في القدس مرابطون، يذودون عن حياض المسجد الأقصى، باعوا أنفسهم لله، أحبوا فلسطين، وأحبوا الحرية والحياة، هم يطلبون الموت ليس حبا في الموت، ولكنهم يطلبون حياة العزة والكرامة، ولأنهم نذروا أرواحهم لله، فقد قبل الله إقبالهم عليه، واستقبلتهم الجنات، والحور العين، لقد اختاروا موعدا للنصر، وموعدا للقاء القدس، فسالت دماؤهم وروَّت ساحات المسجد الأقصى. رحم الله من استشهد منهم، وثبَّت المرابطين، وأعان الشباب المجاهد على أداء الأمانة، وألحقنا بهم قريبا إن شاء، إنه على كل شيء قدير. والقدس موعدنا.
#القدس_موعدنا
أماهُ إنّي لا أخافُ منَ الرَّدى
مُستوثقٌ باللهِ لنْ أترددا
أماهْ لا تبكي عليَّ فإنَّني
أشتاقُ للجناتِ تعبقُ بالنَّدى
أماهُ قد أزفَ الرحيلُ إلى العُلا
وإلى جنانِ الخلدِ، طابتْ موعدا
أماه ضميني لِصدرِكِ وانزعي
يا أمُّ عنْ عينيَّ ليلاً سرْمدا
القدسُ نادتْ والمآذنُ تشتكي
والغاصبُ الملعونُ عاثَ وأفسدا
والمسجدُ الأقصى يئنُ ويرتجي
منَّا جهادًا بالخناجرِ والمـُدى
أختاهُ قومي واستعيدي مجدَنا
خنساءَ تشعلُ في الملاحمِ موقِدا
أختاهُ هيَّا للفداءِ وكبِّري
في موكبِ التحريرِ كوني المولدا
يا أختُ أنتِ اليومَ ومضُ شرارةٍ
هزمَتْ يهودَ وحطمتْ قيدَ العدا
في مسرى سيِّدنا الحبيبِ مرابطٌ
ما زالَ يحرسُ ثائرًا مُستأسِدا
لبيكَ يا مسرى الرَّسولِ محمدٍ
في قدسنا غنَّى الرَّصاصُ وغرَّدا
هذي فلسطينُ الحبيبةُ درةٌ
نَفدي القِبابَ بها ونفدي المسْجدا
سنعودُ يومًا للخليلِ وللرُّبى
وعلى الجليلِ الحرِّ نرسمُ موعدا
ونحررُّ الأقصى السليبَ بعزةٍ
لا لنْ يظلَ مكبلاً ومقيدًا
وتعودُ أمتُنا العظيمةُ حـرَّةً
وهناكَ في الأقصى نراهُ الموعدا
"سيرفع شبل من اشبالنا , او زهرة من زهراتنا , علم فلسطين , فوق اسوار القدس , ومآذن القدس , وكنائس القدس , القدس عاصمة دولة فلسطين , شاء من شاء , وابى من ابى , واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة .