* التخبط التكتيكي هو العنوان الأبرز لمباراة اليوم بكل اختصار..
* أشاهد كرة القدم منذ 30 عاماً تقريباً أي منذ طفولتي المبكرة.. وأقوم بالتحليل المنتظم للمباريات منذ سنوات.. لم أخفق في فهم الطريقة التي لعب بها الوحدات في مباراة مثلما شعرت اليوم..
* عشوائية.. اعتماد تام على كرات طويلة غير مدروسة في ظهر دفاع الخصم لم تثمر عن أي شيء سوى الوقوع المتواصل في مصيدة التسلل.. لا جمل.. لا خطط.. لا بناء مدروس للهجمات.. لا فاعلية.. لا شيء..
* هناك فرق كبير بين اللامركزية في اللعب.. وبين التخبط التام والعشوائية المطلقة وغياب التنظيم والحلول.. نعم كان لفترة التوقف دور.. ولكن فترة التوقف في أيام الفيفا.. وشهدها كل العالم تقريباً.. فلو كان هذا المستوى التي تعود الفرق للعب به بعد كل توقف.. فعلى كرة القدم في العالم السلام..
* حين تواجه فترة توقف طويلة نسبياً.. فإن أول ما تقوم به - كمدير فني - هو محاولة الحفاظ على انسجام الفريق.. مثلاً.. كان بإمكان الوحدات.. العودة إلى خطة لعب اعتاد عليها طويلا وبتشكيل منسجم.. واستبعاد أي نوع من أنواع التجريب.. خصوصا والفريق عائد للتجمع من فترة قريبة جداً..
* لعب الوحدات اليوم.. حسبما فهمت.. بطريقة 4-3-2-1.. تتحول أثناء اللعب إلى 4-2-3-1 بتقدم عامر ذيب ليشكل رأس مثلث مع رجائي وصالح ومثلث آخر مقلوب مع مالك وأبو عمارة.. طبعاً.. التشكيلة شهدت أخطاء.. أولها توظيف الحاج مالك في الثلاثي الأمامي على الطرف وليس في العمق.. توظيف لا يتناسب مع قدرات هذا اللاعب مطلقا.. والغريب أنه تم الإبقاء عليه لشوط ونصف.. الخطأ الثاني كان بالعودة للزج برجائي كقلب وسط وحيد في ثلاثي الوسط.. والزج بصالح كلاعب أيسر.. على حساب نجم يغيب للمباراة الثانية دون مبرر هو أحمد إلياس!!!!! إلى متى ستكون خيارات المنتخب مؤشراً لأبو زمع لاختيار لاعبيه وتشكيلته؟؟ لاحقاً تفطن أبو زمع لهذا الخطأ.. ودفع بعامر للامام أكثر وتحول إلى 4-2-3-1 بشكل أكبر.. على الأقل هذا ما استطاع عقلي المتواضع إدراكه في ظل التخبط الكبير..
* صدقا لا أستطيع فهم الشوط الأول ضمن هذه المعطيات.. وقد أهرقت ذهنياً وأنا احاول تتبع مراكز اللاعبين لعلني أخرج بشيء منظم أو خطة أو ترتيب منطقي!!!!
* في الشوط الثاني.. كما الشوط الأول.. لا جديد.. تخبط تكتيكي واضح تماماً.. قام أبو زمع بالتبديل الأول.. فزج بلاعبه المفضل بهاء فيصل.. مكان رجائي عايد.. لتتحول الخطة إلى ما يشبه 4-2-3-1 (لم أستطيع التأكد والله العظيم).. فعاد عامر ذيب للعب بجوار صالح راتب.. وتحسنت الأمور قليلا ولكن دون أي فاعلية.. فكان التبديل الثاني لاحقا.. بالزج بابو كبير مكان مالك وأخيراً.. بعد شوط ونصف من التوظيف الخاطيء الذي قتل اللاعب تماماً..
* ثم في النهاية التبديل الأخير.. بالظهور الأول للنجم عدوس.. بديلا للبهداري.. في تبديل مغامر كاد يكلفنا المباراة لو أفلح لاعب الحسين في التسجيل فيما لم يغير شيئا في وضعنا الفني المهلهل وغياب فاعليتنا تماماً..
* ماذا كان جرى لو لعب أبو زمع مباراة اليوم ب 4-3-3 صريحة التي اعتاد عليها ويستطيع تأديتها حتى بعد العودة من التوقف وببعض الانسجام.. بالثلاثي عامر وصالح والياس.. خلف الثلاثي أبو عمارة زعترة بهاء؟ ثم زج بالأوراق الأخرى في الشوط الثاني بحسب الحاجة؟ صعبة؟ كيميا؟
* بصراحة وبدون مجاملات.. من المعيب أن يظهر فريق فيه كل هؤلاء النجوم بهذا المستوى الفني "الحاراتي".. وقبل أن يحضر المدافعون.. حاراتي هنا تعني غياب التكتيك والتنظيم والفاعلية..
* إن توقف المنتخب الوطني ليس مبرراً على الإطلاق لهذا المستوى الفني المهلهل.. وليس هناك أي ذريعة يمكن أن تبرر هذا الأداء في رأيي..
* جميل التنويع بين مراكز اللاعبين واللامركزية.. ولكن أن أقضي المباراة وأنا أحاول فهم مركز أبو عمارة أو مالك أو صالح.. فتلك مصيبة..
* الصدة التي قدمها عامر شفيع في الشوط الأول.. تقول الكثير..
* مستوى لافت جداً من مالك شلبية في هذا المباراة.. مشروع حارس كبير كما كنت أتوقع.. ويستحق اللعب في الوحدات.. طبعاً ليس على حساب شفيع... ولكنه حارس ممتاز.. وأعتقد بانه سيعود للوحدات لو احتاجه الوحدات..
* لا يمكن الحكم على مستوى أي لاعب في مباراة اليوم.. طبعا هناك دور لعدم الانسجام بعد الغياب عن الفريق لحساب المنتخبات المختلفة هذا بديهي.. ولكن كان يمكن ايجاد حلول ناجعة لهذه النقطة.. أو المحاولة على الأقل وهو ما لم أره شخصياً..
* هناك إصرار غريب على أسماء بعينها بشكل يبدو كأنه "جكر" في الجمهور والمحللين.. هذه المرة ربنا ستر ولم نتلق أهداف.. بس مش كل مرة بتسلم الجرة..
* بصدق لا أدري ماذا أقول.. بالعموم خسارة نقطتين واردة.. ولكن خسارة شكل الفريق بهذه الطريقة هي الأمر غير المطمئن..
اخ رفقي
بخصوص التبديل زج بلاعبه المفضل بهاء فيصل ممكن توضيح لهذه النقطه ؟؟؟؟؟
................
بخصوص التعادل من الظلم تحميل ابو زمع المسؤوليه واكثر من 5 نجوم خارج التغطيه
كم احاول ان اقتنع براي المحبين لابو زمع كمدرب ولكن وللموسم التالي لم ارى منه الا الضغط النفسي والعصبي رغم بنك اللاعبين اللذين بحوزته ...
لاعبين المنتخب لم يؤدو اي شيء يليق باسم الوحدات لانهم عاشو اسبوع العسل مع المنتخب وعادو بلا روح الى الوحدات ...
كم احاول ان اقتنع براي المحبين لابو زمع كمدرب ولكن وللموسم التالي لم ارى منه الا الضغط النفسي والعصبي رغم بنك اللاعبين اللذين بحوزته ...
لاعبين المنتخب لم يؤدو اي شيء يليق باسم الوحدات لانهم عاشو اسبوع العسل مع المنتخب وعادو بلا روح الى الوحدات ...
التعادل مع الحسين اربد ليس نهاية الدنيا
فريق لعب بعشرة مدافعين ونصب مصيدة التسلل طوال المباراة
بعدنا بالبدايات يا شباب طولو بالكم آخرتو أبو زمع بيتعلم إنو ما ينزل لاعبي الوحدات العائدين من المنتخب جميعهم في الشوط الأول
الوحدات تائه منذ الشوط الاول
قلبي الهجوم زعتره ،،، الحاج مالك
كانا يلعبان جناحين
منذر أبو عمره في مركز غريب
حيث الحاج مالك أو زعتره ،، كانا يلعبان مكان منذر
الزج ببهاء فيصل اليوم كان خاطئا وبالأخص أنه تم بدلا عن رجائي عايد فضاع الوسط واصبحنا نلعب بدون ارتكاز واصبحت هجمات الحسين اكثر خطورة
ابو زمع يجب ان يكون أكثر جرأة بوضع التشكيله ومن هو اﻷنسب وعدم إهمال بعض اﻷسماء التي بالكاد نسمع بها وربما ننسى انها ضمن كتيبة الوحدات
بعد تحليل السينمائي قلبي ارتاح اني مش الوحيد الى مش فاهم طريقة لعب ابو زمع
والله يا اخوان انو الموضوع بقهر 3 سنوات ما قدر ابو زمع يثبت على تشكيله وطريقة لعب والله كثير محمد عمر طروه من النادي بس عشان خساره مع الرمثا وحيده وبركلات الجزاء ليش هذا الاصرار الغريب من الاداره لعبدالله ابو زمع
في لغز كبير بين الاداره والمدرب بلوحدات والى مساعدهم هبوط مستوى الفرق الاردنيه كلها والمواهب الموجوده بلوحدات الى بتنقذ ابو زمع والاداره دايما
اكثر مدرب بتاريخ كرة القدم بلعالم اخذ فرصته والنتيجه صفر
قراءه منطقيه .. واقعيه لكن من يوصلها لابو زمع
مالك شلبيه حارس لديه الكثير ليقدمه خصوصا في مجال ضربات الجزاء لاعب مبدع تخلي عن فرص كثيره لاجل الوحدات وادارتنا لم تحفظ جميله..ويستحق كل الدعم اينما ذهب ولا يلام
في النهاية خسرنا نقطتين
كان المفروض أن يتوسع الفارق بيننا وبين الغريم ونظل في الصدارة
فريق الحسين فريق عادي جدا، لم يشعر بخطورة المهاجمين، تجرأ على فريقنا في الهجمات المرتدة وكان قريبا من التسجيل لكن الله ستر.
كان عندنا مشكلة في الأطراف وفي العرضيات في منطقة الجزاء.
ظهر التعب والإرهاق على بعض اللاعبين، يبدو أن الإعداد البدني لم يكن كافيا.
شعرت أن بعض اللاعبين في المباراة كانوا مثل الموظف الذي يداوم يوم الأحد بعد إجازة الجمعة والسبت فيأتي زحفا على العمل، ليس لديه رغبة في العطاء، ولديه خمول، ويشعر بجفوة بينه وبين المعاملات والأوراق، فيقل الإنجاز بعد ان تنعدم الكفاءة ويقل هرمون الولاء للوظيفة، في غياب للإدارة والمدير الذي ربما قد عاش الظروف نفسها التي عاشها الموظفون بعد الإجازة.
فينتهي اليوم دون فائدة.... ويكون العبث سيد الموقف.
الحقيقه انا ابتعاد الاعبين عن اللحمه و جو المباريات كان من الاسباب التي ادت الى هذه النتيجه و سوء بعض اللاعبين ايضا وتباعد الخطوط وضعف الجانب البدني قليلا وسوء الانتشار الذي اضع عيله علامه استفام افهم انا الاعبين غابوا عن المباريات لكن لا يعقل انا الاعب ينسى تمام مكان تمركزه وحسن الانتشار مع الرجاء قرص اذن ابو عماره لان كل الجماهير تعقد عليه امال كبيره كما كان طيب الذكر الفنان رافت كان يجب عليه اخد الامور بجديه واستطيع القول واجزم انا ابو زمع كان يريد تبديله لكنه خاف من رده فعل الجماهير وتحميله نتيجه المباره ان حدثت الخساره او التعادل وكان ينتضر من منذر ان يغير مجرى المباره باي لحضه لكنه خذله بصراحه وبراي كان يجب عليه الاستعانه ب الياس ولكن ممكن انه غائب عن المباريات منذ فتره وهذا يتحمله المدير الفني