رحمك الله يا أمينة.! - رحمك الله يا أمينة.! - رحمك الله يا أمينة.! - رحمك الله يا أمينة.! - رحمك الله يا أمينة.!
رحمك الله يا أمينة.!
الفاضلة أمينة العيسوي لمن لا يعرفها.!
شعاع بهيج نشأ بنشأة الوحدات وإرتبط اسمها بإسمه وبالمخيم وقتها.! تشرفنا بها كأول رئيسة لهذا الصرح عام 1956.! وكان لها أن وضعت أول (لبنة) في تاريخ النادي الذي كان يتبع وقتها لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الدولية.!
من عاصر تلك الحقبة من تاريخ الوحدات.! كان شاهداً على نشاط تلك المرأة التي التي سبقت نساء عصرها.! وأفنت بضع سنين من عمرها تزرع اساسات عميقة للأخضر في التاريخ الإجتماعي والإنساني والثقافي.! ليصبح الوحدات فيما بعد عاموداً أساس في الحركة الرياضية والشبابية في الأردن.!
هل كرّمناها.!؟
في عام 2005.! كرّمنا العيسوي في يوم المرأة العالمي.! تكريم (إلكتروني) دون أن نكلّف خاطرنا بتذليل عقبات إستضافتها.!
وعدنا بنفس المنوال عام 2014.! بعد أن أعلنا عن نيّة إستضافتها وتكريمها دون فعل.!
هُم كثر.! من أفنوا حياتهم وزهرة شبابهم في خدمة الوحدات.! كرّموهم قبل أن نقول في وداعهم (إنا لله وإنا إليه راجعون).!
وعظم الله أجركم في أمينة.!
ذاكرة العرب ضعيفه ونحن وانا منكم شغل فزعات لقد تالمنا ليس لموت السيدة امينة فالاعمار بيد الله ولكن تألمنا لان الكثير منا لا يعرفها وتألمنا لان احدا لم يقوم احد بزيارتها والتحدث معها للتاريخ والتأريخ وحتى عندما حضرت قبل سنوات لم نسمع عن لقاء معها لن اطيل رحم الله السيدة امينة قد يكون احدا في فلسطين ناب عنا بتسجيل او لقاء اذا اردنا ان لا نكون شغل فزعات فأن رجالات خدموا الوحدات لا زالو احياء اتمنى ان لا نتذكرهم للعزاء او الرثاء .
بورك جهدك الذي بذلت ، ووقتك الذي قضيت وأنت تسطر حروفاً ، وفاءً لاحد الرموز الوحداتية وموسسة نادي الوحدات والتي لم تكتفي بذلك في حياتها بل عملت على تاسيس10 جمعيات خيرية وموسسات مجتمعية خدمت القضية الفلسطينية ولها كثير من اعمال الخير التي لم تظهر للعيان،
مِن الناس مَن يعيشون الموتَ في حياتِهم ، و العظماءُ وحدَهم تبدأُ حياتُهم بعدَ الموت ! وفقيدتنا واحدة من كبار الوحداتية على مدار التاريخ الوحداتي ويكفيها شرفا انها من وضعت اللبنة الاولى بتاريخ النادي الكببر.
سأقول إنها (( امينة العيسوي )) .. هذا يكفى و زيادة !!
"امينة العيسوي" ها هي – في هدوء- ترحل عنا إلى جوار ربِنا الواحد القهار جل في علاه ..
البسطاء و فقراء القوم و ذووها وحدهم كانوا في وداعها !!
ودَّعوهُا بأَسىً شفيف ..
بطوفانِ وجد ..
بأسفٍ عارم ..
بدموعٍ مختنقة ، و ربما بدموعٍ صريحةٍ جريئة ، باحت بصدقِ .
أيها السادة ؛
اخوانا في اداراة النادي الحالية والمستقبلية
أدركوا منهم من ينتظر ..
قدروهم حق قدرهم ..
كرموهم ، قبل أن تفقدوهم .. و إلا ما معنى تكريمهم بعد أن يموتوا ؟ و ساعتها ؛ لمن التكريم ؟!
أعزي نفسي ..
أعزي ذوي الفقيدة....
أعزي الجماهير الوحداتية....
أعزي " فلسطين الحبيبة" التي انجبت الفقيدة...
واتمنى على الادارة فتح بيت عزاء لها في نادي الوحدات والتصدق عن روحها وختم القران عن روحها فهذا ما ينفعها بعد الموت.
رحم الله امينة العيسوي، وأثابك أجر ما فعلت وكتبت اخي ابو صلاح .