اذكر ان لاعب ألجزيره السابق النجم الخلوق والرائع توفيق الصاحب عندما اعتزل اختار الوحدات و راهن على جمهور الوحدات لإنجاح مهرجانه وفعلا كان جمهورنا على حسن ظنه وحضر حوالي ٥٠٠٠ متفرج و نجح مهرجانه،،، وبالنسبه لمهرجان سعديه حضره حوالي ٧٠٠٠ متفرج ومهرجان جهاد حوالي ٢٠٠٠٠ متفرج والعموري حوالي ١٠٠٠٠
السبب الرئيسي هو الرابط العاطفي بين الجماهير واللاعب
لا يكفي ان يكون لاعبا بالوحدات لكي يكون الاعتزال جماهيري
انما يجب ان يكون الجمهور عاشقا لذلك اللاعب ومر زمن طويل للعبه مع الفريق
مثلا ابراهيم سعدية لاعب مهم جدا وكان الافضل في وقته
انما لم يلعب للوحدات الا سنتين او ثلاثة على ما اذكر
لذلك لم يكن هناك رابط تاريخي مع الجماهير رغم حب كل الجماهير الوحداتية له
رأفت علي وجهاد عبد المنعم وخالد سليم بالذات هؤلاء توفرت لهم كل شروط نجاح مباراة الاعتزال
مازال كل مشجع وحداتي لغاية الان يتغني بخالد سليم وجهاد عبد المنعم وطبعا رأفت علي
كلهم لعبوا للوحدات فترة طويلة وكانوا من اعمدة الوحدات الرئيسية واثنان منهم كانوا كباتن الوحدات
رأفت علي كان حتى يتميز عنهم بميزة مهمة جدا لجماهير الوحدات
كان اكثر لاعب لا يطبق الفيصلي ويلعب امامهم باستماتة وكان اكثر لاعب تكرهه جماهير الفيصلي كما تعرض لحرب عيني عينك من الاتحاد الاردني والمنتخب الوطني رغم انه الافضل بالاردن بشهادة الجميع
كل ذلك جعل مباراة اعتزاله فريدة من نوعها ولا اظن اي لاعب بالمستقبل القريب تتاح له نفس اسباب النجاح التي امتلكها الميسترو رأفت علي