إضاءات تاريخية على القلعة البيضاء وما لم يقله السيد حمد وكلاسيكيات كرة القدم القديمة
إضاءات تاريخية على القلعة البيضاء وما لم يقله السيد حمد وكلاسيكيات كرة القدم القديمة - إضاءات تاريخية على القلعة البيضاء وما لم يقله السيد حمد وكلاسيكيات كرة القدم القديمة - إضاءات تاريخية على القلعة البيضاء وما لم يقله السيد حمد وكلاسيكيات كرة القدم القديمة - إضاءات تاريخية على القلعة البيضاء وما لم يقله السيد حمد وكلاسيكيات كرة القدم القديمة - إضاءات تاريخية على القلعة البيضاء وما لم يقله السيد حمد وكلاسيكيات كرة القدم القديمة
الأهلي الذي شاهدناه أمام الوحدات واستطاع بحنكة مدربه وفروسية لاعبيه من اقتناص بطولة كأس الكؤوس كنتيجة طبيعية للعديد من عوامل التفوق التي يتمتع بها، هذا الأهلي يختلف كثيرا عن الأهلي الذي كام يقدم كرة امتاعية للغاية في اواخر السبعينات وكان يضم في صفوفه لاعبين مهاريين رائدهم تقديم عرض جميل ثم الفوز ! وقد تحقق للأهلي أنذاك ما كان ينشده حين أحرز بطولتين متتاليتين موسمي 77 /78
ثم غاب الأهلي عن عالم البطولات الى حين اقيمت بطولة النجم المعتزل بمشاركة أندية المقدمة في الدوري حقبة الثمانينات وتمكن من الفوز بها وهي أخر عهده بالبطولات .
الاهلي في نسخته الحديثة غير من أسلوبه وعدل من مسار الكرة لديه حين بدأ يعمد الى تركيز قواه التكتيكية ومهارات لاعبيه في اتجاهات محددة ذات جدوى مباشرة دون اضاعة الوقت في تقديم اللمسات الكروية الجميلة، ليحل محل هذا كله تشكيلة موائمة تتمتع بالقوة وقادرة على تنفيذ تعليمات مدربه بدقة وانضباط وهو ما لا يتوفر في الوحدات والسبب عائد لنجومية لاعبي الوحدات وقدراتهم التي تتيح لهم التصرف في تعليمات المدرب وربما عدم تنفيذها!!
أهلي السبعينات واوائل الثمانينات كان يعتمد طريقة 4 :3 :3 معتمدا على خبرة حدو واناقة احسان بسيوني قلبي الدفاع والظهيرين ياسين الشيخ وعلي السوداني، وجميل عبد المنعم ووهيب عبد الرحمن ومحمد نهار في الوسط وثلاثتهم مهاريين وان تميز نهار عن رفيقيه بقوة التسديد وسطوة الاهداف بعيدة المدى التي كان يحرزها وفي الهجوم كان الهداف أحمد خليل والفنان علي بلال وخالد الزعبي.. كان الهدف الأهلاوي عبارة عن معزوفة تنتهي في الشباك على عكس ما أصبحنا نرى الأهلي الآن والهدف الأول المفاجئ و اللاذع الذي أحرزه لاعب الأهلي محمود مرضي في مرمى شفيع في الدقيقة 13 خير دليل ، حيث لم يكمل اللاعب الجملة الكروية التي كنا في انتظارها عبر تمريرة ما، فسدد مباغتا الجميع ومن بينهم شفيع محرزا الهدف . وعليه فإن التعليمات والفكر الكروي المعمول به في القلعة البيضاء واقعي وعملي جدا وغايته احراز الأهداف تماما كما تفعل الماكنة الالمانية .
ثمة مشكلة كروية مازال يتقطع ضمن أحداثياتها معظم المدربين واللاعبين وهي عدم القدرة على الخروج من كلاسيكيات الكرة القديمة و نمطيتها.. فما يقدم للاعبين من تعليمات قبل واثناء المباراة وبين شوطيها يبدو مكررا ورتيبا ولا يمكن من اجراء عمل مفاجئ كما يحدث في كرة السلة عندما يطلب المدرب وقتا مستقطعا ولم يتبق من الوقت الا ثانيتين او ثلاث بهدف اصدار تعليمات جديدة هدفا تسجيل نقطتين او التسبب بارتكاب اللاعب الخصم خطأ يكلف رميتين اضافيتين مع ايقاف الساعة!
السيد عدنان حمد الذي أكن له وللكرة العراقية كل التقدير أشار في تعليقه على الخسارة من الأهلي إلى نصف الحقيقة وآثر عدم التصدي للنصف الآخر شأنه شأن غالبية المدربين الكبار الذين يخفقون في المباريات الأولى .. ما أشار إليه السيد حمد من أن الفريق غير جاهز هذه حقيقة وما لم يشر إليه حمد أنه قدم للاعبيه تعليمات كثيرة وأسند اليهم مهام متعددة تداخلت فيما بينها وأفقدت الفريق عند التنفيذ هويته
معقوووول هالحكي .. انو حمد أعطى فراس أكثر من واجب او مهمه ... والمسكين ما عاد يقدر يجمع
تحية لك أخي وسام
اللاعب فراس شلباية ليس المقصود لأن حمد لم يلتفت كثيرا لدفاع الفريق كان يعتقد من
وجهة نظري أنه بما يضمه الفريق من أسماء لها خبرتها ونجوميتها سيكسب المباراة، لذا
قدم للاعبي الوسط والاجنحة والهجوم تعليمات كثيرة تداخلت فيما بينها بحيث فقدنا المتعة
وفقدنا رؤية الفرص الحقيقية والتهديف و توريس أوضح مثال ممن غابت خطورتهم
عندما يكون لديك كل هذه الاسماء و لا تستطيع ان تقدم لعب جميل و نتيجة كبيرة فكل اصابع الاتهام يجب ان تصوب نحو المدرب و هذه حقيقة و منطق.
لو كان كل لاعب يعرف دوره في الملعب بصورة واضحة لما شاهدنا هذا اللعب الممل الثقيل المخزي.
اتوقع - ان شاء الله اكون مخطيء - ان حمد من المدربين المنتمين للعقلية الكروية القديمة و لا يستطيع تقديم اي اضافة عندما يلعب ضد افرقة تلعب كرة حديثة تحت قيادة تدريبية متطورة.
تحية لك أخي وسام
اللاعب فراس شلباية ليس المقصود لأن حمد لم يلتفت كثيرا لدفاع الفريق كان يعتقد من
وجهة نظري أنه بما يضمه الفريق من أسماء لها خبرتها ونجوميتها سيكسب المباراة، لذا
قدم للاعبي الوسط والاجنحة والهجوم تعليمات كثيرة تداخلت فيما بينها بحيث فقدنا المتعة
وفقدنا رؤية الفرص الحقيقية والتهديف و توريس أوضح مثال ممن غابت خطورتهم
مشكور أخي للتوضيح. ..
ماهي فائدة الخبره كمدير فني وانت لا تستطيع قراءة المباراه ولا قدرات اللاعبين .. ما بتوقع يكمل حمد معنى لانو الجمهور واعي وفاهم أكثر منه ..حمد يبحث عن اللاعب النجم ليحقق له النجاح ..ووجد ضالته في الوحدات ..ولعدم وعيه التام بما يحمله هذا الجمهور من ثقافه كرويه كبيره قبل حمد التحدي ..وظن أن الجمهور على شاكلة الإداريين ..
كما اللاعب يتعلم من اخطائه فالمدرب يتعلم من منافسيه
وأنا أقول أن مباريات الدرع يجب أن تشهد ارتفاع مستوى بدني و لياقي من مباراه لمباراه
وليس مهم احراز البطوله بل المهم الوصول للتجانس و الفاعليه و كسب الثقه