الوحدات ابي وامي وسحاب اشقائي وشقيقاتي .. نشأنا وترعرعنا وتربينا بين احضان " الاخضر" كناشئين وشباب وفريق اول عندما كنا " نتلذذ " بطعم كاسة الشاي " الفرط " عقب التدريب .. وعندما يتطور الامر الى تناول " الشاي مكسورا بالحليب " تكون اجمل لحظة .. واطيب مذاق .. في الوحدات بدانا ومنه انطلقنا .. وبفضله بعد فضل الله سبحانه وتعالى .. تقدمنا .. على ملعبه المقسوم بين نصف ترابي والاخر اسمنت قاسي المداس .. عشنا " المر" سنوات عجاف .. ليكون بعدها الصعود .. بجهد الابناء المخلصين .. وبين كر وفر .. كان لا بد من الانتفاضة والثبات .. وبعدها المد الهادر الذي غير " خارطة كرة القدم الاردنية " فباتت اكثر وهجا وبريقا وتالقا وزخما .. كل ذلك كان سببه التفاني والعطاء بلا حدود من مجموعة من رفاق الدرب .. عاشوا معا .. كان هاجسهم قيادة الوحدات الى اعلى المراتب .. وهذا ما كان لتكون اولى البطولات
في مطلع الثمانينات .. وبعدها يتمدد المارد .. ليصبح اغنية الناس في الصباح والمساء .. كل ذلك سببه خلطه سحريه اساسها .. الولاء والانتماء والضبط والربط والنظام والطاعة بين افراد العائلة الواحده مغلفة بالحب العفوي النظيف !! .
الخلطة السحرية انتقلت بصدفة جميلة من الوالد والوالدة " الوحدات " الى الاشقاء والشقيقات الذين كانت ولادتهم في مكان محبب " سحاب " والفطره المشتركه التي كشفناها .. جراء الاختلاط بمعدن الرجال الاشاوس في سحاب
.. المطلوب كان قيادة الفريق للفوز على المسيرة السعودي في مباراة رد الاعتبار للخساره التي تعرض لها الفريق بهدفين مقابل هدف واحد والثأر بعد شهرين .. ليبدا العمل الجاد والشاق وسط توفير كل ما هو مطلوب .. حتى ولو كان " لبن العصفور " .. ادارة مخلصه وملتزمه وملبيه لكل المتطلبات ولاعبين كانوا بمثابة جنود جاهزه ومطيعه تتمتع بمواصفات مشابه تماما لما عليه رجال الوحدات وسبحان الخالق .. فالجينات متقاربه " الموت .. ولا المذله " .. يؤازرهم جمهور كبير وعظيم فكانت مباراة ولا في الاحلام .. انتهت سحابيه بخمسة اهداف .. ليكون شعار الجمهور الوفي والمخلص " يا جنود الحق .. دقوهم دق " لتكون الاهزوجه المرافقه لهم في حلهم وترحالهم وجراء الانتصار الكبير كان الاصرار على تكملة المشوار مع التواجد في النادي الام الوحدات على مستوى فريق الشباب.. فكان لنا الشرف العظيم في الاستمرار في قيادة سحاب عبر دهاليز الثالثه .. مرورا بنفق الثانيه .. وصولا الى مطبات الاولى .. انطلاقا للممتاز عبر جيلين ذهبيين من اللاعبين الذين ما زالوا عالقين في الذاكره .. لرجولتهم وشهامتهم واخلاصهم والتزامهم .. حتى انني اتذكر في احدى المرات طلبت ان يكون التدريب في الرابعة صباحا .. " لغرض في نفس يعقوب " ينحصر في الاطمئنان على مدى الالتزام والحضور كمؤشر لما هو قادم .. فكانت المفاجاة الساره .. ما في غياب .. وبحضور اغلب اعضاء الادارة المحترمين !!
ابناء سحاب بالفطره لديهم نفس الخصال التي يتمتع بها ابناء الوحدات !.
لقاء الاحبة الوحدات وسحاب في الاسبوع الثاني .. ساتحدث عنه فنيا وذهنيا وبدنيا وتكتيكيا ..مع ذكر نسبة الفوز والتعادل .. دون محاباة لاحد او مجاملة .. الوحدات وسحاب في القلب وعلى الراس من فوق وهم العينيين .. بوركتم فانتم الاب والام والاشقاء والشقيقات .. محترمين الجميع
اشكرك على التذكير . الكثير منا لايعلم ذلك .. واتمنى عدم تواجد المخربين بين جمهور سحاب الاصيل .. لا انسى عندما قالت رابطة جماهيرهم سوف نستقبل جمهور الوحدات بالورود بعد مشكلة الرمثا الاخيرة
كانت البدايات لي في متابعة الوحدات من ملعب جناعة الترابي بالزرقاء كوني سكان الزرقاء ولازلت اتذكر اولى الذكريات في مباريات سحاب الذي كان يزعج الوحدات وخصوصا هدافه البارع وقتها محمد الاشهب ودفاعه القوي الذي كان يمثله " ابن الكباب" احمد عبدالقادر ، كان ملعب جناعة مسرحا لتعادل بين سحاب والوحدات بهدفين لهدفين وربما مسجل اهداف الوحدات هشام عبدالمنعم
من هذا المكان الطيب كان التعاقد مع النجم المحبوب محمد المحارمة وكان لي الشرف التواجد في مضارب اهله لتناول المنسف ابتهاجا بانتقال ابو بشرى للوحدات وما وجدنا الا كرما حاتميا بال المحارمة وقتها كان ال العدوان يريدونه للفيصلي ، وشقيق اللاعب المحامي زهير المحارمة " الله يذكره في الخير " يريده وحداتيا
" ابو بشرى" محمد المحارمه رزقه الله بطفله مع قرب تتويجنا بلقب الدوري 2009 فاطلق عليها بشرى
كان شقيقه زهير يتنقل مع اصدقائه دعما احموده والوحدات حتى خارج حدود الوطن وفي احدى مباريات الوحدات تعرض لحادث سير مؤلم وراح ضحية الحادث احد اصدقائه الفيصلاوين الذي عاش فيصلاويا ومات وحداتيا
وهي دلالة على وحدة الدم والمصير
ناهيك عن هداف الوحدات عامر ابو حويطي ابن سحاب الذي تدرج بالوحدات
للعلم يضم سحاب حاليا من لاعبي الوحدات السابقين احمد عبدالحليم ، ابو حويطي ، محمد المحارمه ، اسامه ابو طعيمه ، ابو حويطي ، محمد ابو جادو، مهند العزة
كانت البدايات لي في متابعة الوحدات من ملعب جناعة الترابي بالزرقاء كوني سكان الزرقاء ولازلت اتذكر اولى الذكريات في مباريات سحاب الذي كان يزعج الوحدات وخصوصا هدافه البارع وقتها محمد الاشهب ودفاعه القوي الذي كان يمثله " ابن الكباب" احمد عبدالقادر ، كان ملعب جناعة مسرحا لتعادل بين سحاب والوحدات بهدفين لهدفين وربما مسجل اهداف الوحدات هشام عبدالمنعم
من هذا المكان الطيب كان التعاقد مع النجم المحبوب محمد المحارمة وكان لي الشرف التواجد في مضارب اهله لتناول المنسف ابتهاجا بانتقال ابو بشرى للوحدات وما وجدنا الا كرما حاتميا بال المحارمة وقتها كان ال العدوان يريدونه للفيصلي ، وشقيق اللاعب المحامي زهير المحارمة " الله يذكره في الخير " يريده وحداتيا
" ابو بشرى" محمد المحارمه رزقه الله بطفله مع قرب تتويجنا بلقب الدوري 2009 فاطلق عليها بشرى
كان شقيقه زهير يتنقل مع اصدقائه دعما احموده والوحدات حتى خارج حدود الوطن وفي احدى مباريات الوحدات تعرض لحادث سير مؤلم وراح ضحية الحادث احد اصدقائه الفيصلاوين الذي عاش فيصلاويا ومات وحداتيا
وهي دلالة على وحدة الدم والمصير
ناهيك عن هداف الوحدات عامر ابو حويطي ابن سحاب الذي تدرج بالوحدات
للعلم يضم سحاب حاليا من لاعبي الوحدات السابقين احمد عبدالحليم ، ابو حويطي ، محمد المحارمه ، اسامه ابو طعيمه ، ابو حويطي ، محمد ابو جادو، مهند العزة