انفض الموسم و انقضى و نال كل ما نال من القاب و تجلت فرق مجتهدة كالاهلي بلقب غاب عشرات السنين عن خزائنها و سرق فريق اخر لقب كأس السوبر في غفلة و كان الخاسر الاكبر هو المارد الاخضر الذي لم يفرط فقط بالالقاب و انما اضاع جزءا كبيرا من هيبته محليا و اسيويا
كيف لا و قد خسر الاخضر بنتائج تعتبر صادمة و مذلة و لم يعتد المراقب ان يراها فتارة نخسر بالثلاثة من ذات راس و تارة اخرى من الجزيرة و غيرها من البقعة ناهيكم عن الاداء الذي يعتبر معيبا في حق فريق اعتاد احتكار الالقاب و كانت معظم لقاءاته محليا محسومة سلفا و كانت النتيجة وحدها هي العنصر المجهول
و لكننا للاسف تحولنا الى فريق لا يقوى على حصد نقطة او تسجيل اكثر من هدف
اما اسيويا فقد تعرضنا لخسائر لم يسبق لها مثيل فقد اصبحت شباكنا ملطشة للفرق الاخرى و التي للاسف لا يمكن حتى اعتبارها بالفرق القوية و انما هي فرق بالكاد تعتبر فرق متوسطة
فمرة سداسية بحرينية و مرة اخرى ثلاثية لبنانية و تعادل في مناسبتين مع فريق اسيوي مغمور
هذا كله ما كان الا نتاجا لادارة عقيمة فاشلة ليس لها هم سوى منصب برلماني او حصة في صفقة ما على حساب اسم النادي
توقعنا بعد الخسارة الاسيوية و توديع البطولة بعد مباراة لا يمكن وصف ما جرى فيها الا هزيمة قاسية و لولا لطف المولى عز و جل و يقظة ابو نبهان في عديد و عديد الفرص لخرج عداد الاهداف عن السيطرة و لتعرضنا لخسارة فاضحة تفوق الخيال و لكن الله سلم, توقعنا بعد هذه الخسارة و في ابسط ردة فعل لادارتنا الفاشلة ان يتم اقالة الجهاز الفني فورا و بدء البحث عن جهاز فني قادر على اعادة بناء الفريق و لكن يبدو اننا نحلم و ان ادارة النادي نسيت النادي فهي مشغولة في امور اهم كالتجهيز لانتخابات البرلمان او التحضير لحرق ما تبقى من لاعبين
الوحدات فوق الجميع......مقولة ثبت و بما لا يدع مجالا للشك انها مقولة لا تمت للواقع بصلة و ليس لها اي اساس من الصحة و انما هي عبارة تستخدم فقط لغايات التخدير و لغايات اللعب على وتر الانتماء للنادي. كيف لا و نحن نرى ان الوحيد الذي يؤمن بهذه العبارة هو الجمهور و لا احد غيره فيما نرى جهازا فنيا فوق الوحدات و نرى ادارة نادي فوق الوحدات و نرى مسؤولي النادي فوق الوحدات و نرى ايضا لاعبين معينين باتوا فوق الوحدات
عندما نستمر في مسلسل طويل من الهزائم و المرمطة على يد من هب و دب من الاندية و ادارتنا تنام في العسل فهي بذلك فوق الوحدات
عندما نرى مدير فني يفشل في تحقيق انتصار في تسعة مباريات من عشرة و لا يفكر حتى في تقديم استقالته بل و على العكس يتهم الجمهور بأنه غير مثقف فهو بذلك فوق الوحدات
عندما نرى ان لدينا خمسة غيابات و يستمر مسلسل تهميش و حرق اللاعبين بتعاون مشترك ما بين خوري و عساف و من في بوتقتهم فقد اصبحوا فوق الوحدات
طالب الكثيرون بالانتظار قبل المطالبة بالاقالة بذريعة ان التوقيت حساس و غير مناسب. سنعتبر ان الكلام سليم و فيه منطق و لكن هذا المنطق في حال كان لدينا مدير فني يعلم كيف تدار المباريات و لكن مع عساف فليس هناك فرق ان كان متواجدا لم لا بل بالعكس لعل عدم وجوده كان سيعطي مردودا افضل
حتى لا نعيد و نكرر و نتكلم كلاما قيل مئات المرات المطلوب حاليا الاتي
-اقالة فورية للجهاز الفني
-البحث عن جهاز فني كفؤ قادر على اعادة بناء الفريق
-اجراء عملية غربلة للاعبي الفريق (حسب رؤية المدير الفني الجديد لا رؤية الادارة)
-الضغط على الادارة الحالية بشتى الوسائل لمنعها من اعادة الترشح للرئاسة حتى نبدأ فعليا بالقضاء على الفساد و المفسدين
شدني خبر مميز و هو اعتزال رئيس نادي ذات راس للعمل الرياضي حتى يتفرغ للعمل البرلماني و كم كان هذا الخبر مميزا ففي الوقت الذي يحرص فيه شخص على التفرغ لخدمة ابناء منطقته و يحرص على عدم خلط الرياضة بالسياسة نجد ان ادارتنا لا تتمسك بهذه الادارة الا لتحقيق مارب شخصية سواء اجتماعية او سياسية فقد بات معلوما ان بوابة الوحدات هي بوابة المجد
أخي الكريم خوري حالياً ما بقدر يستقيل من نادي الوحدات بده يضمن نجاحه بالبرلمان بس ما بتوقع هاي دوره تنجح يا خوري بالبرلمان لانك اثبتت انه ما بهمك غير مصالحك شخصيه عن نادي الوحدات يا خوري اخر 12 مباراه ما فزنا غير مباراة ودوبك كنت تعطي الجماهير ابر تخدير ما بنكر انه بعهدك اخدنا رباعيات لكن بعد ما وصلت يلي بدك ياه بطلت تهتم بالنادي جعلت واحد مثل زياد شلبايه لأنه عنده اعضاء الهيئة العامه وبعضهم لمصلحة زياد جعلته يتحكم بالنادي ............ بيكفي يا خوري استقيل وما بتوقع رح تفوز بالمقعد النيابي بس ظلمك للنادي الوحدات وجماهيره.