لقاء مثير مع المدرب عدنان حمد في برنامج اطراف الحديث 2017
لقاء مثير مع المدرب عدنان حمد في برنامج اطراف الحديث 2017 - لقاء مثير مع المدرب عدنان حمد في برنامج اطراف الحديث 2017 - لقاء مثير مع المدرب عدنان حمد في برنامج اطراف الحديث 2017 - لقاء مثير مع المدرب عدنان حمد في برنامج اطراف الحديث 2017 - لقاء مثير مع المدرب عدنان حمد في برنامج اطراف الحديث 2017
من أيام ما كان عدنان حمد مع الفيصلي و مع المنتخب..كنت أقول عنه أنه متحدث درجة أولى و بعرف كيف يحكي و متى..و كيف يتعامل مع الإعلام و بعرف كيف يستفز الخصم إعلاميا و أهم شي بعرف كيف يبرر التعادل أو الخسارة
في المقابله هاي ..نفس الشي..رجل متزن بشكل مش طبيعي
شخصية محترمة ، وأكاديمي راق مثقف ، ومدير فني ذكي ، هذا هو عدنان حمد العملي والتقني والتطبيقي في مهنته وفي احترافه لتدريب كرة القدم ..
مغالطة واحدة في لقائه هذا ، وأنا أراها نقطة قصور عند الكابتن حمد ، حيث ذكر أنه اشتغل مع الوحدات على الروح والدافعية النفسية ولُحمة ومحبة الفريق بكافة أفراده ، وأنا أعتقد أن الدكتور عدنان حمد لم يُعطِ بما فيه الكفاية ، أو أنه أعطى الحد الأدنى في التركيز على هذا الجانب النفسي والمعنوي .
الوحدات روح ونفسية ودافعية ، وفي لاعبي الوحدات مقوِّمات لهذه العناصر تُغنيه عن أية إضافات فنية وتكتيكية تكون مُجهدة لحمد في عمله وتوفّر عليه عناء هذا التعب في مهنته كمدريب ، وأعتقد لو أن الكابتن حمد ركّز على هذه المقوّمات والدافعية وبَعَثها في نفوس اللاعبين بنسبة مساوية لِما ركّز عليه فنيا وتكتيكيا ، وبشيء من الموازنة بين العامل النفسي والتركيز عليه في عمله وبين الشغل الفني والتطبيق الأكاديمي ، لكان الوحدات في حال آخر ، ولربما - أعتقد - أن حمد نفسه لن يترك تدريب فريق الوحدات ، لِما سوف يحققه معه من إنجازات تُحسب في رصيده ، ولَطلب هو نفسه البقاء مع الوحدات حتى تاريخ الاعتزال الذي حدده خلال سنوات قليلة قادمة .