قيمة الوحدات وابناء المخيم - قيمة الوحدات وابناء المخيم - قيمة الوحدات وابناء المخيم - قيمة الوحدات وابناء المخيم - قيمة الوحدات وابناء المخيم
ولادة متعسرة وطال انتظارها لياتي الوليد ولكن ما بالنا وكانه الوحيد
ليس تشاؤما وانما قد يحدث ما لا نريد
كلمات خطرت في بالي وكتبتها
الى من يحب الوحدات الى من يعشق تراب المخيم الى من عاش في جوانب حواريه الى من صبت مزاريب شتاء بيوته على رؤؤس ساكنيه والمارين في حواريه هكذا هي قيمة مخيم اخرج من رحم المعاناة من العدم والفقر ابطالا و اطباء ومهندسين ومحامين ولاعبين وحدادين ونجارين وكل مسمى فيه نجاح او كان كل بيت فيه مغترب ان لم يكن اكثر ترك امه وترك ابيه ترك حارته وجيرانه واصدقاءة وماضيه ذهب الى بلاد لا يعرف بها احد ليجدد الامال لدى اخوته الصغار وهم يلعبون في شوارع وازقة الفقر ولكن عند الجد تراهم رجالا عنيدون رجالا ناجحون يعطون كل ما اتاهم الله من قوة لتحقيق ذاتهم هكذا هم ابناء هذا المخيم
من عاش في المخيم في السبعينيات والثمانينيات وانا احدهم لن تذهب من ذاكرة قلبي رائحة البركة في ازقة واسواق وحواري المخيم فيوم الجمعة له مذاق خاص وبقية الايام بكل يوم فية قصة وحكاية وروعة لا توصف وانما ترى فقط
كان عمري وقت حصول مركز شباب الوحدات على اول بطولة 10 سنوات فقط كنت محبا للكرة وكنت اجمع صور لاعبينا بين دفاتري وكتبي في مدارس الوكالة ومن منا لم يفعل في ذلك الزمن الجميل
عندما حققت بطولة الدوري قسما بالله بان المشهد لا يزال في خاطري عجائز وعواجيز شباب وشيبان اولاد وبنات كل من في المخيم خرج ليستقبل اللاعبين وليحتفل بالفوز
لم اكن اعلم بان هنالك اصلا بطولة ننافس عليها فلقد كنت ما زلت صغيرا ولكن كلما تذكرت فرحة امهاتنا وزغاريدهن واباؤنا ورايت البكاء في عيون ساكني تلك البقعة من الارض تخيلت باننا قد عدنا الى فلسطين فلقد كان اول فرح يعزي شعبنا بعد احتلال معشوقتنا هو فوزنا ببطولة دوري 81
وصراحة ما يفرح امي يفرحني
وما يفرح ابي يفرحني
ومن يفرح شعبي يفرحني
يا سادة انها امتداد فرحتنا الصغرى الى فرحتنا الكبرى ادعو الله ان تتحقق
قد يقول البعض بان هذا بعيد لا فكلما خرج من مخيمي طفل يعشق الوحدات زاد لدي الامل بان شعبنا عظيم
لن يقيمنا دوري ولن تقيمنا بطولة فنحن ابطال اينما وجدنا
هكذا هو شعببنا هكذا هي روحنا التي تبقينا نتنفس ونواصل مشوارنا وتبقى صورتنا مشرقة كما بدأت وكما ستستمر
ولادة متعسرة وطال انتظارها لياتي الوليد ولكن ما بالنا وكانه الوحيد
ليس تشاؤما وانما قد يحدث ما لا نريد
كلمات خطرت في بالي وكتبتها
الى من يحب الوحدات الى من يعشق تراب المخيم الى من عاش في جوانب حواريه الى من صبت مزاريب شتاء بيوته على رؤؤس ساكنيه والمارين في حواريه هكذا هي قيمة مخيم اخرج من رحم المعاناة من العدم والفقر ابطالا و اطباء ومهندسين ومحامين ولاعبين وحدادين ونجارين وكل مسمى فيه نجاح او كان كل بيت فيه مغترب ان لم يكن اكثر ترك امه وترك ابيه ترك حارته وجيرانه واصدقاءة وماضيه ذهب الى بلاد لا يعرف بها احد ليجدد الامال لدى اخوته الصغار وهم يلعبون في شوارع وازقة الفقر ولكن عند الجد تراهم رجالا عنيدون رجالا ناجحون يعطون كل ما اتاهم الله من قوة لتحقيق ذاتهم هكذا هم ابناء هذا المخيم
من عاش في المخيم في السبعينيات والثمانينيات وانا احدهم لن تذهب من ذاكرة قلبي رائحة البركة في ازقة واسواق وحواري المخيم فيوم الجمعة له مذاق خاص وبقية الايام بكل يوم فية قصة وحكاية وروعة لا توصف وانما ترى فقط
كان عمري وقت حصول مركز شباب الوحدات على اول بطولة 10 سنوات فقط كنت محبا للكرة وكنت اجمع صور لاعبينا بين دفاتري وكتبي في مدارس الوكالة ومن منا لم يفعل في ذلك الزمن الجميل
عندما حققت بطولة الدوري قسما بالله بان المشهد لا يزال في خاطري عجائز وعواجيز شباب وشيبان اولاد وبنات كل من في المخيم خرج ليستقبل اللاعبين وليحتفل بالفوز
لم اكن اعلم بان هنالك اصلا بطولة ننافس عليها فلقد كنت ما زلت صغيرا ولكن كلما تذكرت فرحة امهاتنا وزغاريدهن واباؤنا ورايت البكاء في عيون ساكني تلك البقعة من الارض تخيلت باننا قد عدنا الى فلسطين فلقد كان اول فرح يعزي شعبنا بعد احتلال معشوقتنا هو فوزنا ببطولة دوري 81
وصراحة ما يفرح امي يفرحني
وما يفرح ابي يفرحني
ومن يفرح شعبي يفرحني
يا سادة انها امتداد فرحتنا الصغرى الى فرحتنا الكبرى ادعو الله ان تتحقق
قد يقول البعض بان هذا بعيد لا فكلما خرج من مخيمي طفل يعشق الوحدات زاد لدي الامل بان شعبنا عظيم
لن يقيمنا دوري ولن تقيمنا بطولة فنحن ابطال اينما وجدنا
هكذا هو شعببنا هكذا هي روحنا التي تبقينا نتنفس ونواصل مشوارنا وتبقى صورتنا مشرقة كما بدأت وكما ستستمر
كلام جميل جميل
ولكن اخشى يا صديقي ان فريق كرة القدم هو الفخ الذي وقعت فيه احلامنا وآمالنا وعزيمتنا وصارت قضيتنا الاولى هي الدوري والباقي كلام في كلام
ارجو ان لا يعلق على كلامي احد
فهو حديث النفس للنفس
كلام جميل جميل
ولكن اخشى يا صديقي ان فريق كرة القدم هو الفخ الذي وقعت فيه احلامنا وآمالنا وعزيمتنا وصارت قضيتنا الاولى هي الدوري والباقي كلام في كلام
ارجو ان لا يعلق على كلامي احد
فهو حديث النفس للنفس
كلام عاطفي، ولا شك صادق ونابع من القلب، ولكن المحزن في الأمر ناهيك عن السلبيات الاجتماعية والسياسية أحيانا التي يقحم فيها الوحدات، من عشاقه وأعدائه، إلا أن المحزن هو أنك لا تجد لاعبا في الفريق من أبناء المخيم، وهذا كله نتيجة انفصال النادي شبه التام عن بيئته الحاضنة الحقيقية... وكما قلت فالحديث بعمق أحيانا وبنظرة ناقدة قد لا تجعل الأمور وردية كما نحب أن نراها....
كلام رائع وجميل يسلمو ايديك يطيب
اتفق تماما مع ماتفضل به الأخ المعتز بالله
ولكن لي رد أو تنويه على مشاركة الأخ محمد
موضوع أن أغلب لاعبي الفريق من خارج نطاق المخيم شيء جميل جدا وهذا يعني أن المخيم بات حاضنا لنا أينما كنا نقطن في الزرقاء في عمان في الشمال والجنوب جدآ رائع
المخيم بات حاملا لراية المخيمات جميعا وبات الصغرى فعلا
ومع هذا اتفق مع مشاركة المعتز بالله وأشد د بأن نذهب شمالا جنوبا شرقا غربا ولكن لانجعل كرة تركل بالرجل تحرفنا عن بوصلتنا ونحافظ على كينونتنا مركز شباب مخيم الوحدات الثقافي الاجتماعي الرياضي