على هامش مباراة الجزيرة وأعلان الوحدات رسمياً بطلاً للدوري
على هامش مباراة الجزيرة وأعلان الوحدات رسمياً بطلاً للدوري - على هامش مباراة الجزيرة وأعلان الوحدات رسمياً بطلاً للدوري - على هامش مباراة الجزيرة وأعلان الوحدات رسمياً بطلاً للدوري - على هامش مباراة الجزيرة وأعلان الوحدات رسمياً بطلاً للدوري - على هامش مباراة الجزيرة وأعلان الوحدات رسمياً بطلاً للدوري
الله ما أكبر غلاك
ينبض بحبك فؤادي
من يشبهك يا ملاك
من يشبهك يا وحداتي
إنت نادي غير عادي
فيك الجمال العجيب
رهيب والله رهيب
جمعت حلو المحاسن
وش هو القمر والغزال؟
حبك في هالقلب ساكن
وصفه تعدى الخيال
القمر عندك رمادي
وانت البعيد القريب
رهيب والله رهيب
- أصعب المواضيع التي يتم كتابتها بعد فوز كبير وانجاز جديد لأن نشوة الفرح ربما تجعلك تفقد التركيز ولكن من الواجب هذا المساء ان نحتفل بفريقنا البطل الذي صنع لنا أهزوجة انتصار بعد محافظته على لقب الدوري وبعد مواصلته القبض على الألقاب لعامين دون انقطاع , الوحدات يسعدنا ويطربنا ومعه نعيش أجمل اللحظات وأروعها واليوم اضاف المارد الأخضر لقباً جديداً وأنجز مهمة جديدة وهذا يحسب للمنظومة ابتداءاً من الجماهير الداعمة والمساندة ومجلس الأدارة برئاسة طارق خوري ومدير نشاط كرة القدم الذي لا يكل ولا يمل زياد شلباية ويُحسب ايضاً للأدارة الفنية بقيادة الكابتن عبد الله ابو زمع وجهازه المعاون غياث التميمي وعثمان برهومة والكابتن محمد جمال , الوحدات اليوم طبع القبلة الرابعة عشر على جبين الدوري وأكد للجميع أنه الأفضل والأقدر والأميز .
- أهم ما يميز الفريق البطل القدرة على العودة والثقة التي يتسلح فيها نجومه حتى والنتيجة تُشير الى تأخر الفريق بفارق هدفين , ربما كان الهدف الأول للجزيرة قاسياً لأنه جاء في زفير النهاية لشوط المباراة الأول ولكن لا شك أن الهدف الثاني كان الأكثر قسوة لأنه جاء مع بداية الشوط الثاني ولكن الحقيقة الدامغة ان كتيبة الوحدات لم تستسلم ونجحت بالعودة في الوقت المناسب رغم الأغلاق الدفاعي والمتاريس الدفاعية للنادي المنافس والتي فشلت في ايقاف أرادة نجوم الوحدات بحسم اللقب الليلة وعدم تأجيل المشهد لأسبوع أخر , الفريق البطل لا يتنازل ولا يرمي المنديل وهو القادر فقط على قلب الطاولة في أي وقت ومهما كان اسم الفريق المنافس
- الوحدات وقبل اسبوعين من انتهاء المسابقة يحسم صراع اللقب ويبتعد بفارق 9 نقاط عن وصيفه الحالي الجزيرة وهو الفريق الأقوى هجوماً والأقوى دفاعاً والأكثر في عدد مرات الفوز وحتى أنه الفريق الأقل في معدل اعمار لاعبيه , باختصار الوحدات أستحق هذا اللقب ونجح مدربه عبد الله ابو زمع في المهمة الملقاة على عاتقه بصناعة فريق دون أن يخسر اي بطولة قاد فيها الفريق
- مباراة اليوم فيها الكثير من النواحي الفنية والذي يمكن الحديث عنها ولكن فرحة حسم اللقب تظغى على كل الأمور الفنية والتحليلية ولكن لا بد من الأشارة ان الوحدات واجه في الشوط الأول فريق تكتيكي من العيار الثقيل على المستوى المحلي في الانضباط والتغطية والاغلاق والضغط المباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة والحقيقة ان الكابتن عيسى الترك لعب لأول مرة بخماسي دفاعي وذلك لفرض الرقابة الخاصة على ابرز مفاتيح لعب الوحدات وفي مقدمتهم ابو عمارة وشاهدنا امام هذا الخماسي 4 لاعبين في خط الوسط ومهاجم صريح وكانت المهمة تعتمد على وضع الوحدات تحت الضغط واستثمار الهجمات العكسية ونجح الجزيرة في مباغتة الوحدات في الربع ساعة الأولى وسنحت له فرصتين قبل ان تدين السيطرة للوحدات والذي لعب بطريقة 4-3-2-1 والتي تميزت بمحاولة تغيير المراكز للهروب من الرقابة وحقيقة كان الوحدات قاب قوسين او ادنى من التسجيل في مشهدين للمدفعجي الجديد احمد هشام وفي الدقائق العشرة الأخيرة كان الأنضباط يسيطر على مجريات المباراة وأقتنع الفريقين بالتعادل قبل ان يسجل الجزيرة هدفاً مباغتاً في الدقيقة 48 ومن كرة حرة تطاول لها السوري الباعور وأودعها الشباك .
- الجميع توقع ان يبدأ الوحدات الشوط الثاني بهجوم مكثف ولا شك ان الخطة كان في حساباتها ذلك ولكن الذي حدث كان مفاجئاً ومن كرة حرة ارتدت داخل الجزاء وسددها لاعب الجزيرة بقوة ابعدها عامر شفيع لتجد لاعب الجزيرة والذي كان غالباً متسللاً يكملها في الشباك وسط ذهول معظم المتابعين , أعتقد البعض ان الوحدات ربما لن يحسم اللقب هذا المساء وأنه من الصعب العودة من جديد ولكن الواقع كان مختلفاً بعد ان زاد الوحدات من العابه الهجومية وضغط بكثافة من جميع المحاور رغم الصعوبات التي واجهت الفريق مع فريق تحول للدفاع بجميع لاعبيه وكانت مشاركة محمود شلباية لاعب الخبرة مهمة لزيادة العاب الفريق الهجومية ولزيادة الضغط على دفاعات فريق ارتد بكامل لاعبيه للحفاظ على الفوز لينجح الوحدات بقلب الطاولة من خلال التقاطعات والتمريرات البينية والأختراق من الاطراف والعمق رغم الرقابة الفردية على كل لاعب في الحالة الهجومية ونجح ابو عمارة بالتسجيل من ركلة جزاء من هجمة وأضاف صالح راتب هدف ولا اروع من هجمة بدأها الظهير الايمن المتحرك فراس شلباية والذي تبادل الكرة من شلباية قبل ان يمررها بذكاء الى الحاج مالك الذي نجح وهو داخل المنطقة بتمريرها لصالح راتب الذي سددها بثقة في الشباك وليمضي الوقت قبل ان يعلن الحكم نهاية المباراة واعلان الوحدات بطلاً للدوري
- مباراة اليوم تستوجب الاشادة بالكابتن عامر ذيب الذي جيّر خبرته في اوقات مناسبة والاشادة ايضاً بالشاب صالح راتب الذي سجل هدفاً ولا اروع وتحرك بأناقة مهاجماً بعد أن تاخر الوحدات بالنتيجة , مع عدم اغفال الدور الهام للشاب احمد هشام ودوره في تهديد مرمى الجزيرة في اكثر من موقف مع تحوله للظهير الايسر المهاجم في الشوط الثاني , وايضاً كان الحاج مالك مميزاً بتحركاته الايجابية ودوره في الهدف الثاني كان واضحاً مع عدم اغفال خبرة الكابتن محمود شلباية الذي شغل دفاع الجزيرة وساهم في تحرير رفاقه
- رغم ان الجزيرة يملك افضل جبهاته في الميسرة بتواجد فادي الناطور ورائد النواطير الا ان الاداء الكبير لفراس شلباية الذي طارد النواطير وعطله في اكثر من موقف بالاضافة الى مساهمته هجومياً في الاسناد حيث تحصل الوحدات على ركلة جزاء من هجمة بدأت من عند فراس وكان هدف التعادل نموذجاً لمشاركة الظهير الايمن في الهجوم من خلال التوغل وتبادل الكرة وتمريرها بالوقت المناسب لمنطقة الجزاء , ولا شك ايضاً ان منذر ابو عمارة ورغم الرقابة التي مورست عليه الا ان اتعب المدافعين بقدراته الخاصة وحركته الدؤوبة وساهم في هذا الدور الهجومي الذي قدمه المتحرك فراس شلباية
- أهمية حسم اللقب تجلت اليوم عند فريق يملك الطموح ومعتاد على الأنجاز ويملك جمهوراً لا يقارن بأي جمهور أخر , اهمية الفوز باللقب هي نتاج واقع حال أنه لا منافس للوحدات
- في النهاية موسم متعب لم ينتهي ولكن الحقيقة يفرضها الوحدات الذي يواصل حصد الالقاب