والله يا عزيزي أسامة أنا لم أفهمك ( مزبوط ) وحسب ،
أنا قرأتُ ما في قلبك مع كل كلمة وكل معنى في كلمات ومعاني قصتك القصيرة هذه ، التي يحتاج كل ( اسكِتش ) منها إلى كتابة مجلّدات من العشق وموسوعات من الغرام في هذا البلاء - ما يسمّى الوحدات - الذي أصابنا جميعا ..
وصدق الشاعر المَبْلي ،، أو صدق فهد بلان الذي خبّصها عندما قال :
يا من سألتَ عن الهوى .. كن عـــادلْ
احـذر تُجرّب وخـلِّ عقلك ، عــــــــاقلْ
واسمع نصيحة مُبتلٍ في الهوى غافلْ
الحب بــــــلاء والعشق سُـمٌّ قـــــــاتلْ
فعلا ، بلاء وسم قاتل .. ذلك جرّاء الممارسات التي مارستَها وذكرتَها أنت وأحد الإخوة الكرام – وحداتي مُـرّ ، والتي أفضَـت إلى اللعب بعدّاد أعماركم ، وهي نفسها تلك الممارسات التي أجزم أن كل مَنْ عاصر تلك الأيام وما سبقتها كان يعيشها ويمارسها ويجد لذة ومتعة في ذلك ..
وصدّقني عندما أقول لك أنني قرأتُ أيضا رسالات وتوجيهات جاءت بعد معايشتك ، ليس حالة يوم الجمعة – أول أمس فقط كما ذكرتَ في إحدى مداخلاتك ، بل حالتنا من عدة أسابيع أو من بضعة أشهر فائتة ، وشعرتُ أنك تريد أن توصلها لكل عناصر المنظومة الوحداتية من خلال هذا الطرح ، أو هكذا فهمتُها أنا وأردتُها كذلك .. فأنا متابع جيد ومُلاحظ دقيق لكافة الطروحات من كافة الإخوة الكرام ، لا أمدح نفسي والله حين أقول ذلك ، إنما أُلاحظ أن ( أسامة العباسي ) مُقِلٌّ جدا في الدخول والمشاركات كما الكثير من الإخوة القدامى ، ونادرا ما أشاهد له مشاركة في موضوع ما هنا أو هناك ، وأنْ ياتي لنا بهذه القصة ، فإن وراء ذلك ما وراءه من توصيل رسائل وتوجيهات ، مفادها الحثّ على بعث الانتماء والوفاء من جديد في نفوس كل الوحداتيّين ، والصدق في التعامل والاحترام المتبادل في العلاقات بين كافة أركان وعناصر منظومتنا الوحداتية ... فيا أجيالنا الوحداتية المتعاقبة كل في موقعه .. اتّعِظوا ، واعتبروا ، وخذوا بمضمون هذا الطرح ورسالاته في كل مداخلاته وفيما بين سطور كل مشاركاته ، وما أحوجنا لذلك !.
هههههههه ، مِش عارف أنا ليش قلبتها دراما بالنحوي ؟!.
يِمكِن عشان متأثّر زيك عزيزي أسامة باللي حصل في الفترة الأخيرة ، وأرجو أن يكون لسرد ذكرياتنا هذه الأثر في بعث العنفوان والحمية والحماس في نفوس الجميع على أمل العودة إلى ما كنا عليه من هذه القيم .
شايِف حالي رجعت أحكي نحوي ، ههههههه ، على العموم وعشان أخلص من هالحالة النحوية اللي أنا فيها .. كما وعدتك ، سأسرد عليكم حكايتي في يوم هذه المباراة والطريقة اللي دخلنا فيها على ستاد عمان ، بسّ بدكم تتحمّلوني :
يوميها كان معزوم عندي على الفطور مجموعة من الإخوة الأحباب الوحداتيّه ، وبدّي أذكر أسماءهم مِش تحميل جمايِل ، لأ .. بسّ عشان إذا واحد منهم مْسجّل عضو هون أو واحد من أولاده أو إخوانه الصغار في العمر وقتها يدخل ويعزّز الحكي ، أو يذكّرني إن نسيت .. الدكتور عارف أبو عروق ( أبو حسام ) ، رباح الزيدات ( أبو صدام ) ، عطية الزيدات ، أكرم بدوي ( أبو محمد ) ، فايز شديد ( أبو محمد ) رحمه الله تعالى ، الكابتن بسام الخطيب ( أبو متعب ) لاعب الأهلي في حينه ، بسّ ما كانِش متجوِّز وقتها وما كانِش عنده متعب ، ومحمد يوسف المناصرة ( أبو يوسف ) .. وهذول الاثنين لحالهم قصة ، لإنهم همّه اللي كانوا ورا القصة اللي خلتنا ندخل بتلك الطريقة التي سآتي على ذكرها ..
بعد ما أفطرنا ، الكل صار يتفلّت بدّو يروح على المباراة عشان نلحّق إلا الجوز الأخرانيّين هذول ، بدهم يستنّوا القطايف والعصاير واللزي منُّو .. وقد كنا جميعنا موعودين بسهولة الدخول إلى المباراة بحكم أن بسام الخطيب لاعب ومعروف ، وبحكم أن ( أبو يوسف ) الخـــال له علاقاته ومعارفه ، وحكولنا بدري .. المهم تحركنا من بيتي في مخيم شنلّر حوالي الساعة سبعة وربع في ثلاث سيارات - المباراة كانت عـ الساعة تسعة - أبو يوسف وبسام الخطيب وفايز شديد الله يرحمه طلعوا في باص ( أبو يوسف ) كيا موتورز ، كانوا ساكنين في اليادودة جنب بعض .. أبو صدام رباح الزيدات وأخوه عطية والدكتور عارف طلعوا في باص ( أبو صدام ) برضو كياموتورز ، بسّ كان أنظف من باص أبو يوسف .. ههههههههه . أنا وأكرم بدوي طلعنا في سيارتي .. المهم ، طول الطريق ماشيين ورا بعض .. لما وصلنا بوابات المدينة ، ممنوع .. ممنوع ، ارجع .. ارجع ، ولا واحد بعدها شاف الثاني إلا أنا وأكرم بدوي ظلّينا مع بعض والباقيين دبّروا راسهم ، أكيد ظل معهم أبو يوسف الخال وبسام الخطيب !.
رحنا أنا واكرم صفّينا السيارة - والله في شارع الجاردنز ، ورجعنا من عند بوابة قصر الثقافة .. أُمَم أُمَم أُمَم قاعدين في الساحات الخارجية ، قاعدين قعود والله بأمر من الأمن العام ، يوميها كان الأمن العام هو المُشرف على الدخول والخروج .. قعدنا مع القاعدين على أمل مِش يفوّتونا ، وين يفوّتونا ؟!. ههههههه .. قعّدونا على أمل يفرجوا عنّا ويشوفوا طريقة يروّحوا فيها هالأمم اللي عبّت الساحات الخارجية بدون حدوث مشاكل ولا احتكاكات ، لإنّو الستاد فلّل ، وكنا شايفين العالم اللي مِتعربِشِه على الشيك اللي فوق سور الستاد داير مندور ، ما عدا المنطقة اللي وقع فيها الشيك اللي هو جهة الدرجة الأولى يمين حاليا ، الثانية يمين المنصة وقتها .. ظلينا على هالحال حوالي نُصّ ساعة ، وكان ظايل لبدء المباراة بعد هالنص ساعة هاي حوالي عشر دقائق .. وِإذْ ، بْجيِّة شرطي ( أمن ) اسمه عبد الباسط ، أذكر اسمه تماما ، وكان صاحب صاحبي أكرم بدوي وجيرانهم في الطيبِه ، وليلتها كان مناوب ..
- سلّم على أكرم ،، وَلَك شو بتسوّي هون ؟!.
* أكرم : بعرضك عبد ، شوفلنا طريقة نفوت .
- عبد الباسط : اصبر اصبر شويّ .
غاب عبد الباسط عنّا لدقائق ورجع معاه شرطي ثاني ..
الظاهر عبد الباسط دبّرها وحَبَكها مع زملاء له ، ومع ضباط من وحدته .
عبد الباسط مسك أكرم من إيده
والشرطي الثاني مسكني من إيدي ،
وطلبوا منا ما نحكيش ولا كلمِه .. امشوا عالسُّكّيت !.
ظلّوا يمشوا فينا باتجاه بوابة المنصة الرئيسة لستاد عمان ، وأي واحد من ضباط الأمن ، أو الشرطة يسألهم شو في ؟. يقولولو هذول مطلوبين سيدي ، لغاية لما وصلنا بوابة المنصة ودخّلونا من بين كل الأمم بقوة الدفع المركزي وحضرنا المباراة في الدرجة الأولى على شمال المنصة الرئيسة مباشرة .
هسّه هذا ردّ بشرفك أقدر أرد عليه...؟؟!!
وك أنا كتبت القصة القصيرة و حاسها طويلة ... رحت انت فقعتني هذا الرد...
بصراحة و بكل أخوية ... أبو أحمد و كمان كمشة شباب محترمين ما بدنا نعدهم همه سبب رئيسي
لاستمرار متابعتنا للوحدات نت .... و أزدياد أيمانا بهذا الموقع ... انا مش فاهم كيف مع كل مسؤوليات الحياة
بقدر واحد يحط من وقته عشان يرد و يكتب بهذا الشكل ... غير أنه مبلي
انت فهمتني صح ... والله أنه في بالقلب غصّة ... و على الله أنها تروح
خلي الواحد يرجع يستمتع بأشي مع كل مصاعب الحياة
لسان حالي ... ألحقونا و إلا فقدتمونا ...
بصدق أنا جدا شاكر لألك و لوقتك الثمين عشان تشرح بهذا الاحساس المرهف شو أنا ممكن أكون حاسس يوم ما كتبت موضوعي...
مش سهلة بالمرة ... بس ابو النشوان بجيبها ...
وك هذا عبد الباسط من وين طلعلك ... نزلك من السما ... جد أنك مرضي
أي نعم راح عليك اللزي منّه ... بس على الاقلية حضرت المتش مش على ركبة و نص
أستمر عزيزي ابو أحمد بمتابعتك للشباب و لمواضيعهم لأنك من القلائل اللي بتردّ من قلبك ... و هذا كفيل أنه يزرع فيهم شوي من عشقك للكيان ...
هات نزللنا كم صورة لكم ضمّة من هديك المباراة أياها من أرشيفك ... خلي الناسي يتذكر
وك أنا كتبت القصة القصيرة و حاسها طويلة ... رحت انت فقعتني هذا الرد...
هههههه
هاي الضحكة مِش طويلة مثل ما أنت ملاحظ ، بسّ ضحكتها للتعبير عن أن أشد الحرقة ما يُضحك .. بالضبط زي شر البلية ما يُضحك .
بصراحة و بكل أخوية ... أبو أحمد و كمان كمشة شباب محترمين ما بدنا نعدهم همه سبب رئيسي
لاستمرار متابعتنا للوحدات نت .... و أزدياد أيمانا بهذا الموقع ... انا مش فاهم كيف مع كل مسؤوليات الحياة
بقدر واحد يحط من وقته عشان يرد و يكتب بهذا الشكل ... غير أنه مبلي
انت فهمتني صح ... والله أنه في بالقلب غصّة ... و على الله أنها تروح
خلي الواحد يرجع يستمتع بأشي مع كل مصاعب الحياة
لسان حالي ... ألحقونا و إلا فقدتمونا ...
بصدق أنا جدا شاكر لألك و لوقتك الثمين عشان تشرح بهذا الاحساس المرهف شو أنا ممكن أكون حاسس يوم ما كتبت موضوعي...
مش سهلة بالمرة ... بس ابو النشوان بجيبها ...
وك هذا عبد الباسط من وين طلعلك ... نزلك من السما ... جد أنك مرضي
أي نعم راح عليك اللزي منّه ... بس على الاقلية حضرت المتش مش على ركبة و نص
أستمر عزيزي ابو أحمد بمتابعتك للشباب و لمواضيعهم لأنك من القلائل اللي بتردّ من قلبك ... و هذا كفيل أنه يزرع فيهم شوي من عشقك للكيان ...
هات نزللنا كم صورة لكم ضمّة من هديك المباراة أياها من أرشيفك ... خلي الناسي يتذكر
محبتي و مودتي
ولسّة حبيبي أسامة ، الليلة بسّ أروّح - وإن شاء الله ما يطلعليش مشوار هيك وِلّا هيك - رح أكمّل معك رسالاتك ، أو بالأحرى زَفَرات الحرقة اللي طالعة من قلبك ، وآهات الوجع الْمِتخبّي بين كلماتك الساخِرة عن هذا الوضع المؤلم وعن حالنا المتراجع .
ولسّة حبيبي أسامة ، الليلة بسّ أروّح - وإن شاء الله ما يطلعليش مشوار هيك وِلّا هيك - رح أكمّل معك رسالاتك ، أو بالأحرى زَفَرات الحرقة اللي طالعة من قلبك ، وآهات الوجع الْمِتخبّي بين كلماتك الساخِرة عن هذا الوضع المؤلم وعن حالنا المتراجع .
حبيبنا ابو احمد ... الشباب شبعت لطم ... سمّعنا لما تقدر قصص عن الفرح