::: تحذير إلهي من اتباع غير طريق المؤمنين ! من هم المؤمنين ؟ وكيف نتبعهم ؟ موضوع يخص كل مسلم موحد :::
::: تحذير إلهي من اتباع غير طريق المؤمنين ! من هم المؤمنين ؟ وكيف نتبعهم ؟ موضوع يخص كل مسلم موحد ::: - ::: تحذير إلهي من اتباع غير طريق المؤمنين ! من هم المؤمنين ؟ وكيف نتبعهم ؟ موضوع يخص كل مسلم موحد ::: - ::: تحذير إلهي من اتباع غير طريق المؤمنين ! من هم المؤمنين ؟ وكيف نتبعهم ؟ موضوع يخص كل مسلم موحد ::: - ::: تحذير إلهي من اتباع غير طريق المؤمنين ! من هم المؤمنين ؟ وكيف نتبعهم ؟ موضوع يخص كل مسلم موحد ::: - ::: تحذير إلهي من اتباع غير طريق المؤمنين ! من هم المؤمنين ؟ وكيف نتبعهم ؟ موضوع يخص كل مسلم موحد :::
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واتبع أثره إلى يوم الدين وبعد:
يقول تعالى ( وَمَن يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِع غَيْرَ سَبِيلِ المُؤمِنِينَ نُوَلِهِ مَا تَولَّى ونُصْلِهِ جَهَنَّمَ وسآءَتْ مَصِيراً ) . [ النساء : 115 ]
فهذا تحذير ووعيد بجهنم لمن خالف الرسول ولمن اتبع واهتدى ومشى لطريق غير طريق هؤلاء المؤمنين وهم الصحابة وسلفهم ومن سار على نهجهم الى يوم الدين ،
فهذا الدين محفوظ بحفظ الله وسيبقى الى ان يرث الله الأرض ومن عليها ،.
وما حديث الفرق التي تفترق وتبتعد عن طريق الصحابة والسلف الا توضيحا وبيانا لهذه الاية الكريمة حين قال عليه الصلاة والسلام ( كلهم في النار الا واحدة ) قلنا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال ( هي التي ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) .
آيات وأحاديث واضحة كوضوح الشمس تدل على وجوب اتباع الرسول والصحابة الذي سماهم الله ( المؤمنين ) في كثير من الايات والنصوص ، وتحذير إلهي ووعيد بمن خالفهم واتبع هواه ، وذلك بقوله ( ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) .
وكما قال العلماء المحققون: وكل خير في اتباع من السلف، وكل شر في ابتداع من خلف. فهذا ليس شعراً، بل هذا الكلام مأخوذ من الكتاب والسنة كما ذكرت آنفا .
قال الشيخ الالباني - رحمه الله
فهذه الآيات والأحاديث وأيضا حديث الخلفاء الراشدين الذي ذكر في السنن من رواية العِرْباض بن سَارِية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : أوصنا يا رسول الله . قال : " أوصيكم بالسَّمعِ والطاعة وإنْ وُلِّي عليكم عبدٌ حَبَشي ، وإنه منْ يَعشْ منكم فسيــرى اختلافــاً كثيــراً ، فعليكم بسُنَّتي وسنة الخلفاء الرَّاشدين . . " إلى آخر الحديث .
الشاهد من هذا الحديث هو كالشاهد من جوابه عليه السلام عن السؤال السابق ، حيث حثَّ أمته في أشخاص أصحابه أن يتمسكوا بسنته ، ثم لم يقتصر على ذلك . . قال : " سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " .
إذاً لا بد لنا من أنْ ندندن دائماً وأبداً . . إذا أردنا أن نفهم عقيدتنا . . أن نفهم عبادتنا . . أن نفهم أخلاقنا وسلوكنا . . لابد من أن نعود إلى سلفنا الصالح لفهم كل هذه الأمور التي لابد منها للمسلم ، ليتحقَّق فيه أنه من الفرقة النَّاجية .
من هنا ضلَّت طوائفُ قديمة وحديثة ، حينما لا يَلْتفتون إطلاقاً إلى الآية السابقة ، وإلى حديث الفرقة الناجية ، وإلى حديث سنة الخلفاء الراشدين من بعده عليه السلام ، فكان أمراً طبيعياً جداً أنْ يَنحرفوا كما انحرف من سبقهم من المنحرفين عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
وإذا اجتمع في الرجل الواحد:
خير وشر، وفجور وطاعة،
ومعصية وسنة وبدعة
استحق من الموالاة والثواب
بقدر ما فيه من الخير،
واستحق من المعاداة والعقاب
بحسب ما فيه من الشر،
فيجتمع في الشخص الواحد
موجبات الإكرام والإهانة
كاللص تقطع يده لسرقته،
ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته.
هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة،
وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم
((مجموع الفتاوى)) (28/208 – 209)
بارك الله في الإخوة جميعا على مرورهم الطيب
وجعلني الله واياكم على منهج هؤلاء الأبرار الأخيار الأطهار
أصحاب الرسول وقدوة الأمم وصفوة الصفوة على كتاب الله وسنة رسوله بفهم السلف عقيدة ومنهجا وفهما واتباعا ،،،،