رسالة الى لاعبي الوحدات - رسالة الى لاعبي الوحدات - رسالة الى لاعبي الوحدات - رسالة الى لاعبي الوحدات - رسالة الى لاعبي الوحدات
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
وبعد
اما وقد شاهدنا مهزلة الامس ومستواكم الذي لم يرتقي الى مستوى لعب االحارات!! لا اعلم ما الذي حدث معكم ؟هل هو الغرور،هل هو حب المادة طغاعلى كل شيء؟ بالله عليكم ان يخرج احد ويفسر لنا ما الذي حدث ويحدث،لم ااشاهد الامس لاعبين وانما اشباه لاعبين،لاعبين لم يستفزهم تسجيل الخصم لهدف مباغت،قلنا لعل هذا الهدف يشكل الحافز للعودة،ولكن الذي حصل ع العكس تماما،استسلام كامل،فقدان للروح للعودة وهذا هو عين المشكلة،النظر للخسارة كاي حدث عابر!!!!!،اين الانتماء،؟وما ذنب الجماهير الكبيرة،التي كانت تمني النفس بفوز عريض،ما الذي حدث،ليخرج علينا احد اللاعبين ويوضح،......،
ع العموم لدينا الجمعة مباراة حياة او موت نامل ان يكون رجال وعلى قدر المسؤولية، وان تبعدو عن انفسكم الترهل والغرور الذي هو اساس قتل اللاعب وانهاء مسيرته الكروية بشكل بشع،فهل نرى الجمعة رجال الوحدات الذين عهدناهم،هذا السؤال برسم الاجابة لدى كل لاعب منكم
والسلام ختام
الله لايسامحهم بالفعل لاعبين عباره عن موظفين بستنو الراتب وآخر
همهم سمعة النادي المحترم الي ضاببهم والله خسارة فيهم يلبسو
كلر نادي الوحدات لانه هاد شرف واغلب لاعبينا ما بفهمو هالشي
في داخل كل منا طاووس رابض، ينتظر الفرصة السانحة لينفش ريشه ويزهو، يتجول ويتبختر، ويستعرض جماله متباهياً كما لو لم يخلق الله سواه..
في داخل كل منا طاووس رابض، سيسقط في عشق ذاته ألف مرة كل يوم، المرآة ستكون حدود العالم بالنسبة له، وذاته ستكون مركز الكون.. لا شيء سواه يهم في هذا العالم بأسره..
في داخل كل منا طاووس، ولو صغير، لكنه، في الوقت المناسب، سينمو، وسيكبر، وسيطل برأسه قليلاً قليلاً، ومن ثم ينفش ريشه بالتدريج.. ويغطي كل شيء.. كلما وجد الفرصة المناسبة ليفعل..
وعادة ما تكون الطواويس كامنة عند الجميع، لكن ظروفاً معينة عند البعض قد تضعفها لحد القتل نهائياً، و ظروف أخرى تجعلها تدخل في سباق يضمر الفرصة المناسبة، وظروف أخرى ستجعل هذه الطواويس بحجم الفيل، يكاد يخنقك، لأنه يستنفد كل الاوكسجين المخصص لك..
يجد هذا الطاووس فرصته الذهبية، عندما تحوز النجاح، عندما تصل إلى قمة ما، عندما تحقق "نصراً ما" عندما تصل إلى هدف كنت ترومه..
عندها يكشر الطاووس عن أنيابه، ويظهر ذلك الحيوان الجميل على حقيقته: يفترسك أنت تحديداً، وليس غيرك..
في داخل كل منا طاووس، سيزاحمه على قمته، وعندما تتربع هناك على المركز الأول، لن تدرك أنه قد احتلها معك.. وأنه ربما سيطردك عنها بهذا..
عند النجاح، عند النصر، عند العُلا، سيطل هذا الطاووس، وسيكون من الحذق والإغراء بأنه سيجعلك لا تنظر إلا إليه – أي إلا إلى نفسك من خلال مرآته.. وسيعميك ذلك عن رؤية أمور مهمة وأساسية: مثل أسباب وصولك إلى قمتك أصلاً..
ولأنك ستكون مشغولاً به وبجماله، فإنك لن تنتبه إلى أن السجادة بدأت تنسحب من تحت أقدامك..
مع كل نجاح، مع كل نصر، هناك طاووس ما يزهو ويتبختر.. والحل هو أن تتصرف معه استباقياً..
من (القرآن لفجر آخر )
#أحمد_خيري_العمري