينا توفير كل اشكال الدعم لهم ولاسرهم، وتم توجيه نصف رواتب الفريق في الشهر الحالي، بيد ان تأجيل الدوري أو الغاءه سيسهم في مزيد من الارباك المالي والذي من المتوقع ان يعصف بكل منظومة كرة القدم الأردنية.
وعن الرياضة في العقبة قال درويش: نادي العقبة بات يحتضن أكثر من 200 لاعب، الى جانب انشطة لاكثر من ألفي شاب لابعادهم عن آفة العصر (المخدرات)، وهذا الأمر يتطلب منا المزيد من الحرص على ابنائنا للوقوف الى جانبهم بممارسة الرياضة، ويتطلب من وزارة الشباب والشركات الوطنية لمساندة الاندية الرياضية للوقوف الى جانب الشباب في هذا الشأن.
جريدة الغد - مصطفى بالو
عربيات : السلط له مبلغ مالي غير مدفوع من الاتحاد
قيمته 52 الف دينار ، السلط يصرف شهريا 54 الف دينار
الى جانب 100 الف دينار مقدمات عقود
اسهب رئيس نادي السلط خالد عربيات في الحديث عن كرة القدم الأردنية والاندية المحترفة وما تواجهه من مخاطر جمة في الموسم الحالي، مؤكدا ان الجميع اصبح امام خيارات مظلمة.
واضاف عربيات ان النادي بات يعيش في محنة قاتمة وغير متضحة الصورة، في ظل الوضع السيئ الذي يعصف بالوطن جراء جائحة كورونا، والوضع المالي الذي وصلت اليه الأندية، والوضع الاقتصادي الذي وصلت اليه شركات الوطن التي كان يأمل منها الدعم المالي لتسيير أمور الفريق في الموسم الحالي.
وتمنى عربيات على اتحاد كرة القدم الغاء الدوري للموسم الحالي دون اغفال حقوق الاندية المالية، بيد ان عدم وضوح توجهات الاتحاد في ظل الازمة المالية التي يعاني منها الاتحاد، وانه على منظومة الكرة الأردنية، ايجاد صيغة توافقية لمعادلة الكرة، تجمع الاتحاد والأندية والمدربين والمحترفين وبقية لاعبي الوطن، للخروج بصيغة من شأنها الخروج من النفق المظلم وبأقل الخسائر لكافة أطراف المعادلة.
وأشار عربيات الى ان النادي له مبلغ مالي غير مدفوع من قبل الاتحاد، حيث بات النادي يطالب الاتحاد بمبلغ 52 ألف مستحقات سابقة و15 ألف دينار مكافأة المركز الخامس للموسم الماضي، إلى جانب 20 ألفا وهي قيمة الدفعة الأخيرة من الاتحاد بسبب توقف الدوري، إلى جانب مبالغ اخرى من رواتب موظفين ومستلزمات، وبات من الصعوبة بمكان التوجه الى الشركات جراء الضائقة المالية التي اصبحت الشركات ذاتها تعاني منها.
وعن مصاريف النادي شهريا، فقد أكد عربيات ان النادي يقوم بصرف ما مجموعة 54 ألف دينار بين رواتب الجهاز الفني واللاعبين المحليين والمحترفين، الى جانب 100 الف دينار مقدمات عقود، ما يجعل المجموع العام للموسم يصل الى مبلغ يزيد عن نصف مليون دينار، وهذا المبلغ ليس من السهل بمكان تحصيلة او تحقيقه، ما يزيد من الاعباء المالية الملقاة على عاتق نادي السلط وكل الأندية التي باتت في مهب الريح.
جريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي #سحاب ابوحماد : تكلفة الفريق الاول تصل
ل 450 الف دينار سنويا ، يجب وضع سقفا ماليا للتعاقدات
بالتنسيق مع الاتحاد ، الأزمة بحاجة لخطط بديلةمن جانبه اكد رئيس نادي سحاب علي ابو حماد، ان تكلفة الفريق الأول بالنادي تصل إلى 450 ألف دينار سنويا وتصل الى نصف مليون من خلال معسكرات، بيد أن الاوضاع الاقتصادية في الوطن في تراجع كبير، وربما وصلت نسبة التراجع لاكثر من 60 %، وهذا الأمر يفرض على المنظومة كاملة، انطلاقا من الدولة الى الاتحاد مرورا بالقطاع الخاص والتسويق والاعلام والجمهور لتوجيه البوصلة لدعم الاندية الشبابية التي تعمل على خلق جيل رياضي.
وأضاف أبو حماد ان على أعضاء مجلس إدارة الأندية التوجه للقطاع الخاص لايجاد راعين وداعمين وان لا يحمل الاتحاد اكثر مما يتحمله، في ظل الاوضاع الاقتصادية المرافقة لفيروس كوفيد 19، وبصريح العبارة، فقد وصل الحد بالجميع الى درجة العجز للخروج من نفق الازمة التي نعيشها.
وتطرق ابو حماد إلى مسألة التعاقدات، وانه يجب ان تضع الأندية سقوفا محددة بالتنسيق مع الاتحاد، وان الوضع الحالي غير صحي، وبحاجة الى تكاتف الجميع للخروج من الازمة بأقل الخسائر، وعلينا التكاتف للخروج من هذه المحنة لمصلحة الوطن.
وعن الحلول الناجعة، قال ابو حماد : علينا الخروج من أزمة فيروس العصر، وتجهيز الخطط البديلة لمسيرة الأندية والاتحاد، وعلينا مسؤوليات وحجم المسؤولية كبير.جريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي معان الخوالدة : اطالب بإلغاء دوري 2020اشار رئيس نادي معان ماجد الخوالدة إلى خوارزميات وقعت بها أندية المحترفين، فبعد قرار تأجيل الدوري، عاد واصطدم بمسألة الدعم المالي من قبل الاتحاد الذي عجز عن ايجاد راع لبطولاته، وفي ظل الاوضاع الراهنة من فيروس كورونا المستجد، فان الأندية ستعود لبرمجة الأمور من جديد، حيث اعادت ترتيب الأوراق فنيا، بسبب التوقف السلبي للدوري، مع إثقال كاهل الأندية في الامور المالية.
وأشار الخوالدة الى ان النادي دفع حتى اليوم ما مجموعه 300 ألف دينار من مقدمات عقود ورواتب، وكان النادي وضع مبلغ 700 ألف دينار كرصيد للفريق، منتظرا توجيه الدعم من قبل العديد من الشركات التي كان يأمل منها الدعم، بيد ان الرقم سيرتفع، وان الشركات ستقدم اعتذارها عن عدم الدعم جراء المعضلية الاقتصادية التي ترافق الاعمال الحرة في وضع الوطن وفيروس كوفيد 19 الذي بات يسيطر على كل دول العالم، مؤكدا ان اغلب دول العالم قامت بترحيل دورياتها التي انطلقت في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي، وبات الاتحاد مطالبا بالغاء الدوري الحالي الذي لم ينطلق منه سوى اسبوعا واحدا، دون اغفال ان فترة الراحة الاجبارية، سترتب على الاجهزة الفنية اعادة رسم ملامح خطة تدريبية جديدة لاعادة الروح للفريق، هذا الى جانب دخول شهر رمضان الفضيل، ما يتحتم على اهل القرار في اتحاد كرة القدم اتخاذ قرار الغاء الدوري للموسم الحالي، ونرى اغلب الدول الاوروبية تأخذ هذا المنحنى، اما ان يتم تأجيل الدوري الى شهر تموز (يوليو) المقبل، فان الاتحاد سيضع الاندية امام معضلة تجديد عقود اللاعبين، وانه من الاستحالة ان يقبل اللاعبين بعقد يمتد لفترة 18 شهرا، وهذا ما سيربك الاندية والاجهزة الفنية.. اذن القرار الاسلم سيكون بالغاء الدوري وايجاد صيغة توافقية بين اركان المعادلة من خلال عملية خوارزمية، تصل بالجميع الى نقطة التقاء، وان يتحمل الجميع مخرجات فيروس كورونا، متمنا سرعة زوال الغيمة عن وطننا الحبيب.جريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي الوحدات : لوكنت محل اتحاد الكرة ، لقمت
فورا بتأجيل الدوري وفرضت على الأندية لعب الدوري
القادم من دون محترفين ، واتوقع تأجيل الدوريأكد رئيس نادي الوحدات د . بشار حوامدة ، ان 3 أزمات عصفت بالكرة الأردنية، ووجهت لها الضربة القاضية، مشيرا الى أن ازمة الاتحاد أدت الى تراكم الديون والمسحتقات، وأزمة في قدرته التسويقية وجلب الرعاة، وازمة "كورونا” العالمية، متوقفا عند الازمة الاخيرة التي تمنى ان يرفع الله البلاء والوباء عن الأردن الغالي، مقدرا الجهود الحكومية المميزة بقيادة سيد البلاد لادارة الأزمة ومواجهة جائحة كوفيد 19، مشددا ان الخسائر المالية تتلاشى أمام الخسائر بالأرواح لا قدر الله. وأضاف الحوامدة: "أرى أن الازمات عصفت بالكرة الأردنية، ووجهت لها الضربة القاضية، في ضوء المعاناة المالية التي القت بظلالها على أندية المحترفين قاطبة، وبالأصل اتفقنا 11 ناديا قبل أزمة "كورونا” على تعليق نشاط الكرة، ووصلنا إلى صيغة حلول مرهونة بإيفاء اتحاد الكرة لمطالب الأندية بمستحقاتها، على طريقتها التي وعدت بها بالاجتماع التوافقي، لكي تستطيع الأندية الصرف على فرقها، ومواصلة المسيرة. وأضاف: رابطة أندية المحترفين إحدى الحلول المهمة، لكن توقيتها متأخرا وربما كانت الدرع الحامي للأندية والكرة الأردنية، لو انها فعلت منذ زمن وترك للأندية الاتفاق مع الرعاة، والاستفادة الواقعية من حقوق البث، وأدرك الاتحاد أزمته عندما اجل انطلاقة الموسم الى 8 أشهر، لم يقدم الحلول الشافية وزاد العجز المالي وتراكمت مستحقات الأندية، وكانت الأندية هي الضحية للآسف، والآن أمام واقع ضبابي بسبب ظرف استثنائي عالمي، نرى صعوبات الأندية وتراكم ديونها تتفاقم”. وعن مدى تأثر نادي الوحدات وما تكبد من تراكمات مالية في أزمة "كورونا”، قال:” نحن نعيش أزمة عالمية، نتمنى أن يتجاوزها الأردن قويا بأسرع وقت ممكن، لكن بصراحة ستختلف الحسابات بمختلف مناحي الحياة، ومنها الرياضة وكرة القدم بالتحديد، وكما اسلفنا الخسائر المالية لا تذكر أمام سلامة الوطن والمواطن، لكن في معرض حديثنا فإن الأزمة المالية للأندية تتضاعف، وفي نادي الوحدات انتصارا لاسمه وتاريخه وإنجازاته وجماهيريته، أنجز صفقات على صعيد الجهازين الفني والطبي واللاعبين المحليين ضمن حاجز الـ700 ألف دينار، كما أن فاتورة مصاريفه الشهرية تتراوح بين 90-100 ألف دينار، ما بين مستحقات رواتب الجهاز الفني لفريق الكرة الأول، وجهاز طبي ولاعبين، ورواتب مدربي ولاعبي الفئات العمرية، ورواتب موظفي النادي، والوحدات كغيره من الأندية تكبد ايضا فاتورة تأجيل انطلاقة الدوري لأشهر، قبل أن ينطلق الموسم بمسابقة الدرع والأسبوع الأول من الدوري ويتوقف، لذلك فإن الرقم كبير الذي تكبده النادي، الذي لجأ إلى نواح استثمارية، إلى جانب عوائده من الجماهير والبث التلفزيوني، ووقفة محبي من رجال الأعمال، ومر من نفق مظلم، وهو ما ينطوي على ايقاف النشاط الرياضي، وتأجيل الدوري المتكرر 14 يوما، لذلك تجد عواقب كورونا المالية كبيرة على الوحدات وسائر الأندية المحلية”. وزاد حوامدة: "ولتسليط الضوء على تعقيد المشهد المالي للاندية في "زمن” كورونا، لنا أن ننظر بواقعية إلى إجراءات الشركات الربحية في التعامل مع المشهد، وما تعيشه من ضائقة مالية حيال الأوضاع الحالية، وهي التي تلجأ الى تسريح موظفيها، وتخفيض الرواتب وتقسيطها، فكيف سيكون حال أندية المحترفين، المؤسسات المالية التي تعاني من ضائقة مالية خانقة قبل "كورونا”، وليس لها مصادر دخل ثابتة وإن كانت لا تكفي، وما حال تعامل الشركات الربحية معها –أتكلم عن الوحدات مثلا-، والذي سيعاني بمعاناة الراعي ماليا بعد "كورنا”، لذا اجد ان الحل سيجعل الاندية تلجأ الى ايقاف جميع انشطتها، وتعتمد على محبيها من الداعمين، ودفع عجلة الاستثمار بجماهيرتها لفترة من الزمن، لتستطيع النهوض من كبوتها ومعاناتها المالية التي ستتضاعف بعد انتهاء جائحة كورونا العالمية”. وعند سؤال حوامدة، كيف تنظر الى ما بعد انحصار سحابة "كورنا”، بالنسبة لمسابقات اتحاد الكرة؟، وكيف ستتعامل الأندية مع اركانها في وسطه وبعد زوال السحابة؟، أجاب:” لو كنت مكان اتحاد الكرة، لاتخذت قرارا فوريا بإلغاء ما تبقى من مسابقات كروية لهذا الموسم، وفرضت على الأندية المشاركة في مسابقات الموسم المقبل من دون محترفين، والاعتماد على نتاجها، وتدور توقعاتي بأن يتم إلغاء المسابقات الكروية المتبقية، وإن كان التأجيل واردا، ولا أراه مجديا، في ظل تفاقم معاناة الأندية المالية، وفيما يخص تعامل الأندية مع اركان مهمتها الكروية في ظل وما بعد كورونا، هناك مشاورات بهذا الخصوص على مستوى مجلس إدارة النادي، وهناك تصورات وسيناريوهات لدى الأندية نتحاور فيها عن بعد، ونؤكد ان اللاعب محليا أو محترفا، فكرة القدم مصدر رزقه وننظر بعين الأهمية لهذا الموضوع في هذا الظرف الاستثنائي على أردننا الغالي، و”شدة وبتزول” ان شاء الله والأردن أقوى”. ريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي شباب الاردن سليم خير :
نادي شباب الاردن يصرف شهريا 30 الف دينار
وادعم فكرة التأجيل الى آب اغسطس المقبل
قال رئيس نادي شباب الأردن سليم خير:” كلنا في الأردن في الازمة العالمية، وندعو الله أن يسلم الأردن قيادة وشعبا وأرضا ويرفع البلاء، وحقيقة الانسان اغلى ما نملك، ونقف داعمين للاجراءات الحكومية بتوجيهات مليكنا المفدى، التي تميزت عالميا في مواجهة فيروس كورنا، ونعرف أثار أزمة "كورنا”، التي تعطلت فيها جميع سبل الحياة، ومنها الرياضة، وانها تركت آثارها السلبية في أهم مفاصل الشعوب، لاسيما الوضع الاقتصادي، والذي يتفرع منه الاقتصاد الرياضي، وبما يخصنا فرق الكرة لأندية المحترفين، الذي سيظهر عليها آثار انسحاب الوباء العالمي، وستتضاعف أزمتها المالية بما يخص سيولاتها وقدرتها في تلبية احتياجات فرقها المالية، خاصة وانها تعيش معاناة كبيرة وطويلة قبيل أزمة "كورونا”.
وتابع:” نحن في نادي شباب الأردن تأثرنا كثيرا من الناحية المالية، في ظل توقف مسابقات اتحاد الكرة، وبصراحة المتأثر الكبير هو الجهاز الفني واللاعبون المحليون والمحترفون، وإن كنا في نادي شباب الأردن الأقل ضررا، مقارنة مع التجهيزات والمصاريف المالية الضخمة التي صرفتها الاندية الجماهيرية، لاسيما الوحدات والفيصلي والرمثا، واعتمادنا على نتاج النادي من اللاعبين، ووجود محترف واحد في صفوف فريق الكرة، الا أن مصادر دخلنا تعطلت بسبب الظروف الحالية، وكذلك تأخر ريع البث التلفزيون عن مبارياتنا بدرع اتحاد الكرة، والأسبوع الاول من دوري المحترفين، ما زاد من معاناة النادي المالية”.
وعند سؤال خير، عن قيمة الفاتورة المالية الشهرية لنادي شباب الأردن؟ أجاب:” كما أسلفت فاتورة مصاريف النادي المالية على فريق الكرة، تبعا لاعتمادنا على نتاجنا من اللاعبين، تقل مقارنة بأندية اخرى عززت صفوفها من اللاعبين المحليين والمحترفين، وتصل قيمة الفاتورة المالية لنادي شباب الأردن الى 30 ألف دينار شهريا، ما بين رواتب جهاز فني وطبي ولاعبين، واذا حسبت على المدى البعيد حين استهل الفريق التدريبات مبكرا تبعا لمشاركتنا العربية، ورغم تأجيل انطلاق الدوري لبداية العام الحالي، وما لبث ان انطلق حتى توقف عند حدود مطالبنا المالية، بمعنى أننا ندفع رواتب اركان فريق الكرة من دون عوائد ورعاة لما يزيد عن مدة موسم حقيقي، بما يقارب 400 ألف دينار، بوجود مسستحقات متراكمة وغيرها من متطلبات تشغيل وتسيير أمور وموظفي النادي”.
وأجاب خير على سؤال،” كيف ترى السيناريو المتوقع لمسابقات اتحاد الكرة المتبقية في زمن "كورونا”؟ أجاب: "كما قلت الأردن قادر على تجاوز المحنة، بقيادته الحكيمة وتكاتف جميع ابناء الشعب، وبالنسبة للسيناريوهات المتوقعة للمسابقات الكروية، أنا أدعم فكرة التأجيل الى آب (أغسطس) المقبل، وإن كنا نرى ان جميع الفرق اصبحت بحاجة للعودة الى نقطة الصفر بالإعداد، لكن لا اخفيك ان هناك مشاورات متواصلة بين اندية المحترفين "عن بعد”، ولدينا مقترحات للمرحلة المقبلة سواء بما يخص الفرق الكروية، أو على طاولة اتحاد الكرة، وما يهمنا المصلحة العامة في ظل الازمة المالية التي تزداد صعوبة وتعقيدا تحت وطأة "كورونا”.
جريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي الحسين اربد صهيب الخصاونة :
الاندية الاردنية تعاني أوضاعا صعبة ، وتمديد فترة توقف
الدوري سيزيد من عبئ النفقات الملقاة على كاهل الاندية
اكد رئيس نادي الحسين صهيب الخصاونة ان الأندية الأردنية تعاني اوضاعا صعبة وستكون ظروفها اشد مرارة وقسوة ما بعد أزمة الوباء العالمي "كورونا” وبخاصة من الناحية المالية.
واضاف ان تمديد فترة توقف الموسم الحالي سيزيد من عبء النفقات الملقاة على كاهل الأندية، والتي تعاني أصلا من ضائقة مالية كبيرة.
وبين الخصاونة ان مصاعب الاندية ستتضاعف مع توقف النشاط الكروي، خاصة وان الأندية حاليا بلا مداخيل مالية وهي تنتظر القرارات التي ستصدر عن الفيفا بخصوص عقود اللاعبين وحجم التعويضات.
واوضح رئيس اكبر اندية اربد، ان أزمة انتشار فيروس كورونا الجديد هي ازمة عالمية اصابت جميع أندية العالم التي وجدت نفسها في موقف صعب للغاية وأجبرت على وضع جميع أفرادها في الحجر الصحي وتجميد النشاط الكروي للوقاية من الوباء.
جريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي الأهلي عمر شقم : يجب ألغاء دوري 2020
حتى لا يكون الدوري ضعيف ، الاتحاد العام الماضي وعد
الأندية بتوفير مليون و 800 ألف دينار ولم يوفرها
ربما لم يستطع أغلب رؤساء الأندية التحدث بأنهم يرغبون بايقاف نشاط كرة القدم، كما استطيع ان اقولها، كوني وسطي ومقرب من كافة رؤساء الأندية، وأضاف رئيس النادي الأهلي عمر شقم ان الوضع الرياضي اضحى متهالكا، وبحاجة إلى فترة توقف للموسم الحالي لحين إعادة رسم ملامح خطة جديدة تكون قادرة على صياغة مفردات التفوق، وليس لانتاج دوري ضعيف، وهذا الامر يتطلب تحديد مهام، فإما ان نعمل بجد واجتهاد ليكون دوري محترفين بحق، واما العودة لنظام الهواة، بما لا يكلف الاندية فوق طاقاتها المالية.
واضاف شقم ان علينا مواجهة الواقع وبدون لف او دوران، خصوصا في بعض الأمور العالقة والشائكة، والتي لم نجد لها حلا بعد، خصوصا وان الاتحاد يعتبر المظلة الرسمية لكرة القدم، ومن ضمن مسؤولياته رعاية كرة القدم، وتوفير الحد الادنى لدعم الأندية، حيث تعهد الاتحاد بتوفير مبلغ مليون و800 ألف دينار للأندية عن العام الماضي، بيد انه لم يوفر تلك المبالغ، وعاد بلهجة اخرى (العبوا) وإذا تم تحصيل الأموال فسيتم اعادة توزيعها، وسيتم تقليص القيمة للعام الحالي الى النصف مع عدم الوعد بدفعها، بمعنى ان الاتحاد سيقوم بالدفع للاندية في حال تحصيلها، وهذا ما وضع الأندية أمام واقع مر، فاللاعب والمدرب لا يقبل بوعد الاتحاد، انه في حال التحصيل فانني سأدفع له، فاللاعب أمام مسؤولية امام بيته وأهله وإسرته، وكذلك المدرب، فكيف سيصبر هؤلاء بانتظار ما ستقوم بتحصيلة من الاتحاد؟، الى جانب عدم تطوير وزارة الشباب لانظمتها لتحويل الاندية الى شركات ومشاريع تجارية لتغطية النفقات المالية، فأصبحت الاندية امام واقع مرير، وعلينا وضع فترة توقف لمدة سنة، او الغاء الموسم الحالي لاعادة ترتيب البيت الداخلي للأندية، للجلوس معا والخروج بصيغة توافقية من شأنها تغطية النفقات المالية للاندية.
واشار شقم الى توجهات اتحاد كرة القدم والتي اجمعت الأندية على رفض كل قراراته، عندما طلب من الأندية مواصلة برنامج الدوري دون دفع مستحقات للاندية، واذا لم تذهب للعب مبارياتك فإن الاتحاد سيقوم بعملية التهبيط!، فقد كنا ننفذ خطة محكمة مع الاتحاد على أسس محددة، بيد ان الاتحاد لم يلتزم بقراراته، فكيف سيفرض علينا العقوبات؟.
واضاف شقم:”كيف لي كرئيس نادي ان أحافظ على وعدي امام الناس واللاعبين؟، وهو فوق كل اعتبار، وانا يجب ان التزم بوعودي بدفع التزاماتي المالية لو كان بتهبيط النادي، ومن مصلحة الكرة الأردنية عدم وجود دوري ضعيف، او دوري بدون تخطيط بعيد المدى، وعلينا كأندية اعادة المنظومة بطريقة شمولية من الالف الى الياء، حتى منظومة تطبيق الاحتراف او اعادته لدوري هواة، لان الجهة التي هي من مسؤولياتها تطوير اللعبة، باتت غير قادرة على القيام بمهامها لرعاية الأندية واللعبة”.
وختم شقم حديثه قائلا: "الاندية بحاجة الى رابطة، وهي التي ستقوم بمهامها وتشترك مع الاندية لتسويق كرة القدم الأردنية، لايجاد دوري قوي عوضا عن دوري متهالك، واعتقد ان الحكومة الأردنية وفي ظل الوضع الحالي باتت ترتب اولوياتها حسب معطيات الجائحة التي يمر بها الوطن، فالأولوية بالتأكيد للصحة والأمن والجيش، لذلك فالموازنة التي كانت معدة للانشطة الرياضية باتت في مهب الريح، نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، واتوقع أن اغلب الاندية الأردنية تستنزفت اكثر من 500 الف دينار على مسيرة فريق كرة القدم الاول، وهذا الامر يتطلب منا اعادة رسم ملامح الطريق لقادم افضل”.
جريدة الغد - مصطفى بالو
ابوعاقولة عن الدوري الاردني : الأمر شائك جدا
أمين السر والناطق الاعلامي لنادي الرمثا محمد ابو عاقولة
اشار الى أن الأمر شائك جدا ، خصوصا في المرحلة الحالية بعد ان تبعثرت اوراق الأندية في ظل الظروف الراهنة، منوها ان النادي ملتزم بدفع 12 الف دينار رواتب شهرية للجهاز الفني، 10 الآف دينار للاعبين المحترفين و 32 الف دينار رواتب شهرية للاعبين الى جانب مبلغ 130 الف دينار كمقدم عقود، مبينا أن تكاليف الموسم لفريق الرمثا الاول يصل الى مبلغ 650 الف دينار.
وتابع: "النادي ما يزال بانتظار مبلغ 43 الف دينار من الاتحاد كجوائز مالية بدل مستحقات في المسابقات السابقة، فيما لم تتضح بعد قيمة الامور المستحقة للاندية جراء البث التلفزيوني الذي لم يوقع بعد، ولا يعرف احدا من الاندية تلك الاتفاقية، ومردودها على الاندية، في الوقت الذي وعد الاتحاد بدفع مبلغ 60 الف دينار جراء توقف الدوري السابق، ومبلغ 20 الف لكل ناد، بيد ان النادي لم يتسلم اي فلس جراء الشكاوى على النادي من قبل اللاعبين”.
الخصاونة: تهديد لمستقبل
جريدة الغد - مصطفى بالو
رئيس نادي الصريح العجلوني :
على الاتحاد إعادة برمجة الدوري الحالي او إلغائه
واذا استمر الدوري الحالي 2020 فهو نفق مظلم
رئيس نادي الصريح عمر العجلوني اشار الى ان النادي يعتبر أقل الاندية من دوري المحترفين انفاقا على فريق كرة القدم، حيث يدفع مبلغ 2300 دينار للمدربين، و4450 للمحترفين و15250 دينارا للاعبين المحليين، بمقدار مصروف شهري بحدود 22 ألف دينار، وبما لا يزيد على 300 الف دينار سنوي.
وتطرق العجلوني الى قيمة المستحقات المالية المترتبة على الاتحاد منذ العام الماضي والبالغة 86876 دينارا الى جانب الأشهر الثلاثة من انطلاق الموسم الحالي، أي أن مستحقات النادي بلغت ما يزيد على 122 ألف دينار.
وطالب العجلوني اتحاد كرة القدم، ضرورة إعادة ترتيب البيت الداخلي، وان يضع على سلم أولوياته إعادة برمجة الموسم الحالي، أو حتى الغاؤه، لانه في حال تواصله، فإن الاندية ستواصل مسيرها في النفق المظلم الذي فرضه علينا الواقع الصحي.
جريدة الغد - مصطفى بالو
الساريسي : الجزيرة له مستحقات على الاتحاد من سنة
2017 الى 2019 مجموعها 82 الف دينار ونطالب بها
ويجب الغاء دوري 2020 والعودة كما كان سابقا
نائب رئيس نادي الجزيرة ناجي الساريسي ، أشار إلى أن النادي ملتزم بدفع مستحقات الفريق الأول شهريا، حيث يدفع النادي 8 آلاف دينار للجهاز الفني و28 ألف دينار لللاعبين المحليين والمحترفين، كما ان للنادي مستحقات مالية عن موسم 2017-2018 مقدارها 82 ألف دينار وعن موسم 2018-2019 مبلغ 160 ألف دينار، إلى جانب الريع جراء البث التلفزيوني والبالغ 36 ألف دينار، أي أن للنادي مستحقات مالية على الاتحاد مقدارها 274 ألف دينار، رغم معرفتنا المطلقة بالوضع المالي السيئ للاتحاد.
وطالب الساريسي من القائمين على الاتحاد بضرورة الغاء الدوري للموسم الحالي بعد الانتهاء من دفع مستحقات الاندية، والبدء بالدوري كما كان في السابق، لان فترة التوقف الاجبارية السلبية الاضطرارية بسبب فيروس كوفيد 19، ستجعل من الاجهزة الفنية بحاجة الى وقت أكبر للتحضير للموسم الكروي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، ما يزيد الفترة لاعادة ترتيب أوراق الفريق الفنية، لذلك فإنه يأمل من اصحاب القرار اتخاذ القرار بالغاء الدوري وان يعود لانطلاقته في الربع الاخير من العام الحالي.
جريدة الغد - مصطفى بالو
الحوراني : الخسائر ليست فقط من فيروس كورونا
الخسائر منذ ان اجل الاتحاد الدوري الى شباط فبراير
الفيصلي يصرف 70 الف شهريا للفريق الأول
الخسائر لم تتوقف عند فيروس كورونا ، فقد بدأت الخسائر منذ أن قرر اتحاد كرة القدم تأجيل الدوري إلى شهر شباط (فبراير) الماضي، ونوه أمين صندوق النادي الفيصلي سامر الحوراني الى ان النادي يتكلف شهريا بمعدل 70 ألف دينار شهريا لمصلحة الفريق الأول بالنادي، فيما تصل التكلفة الاجمالية للفريق سنويا بحدود مليون دينار.
وأضاف الحوراني ان الخسائر متراكمة جراء مشاركة الفريق في الاستحقاقات الخارجية، ونشعر بوقوف أمين سر الاتحاد الى جانب الأندية، بيد ان الضائقة المالية تعصف بالجميع، وعلينا التكاتف للخروج من الازمة وتحمل المسؤولية، وعلى الأندية الوقوف يدا واحدة لمواجهة مخرجات ما بعد الفيروس، من خلال ايجاد خطط بديلة واستراتيجية للعودة بدوري اقوى مهما كانت الخسائر المادية، فالاهم هو الوطن، وان تعود عجلة الاندية للدوران من جديد وتكون اقوى من الفترة السابقة، وان الخسائر المالية ستعوض خلال موسم او موسمين على الأكثر بوقوف الجميع سدا منيعا لمصلحة الرياضة الأردنية، وإعادة ألق كرة القدم على صعيد الاندية والمنتخبات الوطنية.