الأداء بين الماضي و الحاضر - الأداء بين الماضي و الحاضر - الأداء بين الماضي و الحاضر - الأداء بين الماضي و الحاضر - الأداء بين الماضي و الحاضر
في فترة التسعينات ثبّت الوحدات نفسه كرقم صعب في الكرة الاردنية، و سيطر على معظم الألقاب. في تلك الفترة كان لقب الدوري يعتمد على نتيجة مباراتي الذهاب و الاياب بين فريقي الوحدات و الفيصلي. بقية الفرق لم يكن لها سوى ان تلعب دور الكومبارس، و احيانا كانت تحدد بوصلة اللقب بتعادل "غير متوقع" مع احد القطبين، و نادرا بفوز قد يعتبر تاريخيا على احدهما.
بعد تطبيق الاحتراف اختلف الامر، و مع مرور السنوات تقاربت المسافات المتباعدة بين الفرق، و لم تعد "أندية الكومبارس" كذلك، بل أصبحت المباريات بين الفرق مفتوحة لكافة النتائج، فوزا او تعادلا او خسارة. كما ان الفرق لم تعد تهاب القطبين و أصبحت تلعب امامهما بجرأة و ندية.
المتابع لآراء العديد من أعضاء هذا المنتدى الكريم، يرى ان الكثير لا يزال يعيش في الماضي، يتغنون باداء فريق التسعينات و نتائج الخمسات و السبعات! و يتغنون بإدارات الماضي. كأن الزمن توقف عندهم، حال لسانهم قول المتنبي: أتى الزمانَ بنوه في شبيبتهِ ... فسرّهمُ، و أتيناهُ على الهرمِ!
شخصية البطل، و النفس الطويل هي ما مكّن الوحدات من السيطرة على الألقاب في بداية عصر الاحتراف على الرغم من تقارب المستويات بين الفرق. الوحدات في عصر الرباعية الاولى خسر اكثر من مباراة محليا، و كان الأداء متذبذبا. الوحدات في عصر الرباعية الثانية كان (أسوأ) فنيا من الفريق الحالي، على الرغم من اننا لم نخسر سوى مباراة واحدة (بقرار اتحادي) تحت قيادة دراغان، لكننا كنّا نفوز بفارق هدف على فرق المؤخرة. الحالة النفسية كانت مرتفعة، و بفضلها أحرزنا الرباعية الثانية.
الفريق حاليا يؤدي جيدا، و اللاعبون و الجهاز الفني يبذلون جهدهم لإحراز الألقاب و إرضاء الجماهير، كل ما يحتاجه الفريق هو "الراحة النفسية" و الابتعاد عن الضغط الجماهيري السلبي. للاسف هناك الكثير من الإخوة في المنتدى يعملون كمعاول هدم، كل ما يرونه سئ و سئ و سئ، و لا يَرَوْن شيئاً حسنا! و كل ما يكتبونه نقد في نقد في نقد! نقد للإدارة، و نقد للاعبين و نقد للكادر الفني. لا احد يسلم من النقد في الفوز او الخسارة. النقد المبالغ فيه يؤدي لنتائج عكسية. أنا أتمنى ان لا يتابع هذا المنتدى اَي من اللاعبين او أعضاء الجهاز الفني بسبب ذلك. الوحدات الحالي (بوجهة نظري) يقدم افضل اداء منذ خمس سنوات، كل ما يحتاجه هو الصبر و "عدم إقحامه" في معارك جانبية تشتت التركيز.
أسف على الاطالة، و اختم بقول الامام الشافعي:
و عين الرضا عن كل عيب كليلةٌ ... و لكن عين السخط تبدي المساويا!
صحيح ما تفضلت به ... الدوري اختلف عن سابقو واللي بحسم اللقب هو صاحب النفس الطويل واللي عندو شخصية البطل وهاد الشي موجود بكل دوريات العالم ... بعض / معظم من الجماهير بتتعامل مع اللاعبين كأنهم الات وناسيين انهم بشر بمروا بظروف مثلنا مثلهم ... عدا انو كل واحد بحلل بالطريقة اللي بدو اياها وكل المنتدى صار تحليلات و تكتيكات وانتقادات اغلبها سلبي للاسف ... لا خسارة نافع معهم ولا فوز ... الحديث كثير و كثير بهاد الموضوع و الله يهدي البال و يتوفق فريقنا في قادم الايام .
معاك في كلمه تفضلت بها وهي في مكانها الصحيح
نعم الفرق جميعها اصبحت قويه وذلك لتطبيق الاحتراف وجميع الفرق احضرت محترفين ووضعهم فوق الجيد
اصبح تنافس بين اللاعب المحلي والمحترف على اساس اكون او لا اكون وهذه مصلحه عامه
لا يقبل من اي شخص يمس اي لاعب ولو على سبيل الانتقاد واقصد هنا الانتقاد الموجع
علينا جميعاً الوقوف مع الفريق في السراء والضراء وحالياً الفريق يمتلك كوكبه من النجوم ما شاء الله وكان وهم افضل من العام السابق بمراحل وما علينا سوى التشجيع ورفع المعنويات لكافة اللاعبين
الله يجيب الي فيه الخير لنادينا الحبيب
صباحكم سكر
بخصوص الانتقاد اخي العزيز
لنسأل لماذا لا يتفوق الوحدات على جميع الفرق
كل شيئ متوفر لدينا لنتفوق
مش معقول نخسر اربع نقاط مع ذات راس و شباب الاردن الفريق الحديث العهد
مش معقول فريق يضغطنا في ملعبنا و لدينا لاعبين منتخبات
و استقطبنا افضل لاعبي البلد
ايضا الجمهور له الحق في الانتقاد في بعض الامور دون ان نقلل من جهد اللاعبين
اضاعة الفرص امام المرمى اصبحت مشكلة كبيرة من حقنا ان نعتب على اللاعبين
المستويات متقاربة بين نصف فرق الدوري
علينا الابتعاد عن توجيه أهداف بعض الجماهير من النقد
للاسف اصبح كل من ينتقد هدفا للهجوم وليس العكس
بالعكس أخي الكريم.. النقد العقلاني مطلوب.. لكن يجب الابتعاد عن النقد العاطفي فهو ذو أثر سلبي .. ولنا في الموسمين الماضيين عبرة! كما اننا خسرنا لاعبين نتيجة النقد "المتحامل" وبدون أساس غير "إنه اللاعب ينحط في راس بعض الجماهير إنه بلاء".. فراس شلبية كمثال؟ وقد كدنا أن نخسر لاعباً مميزاً بقيمة بهاء فيصل لذات السبب! تخيل اننا فزنا بالخمسة، وهنال من كان يقول أن "الفريق حرام عليه يحوي واحد مثل باسم فتحي"! والذي امتدحه الكثير ممن شاهد المباراة..