أين الخلل؟؟ - أين الخلل؟؟ - أين الخلل؟؟ - أين الخلل؟؟ - أين الخلل؟؟
الخلل في المنظومة ككل، و ليس في احد أركانها
الإخوة الاكارم، أرجو السماح لي بإبداء وجهة نظري، و تقبلها برحابة صدر.
كثر اللغط في الآونة الاخيرة لما آلى اليه حال الفريق. اكثر ما يثير التساؤل و الحيرة هو رد فعل الجمهور على الخسارة الاخيرة، و التي كانت متوقعة بناءً على الفارق الفني و المعنوي بين الفريقين.
منظومة الفريق الذي يحقق البطولات، تحتاج للتكامل بين ٤ أركان: اللاعبون، و الجهاز الفني، و الجهاز الاداري، و الجمهور بما يمثله من أفراد و ميديا على وسائل التواصل.
اللاعبون لم يكونوا على مستوى الطموحات في المجمل. لاعبينا المعتّقين على الرغم من خبرتهم، تأثرّوا سلبيا بالضغط الجماهيري. و هذا امر مستغرب للاعبين أحرزوا البطولات و مثّلوا النادي و المنتخب في بطولات محلية و دولية! عامل السن و انخفاض المردود كان متوقعا، و لكن توقعات الجماهير "اللاواقعية" من هؤلاء اللاعبين، كان تأثيره سلبياً و بشدة للأسف. اللاعبون المحترفون "مقلب كبير"، لكنهم معذورون و لو جزئياً، و ما حدث مع توريس الذي أخذ فترة نقاهة "نفسية اكثر منها بدنية" دليل اخر على الأثر السلبي للضغط الجماهيري/ الاداري، و لاعب مثل احمد ماهر ربما كان سيبدع مع اَي فريق اخر غير جماهيري. فأنا لا ألومه على انخفاض مردوده اذا كان أبناء المدرسة الوحداتية أنفسهم لم يتحملوا الضغط و انخفض مردودهم! اللاعبون الواعدون لم يكونوا استثناءً، و النادي للأسف فرط في الكثير منهم في وقت كنّا بأمس الحاجة اليهم. استغرب كيف لمدرسة كروية كمدرسة الوحدات، أغرقت الأندية الاخرى بلاعبين مبدعين، استغرب كيف لا تستطيع ان تستفيد منهم!
الجهاز الفني بقيادة عدنان حمد لم يكن على مستوى الطموح. اسم رنان لكنه "طبل أجوف". اُسلوب فني مكشوف، و نقص خطير في استقراء عواقب الأمور. يحتمل جزءاً كبيرا مما آلت إليه الأمور. و قف موقف المتفرج من "تخبيصات" الادارة في التعاقدات و التخلي عن لاعبين مؤثرين و كأن الأمر لا يعنيه. تعامل مع الفريق كأنه فريق صاعد حديثا لدوري الاضواء، و غايته الخروج بأقل الخسائر و ليس المنافسة على البطولات. كما انه كان "صفر على الشمال" في ناحية العمل على الجانب النفسي.
الجهاز الاداري بقيادة طارق خوري استغل "الذاكرة السمكية" لنا، و عمل ما يفعله اَي رجل اعمال ناجح: المصلحة الشخصية اولا. الكثير من الجماهير هللت له لانه كان مستفزا لجماهير الغريم، لدرجة اعمتنا عن الكارثة التي كان يتوجه نحوها الفريق تحت ادارته السيئة للنادي في آخر سنتين. غياب اخصائيين متمرسين بكرة القدم يديرون ملف التعاقدات و التجديدات كان واضحا و بشدة. و لا ننسى غياب اداري من العيار الثقيل يكون حلقة الوصل بين اللاعبين/ الفريق الفني من جهة، و الجهاز الاداري و ممثلي الجماهير من جهة اخرى.
الجماهير، و ما ادراك ما الجماهير! أرجو العذر لأني سأقسوا على أنفسنا. هناك عدم واقعية من بعضنا للاسف. البعض في بداية الموسم، كان يضع التشكيلة المثالية للفريق و كأنه فريق PlayStation! و اغفلوا الجانب "البشري" للاعبين. على سبيل المثال: توريس و من خلفه عبد الفتاح، البعض في تعليقاته كان يعطيك الانطباع اننا سنرى كابتن ماجد و من خلفه الكابتن رابح. او رونالدو البرازيلي و من خلفه ميسي. الأسوأ كان عدم الواقعية في البطولات التي نستطيع المنافسة عليها. فرقنا الاردنية في أفضل احوالها لا تستطيع المنافسة على عدة جبهات داخلية و خارجية في نفس الوقت. الوحدات "في ايّام العز" بين 2008 حتى 2011 لم يستطع ان يفعلها، فكيف له ان يفعله مع هذا المستوى المتدني!
وسائل التواصل الاجتماعي كانت ذات تأثير كارثي. تعليق سلبي واحد (او شتيمة) على احد اللاعبين، تأثيرها اكبر من تأثير ١٠٠٠ تعليق إيجابي لرفع معنويات اللاعبين. الجماهير السلبية قليلة مقارنة بكل الجماهير الوحداتية، لكن هذه الأقلية "ذات صوت عالي" يُخفي كل الأصوات الاخرى. هناك مقولة انتشرت على وسائل التواصل: الغرب ليسوا عباقرة و نحن لسنا اغبياء، هم يدعمون الفاشل حتى ينجح، اما نحن فنحارب الناجح حتى يفشل. أين نحن من هذه المعادلة؟ هل نحن في جانبها الإيجابي أم السلبي؟
الفريق يحتاج الى ثورة و عملية نفض و اعادة بناء، لكن هذه العملية لها ثمن، اذا أردنا ان نعتمد على أبناء النادي و نجني الثمار. و الثمن سيكون عدم المطالبة بإحراز البطولات لعام او اثنين، و لكن هل نستطيع كجماهير ان نصبر؟! نحتاج لثورة كتلك التي أفرزت فريقا كمنتصف التسعينيات، و فريق الرباعيات.
شكرا على موضوعك اصبت عين الحقيقه في كثير من المواقع
باعتقادي كره القدم منظومه شامله وكامله وهذا ما نراه في الانديه العالميه
اهم جانب هو راس الهرم واقصد الاداره
للاسف لا يوجد عنا ناس مؤهلين ومتمرسين في بناء اللاعب او جلب اخرين مؤثرين من خارج النادي
لا يوجد عندنا عمل مؤسسي بل عمل عشوائي هدفه المصلحه الشخصيه فقط
اعجبني اليوم فيديو مقابله رافت علي مع قناه رؤيا عندما قال ( حينما أدرب فإنني أعمل على صناعة جيل يحمل اسم الوحدات بدمه وقلبه ) وهذا ما نحتاجه من الاداريين والمدربين
الفوز والخساره شئ منطقي في عالم الكوره لكن ما حدث في الوحدات عدم وجود هذا الحب والغيره على النادي من الاداره والمدربين وانتقلت الى اللاعبين
ما فرزته الانتخابات الاخيره من عوده معظم الاشخاص الى النادي مؤشر لا يبعث على الامل لكن ارجو من الله ان اكون مخطئا