فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية
فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية - فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية - فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية - فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية - فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية
فضيحة إماراتية جديدة.. أبو ظبي مولت بيع منازل مقدسيين لجمعيات استيطانية
الثلاثاء, تشرين اﻷول (أكتوبر) 28, 2014 - 07:05 بتوقيت جرينتش
الجمهور - متابعات
فجر الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 فضيحة جديدة ومدوية بحق الإمارات، عندما قال أمس إن هناك دورا إماراتيا في بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة لصالح جمعيات استيطانية صهيونية.
وقال الخطيب خلال برنامج استديو القدس الذي تبثه قناة القدس الفضائية "بخصوص الأموال التي دفعت لأصحاب بيوت مقدسية وسربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الامارات مباشرة، دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية".
وأضاف "على الجهات الأمنية والسياسية المختصة داخل السلطة الفلسطينية فتح تحقيق مباشر بالموضوع، ومتابعته على أعلى المستويات بشكل فوري".
وكانت تساؤلات عديدة قد دارت في وقت سابق حول مشروع حكومة أبو ظبي المتمثل في بناء مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي قالت مصادر إماراتية وفلسطينية لموقع الجمهور إنه سوف ينافس المسجد الأقصى من حيث المساحة والفخامة.
وتساءل مراقبون عن النوايا التي تخفيها الإمارات وراء هذا المشروع.
وهناك من تساءل ايضا عن الأسباب التي دفعت أبو ظبي لبناء مسجد على أرض عرب فلسطين التي صادرتها إسرائيل في وقت سابق؟ وكيف منحت تلك الأرض لها بعد أن تمت مصادرتها؟
وقد أشارت هذه الأسئلة وغيرها الكثير بحسب المصادر إلى خفايا عظيمة بين طرفين الأول إسرائيل والثاني الإمارات، أو بالأحرى محمد بن زايد الذي أصبح الرئيس العربي القريب والمحبب لدى تل أبيب.
وقال مصدر مقرب من بن زايد للجمهور في وقت سابق أيضا إن أبو ظبي "تسعى لتقديم خدمة عظيمة للإسرائيليين من خلال بناء مسجد كبير بالقدس" في الوقت الذي يحتاج المسجد الأقصى ملايين الدولارات من أجل الصيانة والترميم، وفي وقت تسعى إسرائيل إلى هدم ثالث الحرمين الشريفين من خلال الحفريات المعلنة وغير المعلنة، التي باتت تهدد أساساته بشكل مباشر.
وأضاف المصدر "ستحاول أبو ظبي من وراء هذا العمل سحب البساط من المسجد الأقصى شيئا فشيئا، ليكون المسجد الجديد وجهة الفلسطينيين، وبذلك تفتح الإمارات الباب أمام إسرائيل لتتصرف بالأقصى كما تشاء".
ويقع مسجد خليفة في منطقة العيزرية بالضاحية الشرقية للقدس الشريف، وقد أوشك هذا العمل على الانتهاء، وهو اكبر مسجد في فلسطين المحتلة بعد المسجد الأقصى.
وقد دفعت الإمارات ملايين الدولارات لإنجاز المسجد المذكور.
ويتسع المسجد لنحو 10 آلاف مصلي، وتبلغ مساحته نحو 7 آلاف متر مربع، ويقع على أرض مرتفعة لتقابل مأذنتاه مآذن الأقصى من الناحية الشرقية للقدس الشريف.