قراءة تكتيكية في نهائي الدرع.. لا بتزعلوا.. ولا بزعل.. وكلنا بنطلع مبسوطين
قراءة تكتيكية في نهائي الدرع.. لا بتزعلوا.. ولا بزعل.. وكلنا بنطلع مبسوطين - قراءة تكتيكية في نهائي الدرع.. لا بتزعلوا.. ولا بزعل.. وكلنا بنطلع مبسوطين - قراءة تكتيكية في نهائي الدرع.. لا بتزعلوا.. ولا بزعل.. وكلنا بنطلع مبسوطين - قراءة تكتيكية في نهائي الدرع.. لا بتزعلوا.. ولا بزعل.. وكلنا بنطلع مبسوطين - قراءة تكتيكية في نهائي الدرع.. لا بتزعلوا.. ولا بزعل.. وكلنا بنطلع مبسوطين
* كلنا بنطلع مبسوطين... هو الشعار الذي رفعه جمال محمود في موقعة الجزيرة في نهائي الدرع.. فانتهج مزيجاً بين 4-4-2 التي يؤمن بها ويصر عليها.. مع 4-3-3 التي اثبتت نجاعتها في الوحدات الحالي وقدرتها على سد الثغرات فيه.. فزج بالرباعي حليم باسم خطاب قنديل.. أمامهم الرباعي فهد اليوسف رجائي الياس وحداد.. خلف الثنائي الدردور وبهاء.. بدأ الوحدات المباراة هجومياً.. ولكن بدا هناك بعض التخبط على أداء الرباعي الخلفي.. حاول نزار محروس انتهاج ما فعلته الفرق الأخرى من اسقاط كرات في فراغات اطراف الوحدات.. ولكن جمال محمود نجح في سد هذه الفراغات بشكل جيد بمزيج 4-4-2 و4-3-3 الذي انتهجه.. فثبت الظهيرين نسبيا وألزمهم بألا تؤثر واجباتهم الهجومية على النهج الدفاعي.. وأمن لهم الحماية بشكل افضل من المباريات السابقة بفضل المجهود البدني الوافر والقوي لالياس ورجائي.. واضفى الياس حيوية كبيرة جدا على وسط الوحدات بروحه وقتاليته العالية.. ولو انني اتمنى عليه ان يوزع جهده قليلا على شوطي المباراة..
* مع الوقت وعند فشل الجزيرة في خلق تهديد حقيقي بدأ نزار محروس وفريقه بالانكماش.. ومع انتصاف الشوط بدأ الوحدات يتسيد الملعب طولا وعرضا خصوصا مع وضوح خطة 4-3-3 بانضمام احسان لثنائي الوسط وقربه منهما.. فكانت مساحات ملعب الوحدات مغلقة تماما.. فيما كان الوحدات يستحوذ جماعيا ويهاجم من كل المحاور.. حتى نجح احسان حداد في الدقيقة 43 من تسجيل الهدف الأول بعد عدة جمل جماعية.. آخرها كرة الهدف..
* مع نهايات الشوط الأول وبدايات الشوط الثاني واصل الوحدات هجومه القوي بغية تسجيل هدف ثان.. وبرايي كان على الوحدات استغلال هذه الفترة وإراحتنا جميعاً بتسجيل هدف ثان ينهي به الأمور.. ولكن الوحدات لم يفعل.. وبدأ الارهاق ينال من اللاعبين فبدأ الجزيرة بالامتداد التدريجي بعد بدايات الشوط الثاني بدءا وبدأ يخلق تقاطعات تضرب العمق الدفاعي الوحداتي بأكثر من كرة ونجح في ذلك بفضل تفوق مهاجميه بعامل السرعة على مدافعي الوحدات.. ومهارة موزع الألعاب أحمد سمير الذي استطاع خلخلة دفاع الوحدات الذي لا زالت عليه العديد من علامات الاستفهام وإن كان أفضل بكثير من المباراتين السابقتين.. مع حلول الدقيقة ستين تنبه جمال محمود لضرورة التبديل (تأخر قليلا في رأيي).. فقام بسحب صاحب المجهود الكبير احسان حداد.. ليزج بسعيد مرجان وتتحول الطريقة إلى 4-3-3 صريحة تماماً.. فانضم مرجان لثلاثي الوسط في محاولة لإغلاق الملعب على الجزيرة.. ونجح نسبيا بشكل كبير بعد هذا التبديل.. وإن كنت اتساءل.. هل كان الاجدى تبديل احسان ام الياس الذي بدا عليه التعب؟ في كل الأحوال التبديل كان ناجعا نسبيا ولكن في رأيي تراجع الوحدات كان غير مبرر..
* حاول الوحدات اللعب على المرتدات.. ولكنه فشل في استغلال ذلك بسبب بعض نفحات الفردية التي عادت لتظهر على اللاعبين.. ففهد اليوسف ورغم صناعته للهدف.. اطال الاحتفاظ بالكرة في كثير من الكرات بكل أسف عوض التصرف بها.. منها كرة كان يجب ان يسارع بتسديدها في الشوط الأول وبضعة كرات في الشوط الثاني ظل محتفظا بها رغم وجود زميل وأثر الحل الفردي.. كذلك بهاء فيصل رغم ادائه الرائع إلا ان بعض التسديد العنترية عادت لتظهر ويجب التنبيه حولها لأن الفريق كان متقدما بهدف واحد ويحتاج للهدف الثاني.. الخطورة الوحيدة كانت من انفراد الدردور الذي واجه الحارس لكن المدافع اخرجها من حلق المرمى..
* بالمقابل نجح الجزيرة في الوصول بضعة مرات خصوصا بعد نزول التعمري الذي فتح جبهة مرهقة في جهة الوحدات اليسرى .. ولكن الحوت عامر شفيع كان بالمرصاد لكل الكرات الجزراوية بكافة اشكالها..
* التبديل الثاني لجمال محمود كان بالزج بعبدالله ذيب بديلا لبهاء فيصل المصاب والمرهق.. وهو تبديل ساهم في زيادة صعوبة مهمة الجزيرة واغلاق المنافذ الوحداتية نسبيا بمساهمته البدنية الفاعلة واضفائه حيوية على الفريق.. ولكن القلق الدفاعي استمر نسبيا لدى الوحدات في ظل سهولة اختراق دفاع الوحدات وهو امر يجب التنبه له.. دخول عبد الله ذيب عزز كذلك عملية تبادل الكرات والاستلام والتسليم واللعب الجماعي بين ثلاثي الوسط وثلاثي الهجوم.. ولكن بقي هناك شيء من التسرع والرعونة في التعامل مع اللمستين الأخيرة وقبل الأخيرة..
* مع لفظ المباراة انفاسها الأخيرة قام جمال بتبديل اخير.. منطقي.. ولكنني رأيت انه اعطى دالة نفسية للجزيرة وسمح لهم بتشكيل خطورة.. فقام بالزج ب حسام ابو سعدة بديلا لفهد اليوسف.. وحسبما رأيت في اللحظات التي استطعت تتبعها بعد دخول حسام انه لعب امام المدافعين.. الجزيرة احس بأن المباراة تلفظ انفاسها وبأن الوحدات انكمش تماما وكليا فكثف من هجومه وكاد يسجل لولا يقظة شفيع.. وبتقدم عبد الستار للمشاركة في الهجمة الأخيرة كان الدردور يعوض الفرصة الأولة ويثأر بتسجيل هدف من سباق سرعة مع مدافعي الجزيرة وعبد الستار المغادر لمرماه.. تفوق فيه الدردور حتما
* يبقى عامر شفيع صمام امام حقيقي وحارس مرمى استثنائي من الصعب ان يأتي مثيل له في الملاعب الاردنية..
* بشكل عام قدم قنديل وحليم مباراة جيدة نسبياً وأديا المهام الدفاعية الموكلة لهما بشكل جيد..
* بعض علامات الاستفهام على مستوى خطاب الذي كثرت اخطاؤه مؤخرا.. هذا ليس خطاب الشباب السعودي.. اتمنى عليه التركيز بشكل اكبر.. واظن بأنه بحاجة لتنزيل بعض الوزن..
* احسان حداد كان جوكر مباراة اليوم بلعبه كلاعب وسط يمتد ليصبح جناح ايمن.. فكاد يصنع هدفا وسجل هدفا.. احسان الذي لم يكن قد نجح في بناء علاقة حب مع جمهور الوحدات حتى مباراة الليلة.. اظن بأنه وقع اوراق اعتماده في مشهد ذهابه للجماهير واصراره على الوصول إليهم ومعانقتهم.
* من الجميل رؤية باسم يرفع اول كؤوسه مع الوحدات كقائد.. باسم يتمتع بسمات قيادية جيدة.. وهو احدث حبة في عنقود كباتن الوحدات واتمنى ان يرفع بطولات كثيرة.. طبعا القناة التي يتغنى معلقها بفريق ليس طرفا في المباراة.. من الطبيعي ان تقطع لحظة رفع الكأس لتنغص على جماهير الوحدات.. بس على مين؟
* جمهور الوحدات الرقم الاقوى والاصعب.. ثبت اليوم لمن يقول بان ستاد عمان ليس ملعب الوحدات.. بأن كل ملاعب الأردن ملاعبنا.. فإن كانت بعض الاسباب تمنع جمهور الوحدات من قصد ستاد عمان باعداد كبيرة في مباريات معينا تفاديا لتماس لا ضرورة له.. فهذا لا يعني انها غير قادرة على ملء ستاد عمان كما تملأ اي ستاد اخر..
* بعد 36 عاماً.. وبجزيرة قوي ينافس مثل الماضي.. استعدنا درع 1981..
اللهم لك الحمد ياريت يا جمال محمود تفش غلنا وتجرب القرشي بمركز الوسط اليمين لا بتقنعنا انه اللاعب لايصلح لا بنفرجيك انه اللاعب نجم قليلا من الجرئه يا رعاك الله
اللهم لك الحمد ياريت يا جمال محمود تفش غلنا وتجرب القرشي بمركز الوسط اليمين لا بتقنعنا انه اللاعب لايصلح لا بنفرجيك انه اللاعب نجم قليلا من الجرئه يا رعاك الله
مجهود رائع وتحليل اروع لكن مشكلة الياقه من قبل الاعبين وتدني المستوى بالشوط الثاني كاد ان يضيع البطوله لو تالق عامر شفيع الذي ذكرنا بعامر الحوت بالاق المرمى التام عصبية احمد الياس التي لا داعي لها كانت قد تكلفان كرت احمر يجب على العبين الهدواء وعدم الانجرار وراء العصبيه التي لا تقدم والا تاخر شي
مشكور على الجهد الرائع. . أصبت صلب الحقيقة في موضوع منح الداله للجزيره. . موضوع في غاية الأهمية. . واجب الانتباه للتبديلات و تأثيرها النفسي .. القادم أفضل أن شاء الله. . مشكور مره اخرى. . أرجو منك الكتابة عن الدفع المعنوي والحالة النفسيه و تعزيز ثقافة الفوز و روح البطل
الحمد لله على الفوز ونعمة الوحدات ولو أني كنت أفضل عدم الحديث عن تفاصيل المباراة والقراءة الفنية لكي لا يستفيد الغريم من تحليلنا لفريقنا مشكور أخي السينمائي وبارك الله في جهودكم