كلنا ثقة بنجوم المارد الأخضر - كلنا ثقة بنجوم المارد الأخضر - كلنا ثقة بنجوم المارد الأخضر - كلنا ثقة بنجوم المارد الأخضر - كلنا ثقة بنجوم المارد الأخضر
مما لا شك فيه أن لدى فريق المنشية "المتطور" بعض عناصر القوة ويتمتع بالروح القتالية ويبحث لنفسه عن موقع على خارطة الكرة الأردنية، لا سيما بعد تراجع مستوى الفيصلي، فهو يأمل أن يحقق فوزا تاريخيا على الوحدات وبالتالي الحصول على نقاط المباراة الثمينة، حتى يتمكن من سحب البساط من تحت الفيصلي وتجيير جماهيره لصالحه. وهذا يذكرني في بدايات الوحدات منذ سنة 1976 وما تلاها من صراع وتصميم وصولا لحمل اللقب التاريخي سنة 1980. وهو اللقب الذي جير جماهير الأندية الكبيرة آنذاك لصالح الوحدات ومنهم جمهور الجزيرة والأهلي وغيرها من جماهير. إذن، وعليه ما نحتاجه لمواجهة فريق بهذا الحماس والطموح، هو الهدوء ثم الهدوء ثم الهدوء. واللعب باتزان ودون عجلة وبخطوط متوازنة والتقليل ما أمكن من المراوغة في منتصف الميدان، واعتقد أن من المفيد الاستفادة من عناصر الفربق الشابة، لما تتمتع به من حماس ولياقة وسرعة. وعدم الاستعجال بحسم النتيجة. أما باقي خطة اللعب من مسك لمفاتيح الفريق الخصم وقطع الإمدادات عن الجبهة الأمامية والسيطرة على وسط الميدان ونقل الكرات من اللمسة الأولى فقد باتت أسلوب لعب معتاد لفريق الوحدات، عليه تكريسها في هذه المباراة. وأرجو من الجهاز الفني والإداري للفريق توجيه اللاعبين ولا سيما الشباب منهم لعدم منح الفرصة للاعبي المنشية لاستفزازهم. والابتسام الدائم مهما كانت النتيجة أو الاستفزاز. المنشية في النهاية فريق صغير ولا يملك سوى الحماس والإصرار. أما الحماس فيعرف المدرب وكبار لاعبي الوحدات كيف يحبطونه ويحولونه إلى يأس وقنوط، وعندها قد يلجأ لاعبو المنشية إلى الخشونة والاستفزاز وغيرها من الأمور. وهنا تأتي مسؤولية اللاعبين الكبار على وجه الخصوص بالتهدئة وسحب الذرائع وتلطيف الأجواء.
وعليه، أرجو من نادي الوحدات لاعبين وجهازا فني وإداري وإدارة عدم الانجرار ولا الالتفات لأية محاولات استفزاز كانت داخل الملعب أو خارجه أو من على المدرجات، فكلنا نعرف بأن الوحدات يواجه حالة غير مسبوقة من محاولات النيل منه لتجيير اللقب للغريم بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، ولهل آخرها إصرار الاتحاد على عدم تأجيل المباراة ليوم إضافي، وهو ما يستدعي اكبر قدر من المسؤولية والانضباط.
أخيراً، لا يمكن لأية محاولات من هذا القبيل أن تنجح إلا إذا كان لاعبو الوحدات مستفزين ومشحونين، فلذلك يجب على الوحداتيين أن ينزلوا الملعب للاستمتاع بلعب كرة القدم التي يجيدونها جيدا وأن يمتعوا الجمهور على التلفاز والمشاهدين بأدائهم الجميل، وأن يجعلوا من مباراة صحم الأخيرة نبراسا لهم في التعامل الهادئ واللعب النظيف والجميل. وأن يعلموا بأن كل مباراة فيها فائزاً وخاسراً، والدوري في الميدان، فلا يجعلوها مباراة أن نكون أو لا نكون: وهو ما يريده الفريق الخصم، الذي يتمنى أن ينازل فريقا مشحونا ومستفزا وفاقدا لأعصابه.
بالهدوء يستطيع الوحدات أن يزيد العبء النفسي على المنشية وأن يشعرهم بحجمهم الطبيعي.
والله من وراء القصد
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
وفقكم الله تعالى وأعانكم ورعاكم
وان شاءالله يكون لاعبينا على وعي تام بأهمية هذه المباراه وانها الطريق الى التتويج الرابع على التوالي ، رغما عن الحاقدين والمتربصين بفريقنا من اركان اللعبة